النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

«الذوق العام».. هل هو اختيار أم اضطرار؟

الزوار من محركات البحث: 4 المشاهدات : 316 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    المشرفين القدامى
    إعلامي مشاكس
    تاريخ التسجيل: February-2015
    الدولة: Iraq, Baghdad
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 29,554 المواضيع: 8,839
    صوتيات: 9 سوالف عراقية: 6
    التقييم: 22063
    مزاجي: volatile
    المهنة: Media in the Ministry of Interior
    أكلتي المفضلة: Pamia
    موبايلي: على كد الحال
    آخر نشاط: 5/October/2024
    مقالات المدونة: 62

    «الذوق العام».. هل هو اختيار أم اضطرار؟

    لإنسان بطبيعة تكوينه يميل إلى جماعة يسكن إليها، يشعر معها بالأمان والراحة، إلا أنهم بلا تهذيب وذوق عام اجتماعي متعارف عليه لن يطيقوا العيش مع بعضهم.

    عندما نقول إن شخصاً لديه «إتيكيت» فنحن نرمز إليه بأنه في غاية الأدب والتهذيب، يقول الماوردي عن الأخلاق بأنها «غرائز كامنة تظهر بالاختيار، وتُقهر بالاضطرار»، أي أن الذوق صفة تتسم بقوة الإدارة وتحتاج إلى جانب كبير من القدرة والسيطرة.

    صياغة «التربية الأخلاقية» والتي اتفق عليها المربون تحوي ركيزتين؛ هما:

    - الركيزة العاطفية: وهي العامل النفسي الذي يختص بالاحترام، التسامح، الاعتذار، المحبة، التحية، الإنصات.

    - الركيزة الفكرية: وهي التعاون، التفاوض، الحفاظ على البيئة، المبادرة، احترام المكان العام، المشاركة المجتمعية، احترام حقوق الغير.
    حتى يؤمن أبناؤنا بأن كل ما حولهم شيء ثمين يستحق التقدير والاحترام، يقول أحد العلماء: «قضيت 30 عاماً أتعلم الأدب، و20 عاماً أتعلم العلم»، دليل قاطع على أن تعليم الأدب باب عظيم وأساس ويطول طريقه».

    كما أن قوانين الأدب تتطور من ذوق عام إلى ذوق فكري؛ فالأطفال يكبرون ويصبحون ناشئين ومراهقين، تكبر معهم القيم الموجهة لهم وتتعدد المحاور لنبني لديهم بالتالي ثقافة وهوية دائمة وراسخة، تتفرع منها ثقافة الاحترام وتنقسم إلى:

    - احترام الوقت.

    - احترام الاختلاف العرقي.

    - احترام الاختلاف الديني.

    - احترام الاختلاف الفكري.

    إذا دربوا على احترام هذه المواطن الأربعة فسينعكس بدوره على أرض الواقع، فنحن كأفراد وأسر ومؤسسات «انعكاس» حقيقي ومرآة لما نؤمن به.

    إن سرّ تقدم الأمم ونهضتها يكمُن في غرس قيم بنّاءة وذوق عام، وهي أساس الرسالة السماوية التي بعث بها خير البرية محمد صلى الله عليه وسلم (وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ).

    وأخيراً، عامل الانضباط في تطبيق الذوق العام مهم، وهو سمة تميزت بها الشعوب الراقية والمتقدمة، فعلى سبيل المثال اليابانيون وصل بهم احترام الذوق العام إلى حدّ وضع هواتفهم النقالة على وضع الصامت في جميع الأماكن العامة، وهذا الوضع يعتبرونه طبيعياً وصحياً، ويطلقون عليه «أخلاق».

  2. #2
    من المشرفين القدامى
    نـوتيلآ
    تاريخ التسجيل: August-2014
    الدولة: العرآق _مـيسـآن
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 70,103 المواضيع: 2,180
    صوتيات: 3 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 39708
    مزاجي: حسـب آلظـروف
    أكلتي المفضلة: آلسـمـگ
    موبايلي: كلكسي Ã12
    مقالات المدونة: 2

  3. #3
    المشرفين القدامى
    إعلامي مشاكس
    شكرا لمرورك

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال