الحسن المجتبى عليه السلام دعي عنكِ مطلعك الأولِ وخلِّ القصيدة ثم اسألي سيأتيك مني القريض الأصيل فينبيك عما بنا ينجلي يطل علينا قصيد أتى با بيات شعرٍ نقي جلي عن العابدِ الزاهد المجتبى فذاك ابن خير تقيٍ ولي عن الحسن الكامل الأكملِ هو السبط ابن الأمير علي له صفة يشبه المصطفى فأكرم بخاتمها المرسلِ فيا له من نبعة المرتضى ونجل لفاطمة الأكملِ تربى بأحضان خير الورى واسقاه عطفا من المنهلِ تورث من بأس أسلافه ليوث الشجاعة والفيصلِ تعلّم من نهج آبائه بحور الفصاحة والموئلِ تربى باخلاق اجداده صفو السماحة والمحملِ تجسد في خير اعماله بعقل الرجاحة والممتلِ ترى الزهد والعلم سيماءه وافصحهم منطقاً يعتلي سما الجود والفضل أفعاله ويغمرها كرماً يمتلي زها الوّد والصفح منواله بآثار وجهٍ هنّيٍ حَلّي علا النور في غرة شأنها من الله مبعثها الأولِ ويبرز سرّ الكمالِ الرصين سواء لمدبر أو مقبلِ فلا ابعد الله ذكرا لهُ ليظهر نورا من المشعلِ ليملأ آفاق هذي الدنا بنصر سيأتي وعدل يلي يعيد النصاب إلى أهله ويقضي على الظلم بالجحفلِ لنا فيه كل بقايا الرجا له وبه منتهى أملي الهي اليك أنا قد لجأت وتعلم ما كان في داخلي سايتيك منا الدعاء الجميل ليغمرنا عفوك الأمثلِ لتمحو عنا بقايا الذنوب الهي أنا مثقل كاهلي