الوطن و النظام ... الدولة ومؤسساتها باقية .... هذا عندهم ، أما عندنا فليذهب الوطن والشعب والدولة و مؤسساتها الى الجحيم وليبقى الزعيم، ولو حدث ورحل فأبشروا بالخراب فقد اختل نظام الكون، ولا تسمع الا نواح العبيد يبكون شوقا الى صوت السياط ، فقد رحل الجلاد فمن ذا الذي يسومنا سوء العذاب ويذيقنا ذل الهوان بعد أن رحل ؟