علم الأبراج و الفلك هو من أقدم العلوم على الأرض و قد ظهر نتيجة فضول الإنسان و الذي كان في محاولة لفهم ما يجري حوله في الكون ، و يحاول فهم الظواهر التي تحيط به في الكون مثل حركة الشمس ، و حركة الأرض ، و حركة الكواكب و غيرها ،
أي إنّ علم الفلك يدرس كل ما هو خارج الأرض في الفضاء الواسع ، كالأجرام السماوية ،
و الكواكب ، و النجوم ، و يدرس ظواهر الفضاء الكونية ، مثل ظاهرة الإشعاع الميكروني الكوني ،
و يدرس أيضاً تطوّر الكون ، و تطوّر الأجرام السماوية ، و يدرس الفيزياء ، و الكيمياء ، و علم الأرصاد الجوية ، و الحركة .
من غير المقصود بعلم الفلك هو قراءة الطالع و قراءة النجوم و التنؤ بالمستقبل
و مثل كل هذا باستخدامال نجوم و غيرها من الأساطير المتعارف عليها و الخرافات و علم
التنجيم بخرافاته المعروفة و لكن هنا فنحن نقصد العلم الحقيقى و الشامل له نظرياته العلمية المثبتة
علمياً و علماؤه ، و لكى تستطيع تعلم علم الفلك فأنت عليك أن تكون ملماً بالعديد من العلوم و خاصة
علم الفيزياء و الرياضيات و الكيمياء و البيولوجيا ، و عليك في الوقت الحالي أن تتقن الكثير من التقنيات مثل الحاسوب و الإلكترونيات و غيرها .
مجالات علم الفلك
في القرن 19 ظهر مجالين لعلم الفلك ، و هما الفلك الرصدي والفلك النظري وفيما يلي توضيح لكل منها:
- علم الفلك الرصدي : هذا المجال من علم الفلك يستخدم مرصاد موجود على الأرض ،
أو موجود في الفضاء على أحد المحطات الفضائية ، لتجميع الصور و المعلومات ،
وتحليل البيانات المأخوذة من الصور ، و من الأدوات المستخدمة و أكثرها شهرة التلسكوب بأنواعه .- علم الفلك النظري : هذا المجال يهتم أكثر بصياغة نماذج للعمليات و الظواهر
التي تحدث في الفضاء، ويهتم بوضع النظريات وتطويرها، ويستخدم من أجل
تحقيق ذلك، النماذج التحليلية أو الحاسوب في محاولة جادة لفهم و تفسير هذه الظواهر و الأحداث الكونية .