تأریخ التحریر: : 2019/5/20 18:17
{دولية:الفرات نيوز} يدخل التعريف الجديد لوحدة الكيلوغرام، الذي لم يعد يرتبط بأي كتلة مادية، حيز التنفيذ الاثنين.
وكان هذا النظام الجديد لوحدات القياس الذي يشمل أيضا الأمبير والكلفن والمول، قد أٌقرّ في نوفمبر في فيرساي غرب باريس، خلال المؤتمر العام للأوزان والمقاييس الذي أنشئ في القرن التاسع عشر، وهو يلتئم كلّ 4 إلى 6 سنوات.
وأقر خلاله ممثّلون عن ستين بلدا "قرارا تاريخيا" لإعادة تعريف النظام الدولي لوحدات القياس، لتعديل التعريف المعتمد على الصعيد الدولي لكلّ من الكيلوغرام والأمبير والكلفن والمول.
وكان التعريف السائد للكيلوغرام يقوم على الموازاة بين وحدة القياس هذه وحجم كتلة أسطوانية من البلاتين والإيريديوم، محفوظة منذ العام 1889 في المكتب الدولي للأوزان والمقاييس في سيفر بالقرب من باريس.
لكن العلماء لاحظوا أن حجم النموذج المعياري الدولي اختلف اختلافا بسيطا بالمقارنة مع النسخ المرجعية الست، التي أجريت عنه في تلك الفترة.
ولا شكّ في أن هذا التعديل البسيط لا يؤثر على الحياة اليومية للعامة، لكنه قد يطرح إشكاليات للعلماء والصناعيين في عصر المقاييس المتناهية الصغر خصوصا مع تطوير التكنولوجيا الكمية.
ومن التعديلات الأخرى التي تدخل حيّز التنفيذ، تحديد الكلفن الذي كان قائما على المياه بالاستناد إلى ثابتة بولتسمان المرتبطة بقياس التقلبات الحرارية في الأجزاء الأساسية من كتلة ما.
ورُبط الأمبير بالشحنة الأساسية، وهي الشحنة الكهربائية للبروتون، أما المول المستخدمة أساسا في الكيمياء، فباتت تحدد استنادا إلى ثابتة أفوغادرو.