Fri, Nov 16, 2012
غيرة نسائية فجّرت فضيحة مدير المخابرات الأمريكية
صديقته هدّدت امرأة ثانية لبترايوس ما استدعى تدخل الـ"إف بي آي"
واشنطن - فرانس برس
تزايدت تشعّبات المؤامرة المحيطة باستقالة مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي إيه" ديفيد بترايوس، وسط تقارير صحافية تفيد بأن المرأة التي يعتقد أنها كانت عشيقته وجّهت رسائل إلكترونية الى امرأة ثانية كانت تعتبرها تهديداً لعلاقتها معه، ما حدا بالأخيرة إلى طلب مساعدة مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي" ليتم إماطة اللثام على ما يبدو عن الفضيحة.
ديفيد بترايوس وباولا برودويل
وذكرت شبكة تلفزيون "إن بي سي" الأمريكية، الأحد، أن مكتب التحقيقات الفيدرالي يجري تحقيقات بشأن باولا برودويل التي يشتبه بأنها حاولت الاطلاع على الرسائل الإلكترونية لبترايوس التي تحوي معلومات سرية عندما كان على رأس التحالف الدولي في أفغانستان.
ونقلت صحيفتا "نيويورك تايمز" و"واشنطن بوست" عن مسؤول مطلع على القضية قوله إن التحقيق أثير عبر رسائل بالبريد الإلكتروني تتضمن "مضايقات" أرسلتها برودويل الى امرأة ثانية.
وأفادت الصحيفتان بأن السيدة التي تلقت الرسائل الإلكترونية "أصيبت بخوف شديد وتوجهت الى مكتب التحقيقات الفيدرالي لطلب الحماية والمساعدة في ملاحقة الجهة المرسلة".
وبحسب "واشنطن بوست"، فإن المرأة الثانية لم تكن تعمل لدى "سي آي إيه" وعلاقتها مع بترايوس "تبقى غير واضحة"، لكن الرسائل الإلكترونية تشير الى ان برودويل "كانت ترى فيها تهديداً لعلاقتها به".
جيل كيلي شكت من رسائل مجهولة تحذرها من مغازلة ديفيد
كشف هوية المرأة الثانية في فضيحة بترايوس ومكتب التحقيقات الفيدرالي موضع تحقيق
بولا برودويل يسار كانت على علاقة مع بترايوس
جيل كيلي وزوجها سكوت
من اليمين زوجة بيتريوس ومن اليسار: الجنرال ديفيد بترايوس، سكوت كيلي وزوجته جيل
أُبلغ مسؤولون كبار في مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة العدل الأميركية في أواخر الصيف الماضي بأن ضباط المكتب اكتشفوا ما يبدو أنها علاقة خارج إطار الزوجية، أحد طرفيها مدير وكالة المخابرات المركزية ديفيد بترايوس، كما أفاد مسؤولون في الإدارة الأميركية.
لم يخطر المسؤولون في هذه الأجهزة أحدًا خارج المكتب ووزارة العدل حتى الأسبوع الماضي، لأن التحقيق لم يكتمل، فضلا عن المخاوف الأولى التي ساورت المحققين بشأن حدوث خروقات أمنية خلال العلاقة، وضرورة التحرك الفوري لمعالجتها، ولكنها لم تكن مبررة كما اتضح لاحقًا.
ودعا أعضاء قياديون في الكونغرس الى التحقيق في طريقة تعامل مكتب التحقيقات الفيدرالي مع قضية بترايوس بعد ظهور تفاصيل جديدة وإثارة تساؤلات عن سير التحقيق الذي أدى الى استقالة بترايوس في الاسبوع الماضي.
وسلّطت المعلومات الجديدة التي أدت الى استقالة بترايوس بصورة مفاجئة يوم الجمعة الماضي ضوءًا على الضغوط المتضاربة التي تواجه عناصر مكتب التحقيقات الفيدرالي، ولا سيما انهم يدركون التداعيات الخطرة لأية تحريات موضوعها مدير وكالة المخابرات المركزية مع الحذر من كشف علاقة خاصة لا تنطوي على افعال جنائية أو دلالات أمنية.
وكُشفت يوم الأحد للمرة الأولى هوية المرأة التي أفضت رسائلها الالكترونية الى رفع الغطاء عن العلاقة بأنها جيل كيلي (37 عامًا) من تامبا في ولاية فلوريدا، حيث كانت تشارك في تنظيم حفلات للجنود الاميركيين هناك.
احتجّ اعضاء في الكونغرس على تأجيل إبلاغهم بتحريات مكتب التحقيقات الفيدرالي في علاقة بترايوس الى ما بعد الانتخابات. ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين أمنيين طلبوا عدم ذكر أسمائهم "ان هناك حساسيات كثيرة في قضية كهذه، وكانت هناك تلميحات الى إمكانية وقوع خروقات أمنية واستخباراتية، ولكنها لم تثبت. ويسأل المرء نفسه باستمرار ما هي متطلبات الابلاغ بالقضية، وما هي قضايا الخصوصية ذات العلاقة؟".
وقال صديق قريب من عائلة بترايوس ان العلاقة بينه وبين كاتبة سيرة حياته بولا برودويل بدأت بعد تقاعده من الجيش العام الماضي، وبعد نحو شهرين على توليه منصب مدير وكالة المخابرات المركزية. وانتهت قبل اربعة اشهر، بحسب هذا الصديق الذي طلب عدم كشف هويته، بسبب حديثه عن قضايا شخصية. وفي رسالة الى اسرة العاملين في وكالة المخابرات المركزية يوم الجمعة اعترف بترايوس بالعلاقة.
وأوضح مسؤولون ان دخول مكتب التحقيقات الفيدرالي على الخط بدأ عندما شكت كيلي التي اقلقها سيل من الرسائل الالكترونية مجهولة المصدر تحذرها من مغازلة بترايوس، الى ضابط في مكتب التحقيقات الفيدرالي تربطه بها علاقة صداقة شخصية. وساعد هذا الضابط على إطلاق تحقيق تمهيدي.
وبدأ محققون يعملون مع مكتب الادعاء العام في المنطقة يحاولون ان يتثبتوا مما إذا كانت الرسائل الالكترونية تشكل جريمة تربص على الانترنت. ولأن حساب المرسِل مسجل باسم مجهول تعيّن على المحققين ان يستخدموا تقنيات البحث عن الأدلة الجنائية بما في ذلك تدقيق حسابات اخرى على الانترنت جرى الدخول عليها من العنوان الالكتروني نفسه صاحب الاسم المجهول بغية التعرف إلى كاتب الرسائل الالكترونية.
توصل المحققون في النهاية الى ان بولا برودويل هي المشتبه فيه الأول، ودخلوا على حسابها الاعتيادي، لاستخدام البريد الالكتروني. وفيه عثروا على رسائل حميمة، تتحدث بلغة جنسية مكشوفة من حساب آخر، لم تكن هوية صاحبه معروفة في حينه. وتوثق المحققون من ان صاحب هذا الحساب هو بترايوس، ودرسوا احتمال ان يكون قرصان الكتروني اخترق حسابه، أو ينتحل شخصيته لكتابة رسائل جنسية فاضحة.
واستجوب ضباط مكتب التحقيقات الفيدرالي برودويل للمرة الأولى في 21 تشرين الأول/اكتوبر، واعترفت بعلاقتها مع بترايوس، كما افاد مصدر مطلع على القضية. كما سلمت كومبيوترها الى المكتب بإرادتها. وخلال عملية البحث اكتشف المحققون وثائق عدة مصنفة أثارت تساؤلات اضافية عما إذا كان بترايوس هو الذي سلمها اليها. لكنها قالت انه لم يفعل ذلك.
وقابل المحققون بترايوس في الاسبوع التالي باستجواب برودويل. واعترف هو ايضًا بالعلاقة، ولكنه نفى إعطاء عشيقته اي وثائق مصنفة. ثم عاد المحققون الى استجواب بروديل يوم الجمعة، الثاني من تشرين الثاني/نوفمبر، بحسب المصدر.
ويُعتقد ان بولا برودويل كاتبة سيرة حياة بترايوس وعشيقته وجّهت عددًا من رسائل التهديد الى كيلي في فلوريدا، تنذرها بالابتعاد عن عشيقها بترايوس، وان هذه لجأت الى الضابط الذي تعرفه في مكتب التحقيقات الفيدرالي طالبة الحماية.
اتضح خلال البحث عن مصدر الرسائل ان موضوع النزاع بين المرأتين هو مدير اكبر الأجهزة الاستخباراتية في الولايات المتحدة. وتركز التحقيق على معرفة ما إذا حدث خرق أمني في العلاقة بين بترايوس المتزوج وبرودويل المتزوجة.
ورغم ان الرسائل الالكترونية التي بعثت بها بروديل (40 عامًا) تضمنت إشارات الى معلومات مصنفة، فان مكتب التحقيقات الفيدرالي خلص الى عدم وجود تهديد أمني، وان القضية تتعلق بغيرة عشيقة على عشيقها. وقالت صحيفة نيويورك بوست ان برودويل، وهي أم لطفلين، أبلغت كيلي "أعرف ما فعلته"، وحذرتها بأن "تبتعد" عن الجنرال السابق، البالغ من العمر 60 عامًا.
وكانت كيلي تساهم احيانا في اقامة حفلات للجنود الاميركيين في ولاية فلورديا، حين كان بترايوس قائد قوات المنطقة الوسطى التي يوجد مقرها في الولاية. واصدرت كيلي بيانا قالت فيه إنها وعائلتها كانا من اصدقاء الجنرال بترايوس وعائلته لأكثر من خمس سنوات، "ونحن نحترم خصوصيته وخصوصية عائلته، ونريد الاحترام نفسه لخصوصيتنا واطفالنا الثلاثة".
واظهرت صور فوتوغرافية بترايوس وكيلي يقفان جنبا الى جنب في احد المهرجانات عام 2010، وافادت شبكة اي بي سي ان العائلتين امضيتا عطلة عيد الميلاد معا. ولا يُعرف ان كانت بروديل حقا تعتقد ان كيلي التي لديها ثلاثة اطفال تشكل خطرًا على علاقتها بالجنرال بترايوس.
وبحسب صحيفة وول ستريت جورنال فان علاقة برودويل ببترايوس بدأت في آب/اغسطس 2011 عندما كان الجنرال يستعد للتقاعد من الجيش واستمرت الى ما قبل اشهر قليلة.
هل كشفت عشيقة بترايوس تفاصيل جديدة عن الهجوم على القنصلية الاميركية؟
القت بولا برودويل كلمة في جامعة دينفر في 26 تشرين الأول/اكتوبر كشفت خلالها عن معلومات حساسة قد تكون حتى معلومات مصنفة عن الهجوم على القنصلية الاميركية في بنغازي في 11 ايلول/سبتمبر الماضي. اهم ما كشفته ان وكالة المخابرات المركزية تحتجز عناصر عدة ينتمون الى ميليشيات ليبية، وان هذا ربما كان الدافع وراء الهجوم.
لكنها سعت ايضًا الى إيضاح موقف ادارة اوباما، الذي ربط الهجوم في البداية بفيلم "براءة المسلمين" المسيء إلى الاسلام ونبيه. ونفت وكالة المخابرات المركزية احتجاز ليبيين في مجمع البعثة الاميركية في بنغازي. وافادت صحيفة واشنطن بوست ان الوكالة أكدت ان ادعاء برودويل
بهذا الشأن عار من الصحة.
برودويل قالت ايضًا ان حراس المجمع التابع لوكالة المخابرات المركزية طلبوا إسنادًا من فريق تابع لقوات دلتا الخاصة. وليس واضحًا ما إذا كانت برودويل تستقي معلوماتها من تقرير بثته قناة فوكس نيوز في حينه أو من مصادر خاصة بها.
وكانت متحدثة باسم وكالة المخابرات الاميركية طعنت في صحة تقرير فوكس نيوز، قائلة ان "لا أحد على اي مستوى في وكالة المخابرات المركزية أبلغ أي أحد بألا يساعد المستغيثين، وان الادعاءات التي تقول عكس ذلك ادعاءات غير صحيحة".
واصدرت الوكالة في ما بعد تسلسلاً زمنيًا لأحداث ذلك المساء شكك في قصة فوكس نيوز. وأصدرت وزارة الدفاع ايضا تسلسلا زمنيا خاصا بها للأحداث.
ولكن اقوال برودويل كاتبة سيرة بترايوس وعشيقته، تبقى مثيرة للاهتمام إزاء ما كشفته صحيفة وول ستريت جورنال حين قالت ان مكتب التحقيقات الفيدرالي وجد بحوزة برودويل وثائق مصنفة رغم انها لم تتهم بارتكاب اي جريمة.
«كله في الداخل» يكشف علاقات بترايوس في «الخارج»
ايلاف
في واحدة من اكثر القصص الاميركية اثارة وتشويقا، تتسابق وسائل الاعلام الاميركية على نشر فصول استقالة احد ابرز جنرالات الولايات المتحدة، «بطل» حرب العراق، ومدير «وكالة الاستخبارات المركزية» (سي آي ايه) دايفيد بترايوس، بعدما اكتشف «مكتب التحقيقات الفيديرالي» (اف بي آي) اقامته علاقة عاطفية مع مؤلفة سيرته الذاتية بولا برودويل، وسط كم هائل من المعلومات، بعضها متضارب، وبعضها منسوب الى مصادر غير موثوقة.
في القصة ثلاثة ازواج، في كل واحد منها شريك يعمد الى الخيانة الزوجية، فضلا عن رجل، هو الوحيد الذي لم تنكشف هويته حتى الآن، من المتورطين في شبكة العلاقات الجنسية التي تعصف بتفاصيل هذه القصة.
الزوج الاول هو بترايوس، البالغ من العمر 60 عاما، وزوجته هولي، وهما متزوجان منذ 38 عاما ولديهما ولدان راشدان.
يتعرف بترايوس الى ضابطة في الجيش هي بولا بردويول، ابنة الاربعين، وما تلبث ان تتوطد العلاقة بينهما مع قيامها بتوثيق حياة الجنرال الاميركي لكتابتها في سيرة نشرتها في كتاب بعنوان «اول ان»، او «كل شيء على المحك»، وهو ما يمكن ترجمته ايضا الى «كله في الداخل»، وهو ما دفع شبكات الاعلام الاميركية الى التندر حول عنوان الكتاب بعد انكشاف علاقة الجنرال وعشيقته.
بولا متزوجة من سكوت برودويل، وهو طبيب، ويعيشان في بيت فخم في ولاية نورث كارولاينا، ولديهما ولدان يبلغان من العمر اربع وخمس سنوات. وفي اثناء كتابتها سيرة بترايوس، التي ظهر في ما بعد ان برودويل عمدت الى توظيف كاتب مجهول ليكتبها باسمها، نشأت علاقة عاطفية بين الجنرال والكاتبة يرجح انها بدأت في شهر مايو الماضي.
الزوج الثالث مؤلف من جيل خوام (41 عاما) وزوجها سكوت كيلي، وهو جرّاح، ويعيشان في ولاية فلوريدا الجنوبية مع بناتهما الثلاث.
خوام، وهي واحدة من اربعة اولاد لوالدين لبنانيين هما جون ومارسيل خوام اللذان هاجرا الى الولايات المتحدة في السبعينات وادارا مطعما للمأكولات اللبنانية حمل اسم «صحارى»، تعمل بصفة متطوعة في تنظيم حفلات لجرحى الجيش الاميركي، وغالبا ما توجه دعوات حضور للضباط.
واثناء عمله في فلوريدا رئيسا للقيادة الوسطى قبل خمسة اعوام، نشأت علاقة صداقة بين الزوج بترايوس والزوج خوام - كيلي.
الا انه في الصيف الماضي، يبدو ان علاقة الجنرال مع السيدة خوام تطورت، او على الاقل هذا ما اعتقدته عشيقته الاولى بولا برودويل، فعمدت الى ارسال «ايميلات» باسماء مستعارة، الصيف الماضي، تهددها فيها وتطلب منها الابتعاد «عنه»، اي بترايوس. ونقلت وسائل الاعلام عن مصادر قولها انه في احد «الايميلات»، اتهمت برودويل باسمها المستعار خوام بأنها داعبت بقدميها قدمي بترايوس تحت الطاولة اثناء احدى المناسبات.
ويوم امس، اعلنت وزارة الدفاع مباشرتها التحقيقات في الاف «الايميلات» بين خوام - كيلي والجنرال الذي خلف بترايوس في افغانستان جون الن، والتي يظهر فيها وجود علاقة عاطفية بين الاثنين. وكان الن في طريقه لتسلم منصب «قيادة تحالف الاطلسي» في افغانستان، الا ان هذا التعيين تم تعليقه، بأمر اصدره الرئيس باراك اوباما امس، وقد تؤدي نتائج التحقيق الى طرده من الجيش.
لكن خوام لم تسكت للتهديدات، وهي لديها صديق يعمل في الـ «اف بي آي» تبين لاحقا انه سبق ان ارسل لها صورا يظهر فيها نصف عارٍ، وهو ما حمل البعض على الاعتقاد ان علاقة عاطفية كانت تربط الاثنين. العميل اخذ هذه «الايميلات» وطلب من مكتب التحقيقات التحري عن الموضوع، فتوصلت وحدة مكافحة الجريمة الالكترونية الى ان المرسل هو برودويل. لكن الوكالة لم تبلغه بالنتائج وطلبت منه الابتعاد عن القضية.
بعد التحقيقات، وافقت برودويل على السماح للـ «اف بي آي» بقراءة بريدها الالكتروني ذات الاسم المستعار، وهناك تبين انها على علاقة ببترايوس، وظهر ذلك خصوصا في «ايميلات» حميمة بينهما تحدثت عن «ممارسة الحب تحت المكتب».
مكتب الـ «اف بي آي» كان يخشى ان يكون المرسل شخصا يتظاهر بأنه بترايوس، او ان «ايميل» الاخير قد تمت قرصنته. لكن بعدما ظهر ان الجنرال نفسه هو المتورط بالعلاقة مع برودويل، انصب الاهتمام على معرفة متى بدأت العلاقة وان كانت اثناء خدمته العسكرية، اذ يحظر قانون الجيش الاميركي الخيانة الزوجية تحت طائلة عقوبات قاسية.
ثم تحول الاهتمام الى محاولة معرفة ان كانت العلاقة ادت الى تحويل بترايوس لاي معلومات سرية الى عشيقته، ولكن ذلك تبين انه لم يحصل بعد التحقيقات مع الجنرال.
هذا يعني ان بترايوس لم يرتكب اي جرم قانوني، لكن رئيس «وكالات الاستخبارات القومية» جيم كلابر اتصل به الاسبوع الماضي، وطلب منه الاستقالة، وابلغ «مجلس الامن القومي» بالموضوع الاربعاء، الذي ابلغ اوباما بدوره الخميس، اليوم الذي قدم فيه بترايوس استقالته. يوم الجمعة، اعلن اوباما قبوله الاستقالة.
بترايوس اصدر بيانا رافق استقالته وتوارى عن الانظار، ويقال ان زوجته حانقة جدا. اما برودويل، التي كانت تحتفل وزوجها بعيدها الاربعين في منتجع رومانسي في ولاية فيرجينيا، قطعت عطلتها وتوارت عن الانظار هي وعائلتها. بدورها خوام - كيلي كانت تحتفل مع احدى بناتها بعيد ميلادها في بيتها الفخم في فلوريدا، وعندما حضر الصحافيون الى منزلها، طلبت منهم احترام الخصوصية كرمى لابنتها وللمناسبة، ففعل الصحافيون ذلك، ومنذ ذلك الوقت، لم تطل السيدة المذكورة على الاعلام.
اما العميل المجهول الهوية، فهو خشي ان يكون ابعاده عن الملف بهدف «ضبضبة»
الموضوع اثناء موسم الانتخابات بهدف عدم التأثير على حظوظ اعادة انتخاب اوباما، فقام بالاتصال بزعيم الغالبية في الكونغرس الجمهوري اريك كانتور، وابلغه عن الموضوع، فقام الاخير بابلاغ رئيس المكتب جيم مولر.
ثم حاول الجمهوريون مهاجمة اوباما لتأجيله اعلان نتائج التحقيقات، فرد البيت الابيض انه لم يعرف قبلا، وان كانتور هو الذي كان يعلم قبل الانتخابات ولم يثر الموضوع.
ثم حاول مكتب الـ «اف بي آي» مهاجمة وكالة الاستخبارات واداء مديرها، الا ان المكتب نفسه وقع تحت الشبهة لاجتياحه الحياة الخاصة للمواطنين، ولكشفه قضية الى العلن لم يثبت فيها اي جرم، ما ادى الى الاطاحة ببترايوس من دون سبب مهني واضح.
في هذه الاثناء، كثرت التحليلات ونظريات المؤامرة، التي كان ابرزها الحديث عن معلومات لدى بترايوس حول اعتقال وكالته لمتطرفين اسلاميين في القنصلية الاميركية في بنغازي، وان هجوم 11 سبتمبر الذي راح ضحيته السفير كريس ستيفنز وثلاثة اميركيين آخرين، كان لتحرير هؤلاء. الا ان الوكالة نفت هذا السيناريو الذي كانت «شبكة فوكس» اول من اطلقته، وفي وقت لاحق كررته برودويل في محاضرة لها حول كتابها في جامعة دنفر في ولاية كولورادو.
ومن المتوقع ان تنكشف تفاصيل اكثر، لكن حتى ذلك الحين، ستستمر القضة البوليسية، الجاسوسية، العاطفية في الاستحواذ على اهتمام الاميركيين ووسائل اعلامهم، على الاقل بعد اشهر طويلة من الاخبار السياسية الجدية التي فرضتها الانتخابات.
أوباما مصدوم من استقالة بترايوس
ديفيد بترايوس وباراك أوباما
وأفادت "نيويورك تايمز" بأن أوباما "لم يكن على علم بأن مدير (سي آي إيه) على وشك الاستقالة حتى صباح الخميس الماضي، حيث رفض قبول استقالته على الفور".
ونقلت الصحيفة عن مسؤول كبير في الإدارة قوله ان الرئيس الأمريكي "فوجئ وخاب أمله كثيراً"، مضيفاً: "لم يكن يتوقع سماع مثل تلك الأنباء بعيد إعادة انتخابه"، وقالت إن مسؤولي البيت الأبيض أبلغوا بالقضية في وقت متأخر الاربعاء الماضي غداة الانتخابات.
وفيما أشاد الرئيس الأمريكي باراك أوباما ببترايوس عند إعلان استقالته، الا ان ذلك يزيد من المتاعب التي يواجهها في تشكيلة إدارته المقبلة التي يتوقع أساساً أن تخسر شخصيات بارزة تحظى بثقل كبير مثل وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون.
وسيتولى نائب مدير الجهاز المخابراتي مايكل موريل منصب مدير وكالة الاستخبارات المركزية بالوكالة، حيث يتوقع أن يحل محل بترايوس خلال جلسة استماع مقبلة في الكونغرس حول فشل "سي آي ايه" في حماية القنصلية الامريكية في ليبيا من الهجوم الذي وقع في 11 سبتمبر/أيلول وأدى الى مقتل اربعة امريكيين بينهم السفير الامريكي كريس ستيفنز.
ولخلافة بترايوس، طرح اسم مستشار البيت الابيض لشؤون مكافحة الارهاب جون برينان الذي لعب دوراً أساسياً في إطلاق حرب الطائرات بدون طيار على عناصر تنظيم "القاعدة".
ومن بين الأسماء الأخرى، مساعد وزير الدفاع لشؤون الاستخبارات مايكل فايكرز عضو الكونغرس مايكل روغرز الذي يرأس لجنة مجلس النواب الدائمة حول الاستخبارات.
وفيما يبدأ أوباما ولاية ثانية، سيكون عليه أن يجد بديلاً ليس فقط لكلينتون وبترايوس، وإنما لوزيري الدفاع ليون بانيتا والخزانة تيموثي غايتنر.
لبنانية الأصل وراء فضيحة مدير المخابرات الأمريكية
جيل كيلي هي جيل خوام ووالدها كان عازف موسيقى بمدينة جونية القريبة من بيروتجيل الى اليمين وزوجها وشقيقتها التوأم مع ديفيد بترايوس وزوجته
لندن - العربية نت
المرأة التي ذكرت وسائل إعلام أمريكية، الاثنين، أن باولا برودويل، عشيقة مدير "سي آي إيه" ديفيد بترايوس، وجّهت إليها رسائل إلكترونية بعد أن شكّت بأنه كان على علاقة غرامية معها، فاضطرت لطلب الحماية من "إف بي آي"، وبعدها تم الكشف عن الفضيحة، هي الأمريكية جيل كيلي، اللبنانية الأصل من عائلة خوام المعروفة في لبنان، ووالدها صاحب مطعم لبناني في الولايات المتحدة.
وملخص القصة أن جيل كيلي شعرت بالخوف حين تسلّمت الرسائل من برودويل، "فتوجهت إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي لطلب الحماية والمساعدة في ملاحقة الجهة المرسلة"، طبقاً لما ذكرته صحيفة "واشنطن بوست" التي أضافت أن كيلي لم تكن تعمل لدى "سي آي إيه" وعلاقتها مع بترايوس "تبقى غير واضحة"، لكن الرسائل الإلكترونية تشير الى أن برودويل "كانت ترى فيها تهديداً لعلاقتها به"، على حد تعبير الصحيفة.
من موسيقي بجونية إلى صاحب مطعم في أمريكا
جيل مع زوجها ويتوسطهما أدميرال البحرية الأميركية روبرت هارورد
وبحسب ما جمعته "العربية.نت" مما ذكرته صحف وقنوات تلفزيونية أمريكية وغيرها عن كيلي وماضيها، فإن اسمها الحقيقي هو جيل خوام، ووالدها حنا خوام هاجر من لبنان حيث كان يقيم ويعمل عازف موسيقى بمدينة جونية القريبة 20 كيلومتراً من بيروت مصطحباً زوجته مارسيل في سبعينات القرن الماضي إلى الولايات المتحدة هرباً من الحرب الأهلية.
وفي مدينة فيلادلفيا أسس حنا خوام مطعماً للمأكولات اللبنانية سمّاه "صحارى"، وفي تلك المدينة أيضاً نشأت جيل وترعرعت وعملت في شركة للعلاقات العامة حتى أواخر العشرينات من عمرها، حيث تزوّجت من بعدها من جراح أمريكي مختص في الاستئصالات السرطانية اسمه سكوت كيلي ورزقت منه بثلاث بنات.
جيل خوام كيلي مع زوجها ومع هوللي، زوجة ديفيد بترايوس
ولجيل، البالغة من العمر 37 سنة والمقيمة منذ 12 عاماً مع زوجها وبناتها في مدينة تامبا بولاية فلوريدا، أخ أكبر منها اسمه ديفيد وشقيقة توأم معها اسمها ناتالي، وهي محامية.
كما أن لابنة لها اسمها كارولين صفحةً في "فيسبوك"، مع أن عمرها 7 سنوات، وفي تلك الصفحة التي زارتها "العربية.نت" صورة عائلية مع شرح يقول إنها خلال زيارة قام بها ديفيد بترايوس وزوجته لمنزلهم في تامبا.
ويصفون جيل التي تشير الصور التي تنشرها "العربية.نت" مع هذا التقرير، بعلاقتها العائلية مع بترايوس، بأنها جذابة وقريبة المعشر ولها جاذبية خاصة في إقامة العلاقات الاجتماعية مع الآخرين، أي بعكس زوجها الانطوائي تماماً.
اللبنانية جيل تورّط أعلى قائد أمريكي في أفغانستان
ابنة طباخة وعازف أورغون في لبنان تبادلت رسائل "محرجة" مع الجنرال آلناللبنانية جيل كيلي
لندن - العربية نت
جديد ومهم ظهر اليوم الثلاثاء عن أمريكية من أصل لبناني أعدت "العربية.نت" أمس تقريراً عنها وعن أبويها المهاجرين من لبنان إلى الولايات المتحدة لارتباطها بفضيحة عشق وغرام خارج المنزل الزوجي، وأدت إلى استقالة مدير الاستخبارات الأمريكية، الجنرال ديفيد بترايوس.
الجنرال جون ألن
الجديد أن مسؤولاً بوزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" كشف أن قائد قوات حلف الأطلسي بأفغانستان، الجنرال الأمريكي جون آلن، تبادل رسائل إلكترونية "غير مناسبة" مع امرأة "على ارتباط بالفضيحة التي أرغمت بترايوس على الاستقالة"، في إشارة منه لجيل كيلي، اللبنانية الأصل من عائلة خوام، والتي تصف نفسها بصديقة قديمة لأسرة بترايوس ومتطوعة من دون أجر لمساعدة أسر عسكريين بقاعدة جوية في ولاية فلوريدا، قريبة من حيث تقيم بمدينة تامبا مع 3 بنات أنجبتهن من زوجها جرّاح الاستئصالات السرطانية سكوت كيلي.
وقال المسؤول البنتاغوني لصحافيين كانوا يرافقون وزير الدفاع ليون بانيتا، في رحلة إلى أستراليا، إن مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي" عثر على 30 ألف صفحة مراسلات بين الجنرال آلن وجيل كيلي "المرأة التي كانت خلف كشف فضيحة العلاقة التي أقامها بترايوس، لذلك فهو موضع تحقيق لأن هناك إمكانية واضحة لأن تكون لرسائله الإلكترونية علاقة بالقضية"، طبقاً لما نقلت عنه وسائل إعلام أمريكية راجعت "العربية.نت" بعضها اليوم.
في لبنان: الأم طباخة والأب عازف أورغون
جيل وسيارتها التي توحي لوحتها بأنها قنصل فخري
ولم يشرح المسؤول، الذي طلب من الصحافيين عدم ذكر اسمه، قصده من تعبير "غير مناسبة"، في وصفه للرسائل التي قال إن الجنرال بثها لجيل طوال العامين الماضيين، ولا ذكر أيضاً طبيعتها، فيما أضافت صحيفة "وول ستريت جورنال" جديداً أيضاً إلى القضية التي قالت إنها لم تتوقف عند هذا الحد، فقد طالت شبهة الفضيحة عميلاً في "إف بي آي" سبق واشتغل على القضية التي أدت لاستقالة بترايوس.
واكتشفوا أن العميل أرسل لجيل "صوراً له وهو يبدو عاري الصدر"، بعد أن لجأت اليه طالبة المساعدة لتلقيها تهديدات، ظهر بعدها أن مرسلتها هي عشيقة بترايوس التي شكّت بأن تكون بينها وبينه علاقة غرام، لذلك يخضع العميل أيضاً لتحقيق يتناول سلوكه من رؤساء سبق ولاحظوا أنه بات "مهووساً" تماماً بالملف الذي اشتغل فيه.
منزل جيل في مدينة تامبا بولاية فلوريدا
والجديد أيضاً عن "جيل" البالغة من العمر 37 سنة، هو ما جمعته "العربية.نت" مما كتبوه عنها اليوم الثلاثاء في صحف أمريكية بشكل خاص، وبعضها ذكر أنها تحمل لقب "قنصل فخري"، من دون الإفصاح عن الدولة أو الجهة التي تمثلها بهذا المنصب الواضح من لوحة سيارتها الدبلوماسية.
وذكروا عن جيل خوام، التي هاجر والداها حنا ومارسيل من مدينة جونية قرب بيروت إلى مدينة فيلادلفيا في سبعينات القرن الماضي، أنها تتمتع بعلاقات وثيقة جداً بشخصيات سياسية بارزة في الولايات المتحدة، وأحدثهم المدعي العام لولاية فلوريدا، بام بوندي، وهو أقوى حليف للمرشح الفاشل بالانتخابات الرئاسية ميت رومني، كما لها علاقات بمسؤولين زمن الرئيس السابق جورج بوش.
رسم جرافيكي من BBC يوضح علاقات بيترايوس
أما والدا جيل، فالأب كان عازف أورغون في جونية بلبنان، ووالدتها كانت طباخة اشتهرت بتنظيم الولائم، وافتتحا مطعماً للمأكولات اللبنانية سمّياه "صحارى" في نيوجيرسي بعد الوصول الى الولايات المتحدة هرباً من الحرب الأهلية في لبنان، وقد سعت "العربية.نت" للاتصال بأحد والديها، وكذلك بشقيقها الأكبر منها سناً واسمه ديفيد، لكن لم يتيسّر ذلك.
اللبنانية جيل كيلي.. مرحة ومضيافة واستغلالية
المنتقدون ينشرون حقائق مخفية عن المرأة التي تسببت باستقالة مدير الـ"سي آي أيه"
دبي - العربية نت
باتت جيل كيلي، المرأة الأمريكية اللبنانية الأصل التي تسببت بالإطاحة بمدير وكالة الاستخبارات الأمريكية، حديث الساعة في الولايات المتحدة، وسلط منتقدوها الضوء على جوانب مخفية من شخصيتها، ومنها استغلالها لمناصبها الفخرية في تعاملاتها.
وبدأ البعض بكشف حقائق ومعلومات مثيرة عن جيل، ابنة الـ37 عاماً، حيث وصفت بالمرحة والكريمة والمضيافة، إلا أنها أيضاً نعتت بالـ "متسلقة اجتماعيا".
وجيل كيلي وأختها التوأم ناتالي، من أب وأم مهاجرين من لبنان استقرا في فيلاديلفيا بأمريكا وامتلكا مطعماً محلياً هناك. وهي متزوجة من طبيب جراح يدعى سكوت، وهي أم لثلاثة أطفال، انتقلت مع عائلتها إلى مدينة تامبا في ولاية فلوريدا لتعيش في منزل يقدر ثمنه بمليون ونصف المليون دولار.
حياة رفاهية.. مهددة بسبب مشاكل مالية
وكانت كيلي تعيش نمط حياة غاية في الرفاهية، ربما يكون مهدداً حالياً نتيجة للديون المتراكمة، والتي من الممكن أن تؤدي إلى رهن منزلها. يذكر أن جيل وزوجها تمت مقاضاتهما أكثر من تسع مرات نتيجة مشاكل مادية.
وبدأت قصة جيل مع الجنرالات الأمريكيين عندما تبرعت للعمل ودعم الجيش، حيث كان لها دور في التخطيط واستضافة الأعمال الخيرية التابعة لوزارة الدفاع والقيادة المركزية. كما كان لجيل دور في توجيه العمليات في العراق وأفغانستان.
وأصبح لكيلي وزوجها سكوت وشقيقتها التوأم ناتالي علاقة ودية مع أشخاص رئيسيين ذوي مناصب حساسة وفاعلة، كالجنرال باتريوس والجنرال جون ألين.
ونتيجة لجهودها الاجتماعية حصلت جيلي على لقب السفير الفخري لقوات التحالف في أفغانستان والمستشارة الفخرية لكوريا الجنوبية، واستغلت كيلي ألقابها الفخرية في تعاملاتها. كما أنها استغلت علاقاتها مع الجنرال باتريوس في قضية قضائية متعلقة بحضانة طفل أختها التوأم ناتالي.
فضيحة بترايوس تطال قائد القوات الأمريكية في أفغانستان
جون الن يخضع للتحقيق بسبب اتصالات محتملة "غير لائقة" مع امرأة لها صلة بفضيحة بترايوس
BBC
ذكر مسؤولون في وزارة الدفاع الأمريكية أن قائد القوات الأمريكية في أفغانستان الجنرال جون الن يخضع للتحقيق بسبب اتصالات محتملة "غير لائقة" عبر البريد الإلكتروني مع امرأة لها صلة بفضيحة المدير السابق لوكالة المخابرات المركزية ديفيد بترايوس.
وقال وزير الدفاع ليون بانيتا إن مكتب التحقيقات الفيدرالي "اف بي اي" أحال الأمر إلى البنتاغون الأحد.
وسيظل الجنرال الن، الذي نفى تورطه في اية تجاوزات، في منصبه.
واستقال بترايوس من منصبه يوم الجمعة بعد اعترافه بالتورط في علاقة خارج حدود الزواج.
وأوضح بانيتا في بيان للصحفيين المسافرين معه إلى أستراليا بأنه طالب بإرجاء التعيين المنتظر للجنرال الن في منصب قائد قوات الناتو في أوروبا، ووافق الرئيس باراك أوباما على طلبه.
وطالب وزيرالدفاع الأمريكي يوم الاثنين بفتح تحقيق للبنتاغون مع الجنرال الن، وقال إنه طالب لجنة الخدمات المسلحة بمجلس الشيوخ بالتحرك على الفور بشأن ترشيح الجنرال جوزيف دانفورد خليفة الن في أفغانستان لمنصب قائد قوات التحالف في أوروبا.
وكان من المقرر أن يمثل الجنرال الن امام لجنة بمجلس الشيوخ الخميس للتصديق على تعيينه قائدا للناتو في أوروبا.
وأشاد بانيتا بجهود الجنرال الن في أفغانستان، وقال إن قيادته كانت "أساسية" في ضمان تحقيق تقدم في الحرب الدائرة ضد طالبان.
وأشارت تقارير إلى أن الجنرال الن أرسل رسائل بالبريد الإلكتروني إلى جيل كيلي المرأة التي كانت وراء الكشف عن فضيحة العلاقة التي اقامها بترايوس وارغمته على الاستقالة. وكانت كيلي كشفت للاف بي اي تلقيها رسائل تهديدات تبين أنها صادرة عن باولا برودويل، المرأة التي كان يقيم معها بترايوس علاقة خارج إطار الزواج.
وأوضح مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية أن البنتاغون يحقق في 30 ألف صفحة من رسائل البريد الإلكتروني في إطار الاتصالات التي كانت تجري بين الجنرال الن مع كيلي بين عامي 2010 و2012.
مواضيع ذات صلة
بيتريوس بطل الحرب في العراق يسقط بسبب مغامرة عاطفية
بولا برودويل كاتبة سيرة بيتريوس الطموحة التي كانت وراء سقوطه