تأریخ التحریر: : 2019/5/20 8:41
{بغداد: الفرات نيوز} وجهت وزارة الصحة المواطنين بعدم التعرض المباشر لاشعة الشمس في ظـل درجـــات الــحــرارة الـعـالـيـة والـتـي تـصـل الـــى 43 درجـــة خـــلال الايـــام المقبلة.
وقـــال مــعــاون مــديــر دائـــرة الـصـحـة العامة بـالـوزارة محمد جبر حويل في تصريح صحفي ان الوزارة وعقب اعـلان هيئة الانـواء الــجــويــة بـــأن ارتــفــاعــا سـيـحـصـل بدرجات الحرارة يصل الى 43 درجة خلال الايـام المقبلة، باشرت بارسال رسائل صحية للمواطنين من خلال وسـائـل الاعــلام ومـوقـعـهـا الـرسـمـي ووسائل الاتصال الاجتماعي".
واضاف، ان "الرسائل تنصحهم بعدم التعرض قدر الامكان لاشعة الشمس المــبــاشــرة لاسـيـمـا اوقـــات الـظـهـيـرة، داعـيـة مـن تتطلب اعـمـالـهـم الـتـواجـد تـحـت اشـعـة الـشـمـس، ان يـحـتـرزوا مــن خــطــورة ذلـــك بـتـنـظـيـم اوقـــات عملهم قـدر الامـكـان كـأن يـكـون من الصباح الباكر لغاية الظهر، امـا في حــال اسـتـحـالـة تنفيذ لــك، فيتوجب الانــتــقــال بـــين الــحــين والاخـــــر الــى اماكن الظل لتفادي حـدوث ضربات شمس، وكذلك ارتداء القبعات الواقية والمــلابــس الـخـفـيـفـة الــفــاتــحــة".
وبــين حـويـل ان "الـشـريـحـة الاكــثــر عـرضـة لضربتي الشمس والحر، هم الاطفال وكبار العمر، مشددا على اهمية عدم لـعـب الاطــفــال فــي اوقـــات الـظـهـيـرة، مــؤكــدا عــدم تـسـجـيـل وزارتـــه حتى الان ومــن خــلال جـولاتـهـا المـيـدانـيـة على المستشفيات والمراكز الصحية، اي حــالات اغـمـاء او اعـيـاء او ضربة شمس بسبب ارتفاع درجات الحرارة".
فــي الـسـيـاق نـفـسـه، دعــا مـوظـفـون مكلفون بالخدمة العامة، الجهات المختصة، باتخاذ قــرار لـتـقـلـيـل ســاعــات الـعـمـل خـلال مدة الارتفاع الحاد بدرجات الحرارة.
ونـاشـد عـامـل الـنـظـافـة عـلـي حـمـدان أمانة بغداد، بضرورة ايجاد حل لهم كونهم يعانون من التعرض المباشر لاشعة الشمس بـدون وجـود قوانين وتـشـريـعـات تحمي حقوقهم اذا ما تعرضوا لوعكة صحية تمنعهم عن العمل، فضلا عـن الـرواتـب الشهرية المتواضعة التي تـتـراوح بـين 150 الى 300 ألف دينار" داعـيـا الـى "تشريع قـانـون يـضـمـن حـقـوقـهـم خـاصـة ان غالبيتهم يعملون بصفة اجور يومية".
فيما دعا شرطي المرور {ج. ر} المرابط في احـد تقاطعات بغداد، الـى تقليل الدوام بالنسبة لرجال المرور او العمل بنظام الوجبات خـلال الـيـوم الـواحـد، اي العمل ساعتين ومثلهما استراحة، للحفاظ على صحة المكلفين بالخدمة العامة خاصة الاعـمـال الميدانية التي تتطلب النزول الى الشارع مباشرة.