ماهو الموزنايت و فوائدة و اشكاله بالالوان
الموزنايت أو الحجر الأسود بديل الماس هو شكل من أشكال كربيد السيليكون النادرة نسبياً في الطبيعة تم اكتشافه في عام 1839م على يد العالم الفرنسي الكبير هنرى مواسان ، حيث أنه اكتشف هذا الحجر عند فحصه لعدة أحجار أخرى قد قال على هذا الحجر أنه بديل للماس وقد يكون حتى الآن يتم بيعه على أنه ماس وهذا لا يعتبر غش لأن مواصفاته قريبة جدا من الماس أن كانت مواصفات كيميائية أو فيزيائية ، وهناك الكثير من علماء الأحجار الذين قد لا يستطيعون حتى الآن التفريق بينه وبين الماس.
ما هو الموزنايت
– يعتقد البعض أن لابد أن من الطبيعي أن يكون الماس لونه أبيض وهذا ليس حقيقي ، فهناك الكثير من الأحجار الملونة الموجودة بالأسواق حاليا ، كما أن تم اكتشاف الماس الأسود أيضا فهذا نوع جديد ينضم إلى الماس.
– تم تصنيفه تابع للماس لأنه يحمل نفس الصفات فهو من أهم أنواع الأحجار الكريمة التي تم تميزها من خلال عدم انعكاس الضوء عليها فقد اكتسبت لون اسود متألق ، يتميز هذا الحجر عن غيره من الأحجار الماسية أنه يقوم بامتصاص أطياف الألوان على عكس باقي الأحجار ، والحجر الأسود لديه مميزات أخرى غير هذا وهو أنه متعدد الكريستال بمعنى أنه متنوع وعبارة عن تشكيلة من بلورات مختلفة وقد صعب الضوء على اختراقها لذلك تغير لونها.
فوائد الموزنايت
يعد السعر المنخفض واحدة من أهم فوائد الموزنايت والتي تميزه عن الماس الطبيعي وتجعل قابيلة الشراء له أعلى، وفي بداية كان سعر الحجر الموزنايت قليل إلى حد ما لكن بعد فترة من الزمن تغير حال أسواق من حيث البيع والشراء وتطور البيع أكثر فلجأ الباحثون على استخراج أعداد أكثر من الأحجار وفي ذلك الوقت ظهر الحجر الأسود وبقوة ، وتم رفع سعره والترويج له للتسويق لهذا الحجر حتى يعرفه الناس ، مع الانتشار الذي أصبح مبالغ فيه فقد وصل سعر الحجر الأسود في وقت ما إلى سعر الماس الطبيعي ،
الماس ذو طبيعة براقه ويلمع بطريقة جميلة لكن يختلف الحجر الأسود عنه في ذلك ، حيث أن الحجر الأسود يفتقر إلى هذا البريق لكنه أيضا مميز بلونه الأسود الذي يفضله كثير من الأشخاص ، قد تجد في أثناء الشراء أن هناك الكثير من الأحجار التي قد تكون حقيقة وقد تكون مصنعة ، حيث يتم التفريق في ذلك من خلال أن لون الماس الطبيعي أخضر غامق أو بني قاتم ، فعليك توخي الحذر في حالة شراء الماس بسبب أنواع الماس التي تم تقليدها.
خصائص الموزنايت
المتانة
على مقياس موس ، يسجل الموزنايت درجة 9.25 ، وهي درجة جيدة جدًا تجعلها واحدة من أكثر المواد صلابة على الأرض ، ومناسبة جدًا للارتداء اليومي.
التألق
يظهر الموزنايت نوعًا مختلفًا من التألق مقارنةً بالماس ، لأنه نمط مختلف. محبوب ، يعطي ومضات قوس قزح الناري حتى أنه يشبه “كرة الديسكو” ، وخاصة في ضوء الشمس.
اللون
في حين تم تصنيف الموزنايت على أنهم “عديم اللون” ، إلا أن الأحجار الكريمة لا تزال قادرة على إبراز تدرج أصفر أو رمادي في أضواء معينة، وكلما كان حجر الموزنايت أكبر ، كان اللون أكثر وأوضح.
فوائد علاجية للأحجار الكريمة
المرجان
حجر المرجان يقوم بعلاج فقر الدم والمشاكل الخاصة بالدورة الدموية كما أنه مناسب جدا لحالات الاكتئاب.
الزبرجد
هو حجر يقوم بعلاج حب الشباب والأكزيما والالتهابات الخاصة بالجلد ، كما أنه مضاد للحزن والكأبة ويدعي للتفاؤل والبهجة كما أنه يعمل على تحفيز الأنسجة داخل الجسم.
اللؤلؤ
حجر اللؤلؤ يعالج كافة الأمراض الخاصة بالزكام ونوبات الحمى.
حجر الألماس
يقوم هذا الحجر بعلاج مرض السكر ويعطي المريض ثقة بالنفس عالية ويزيل الغيرة إلى حد ما.
الفيروز
يقوم هذا الحجر بعلاج السعال الديكي ويزيل الكأبة والحزن والتاتأه كما أنه يعمل على منع الحسد.
حجر الكهرمان
يقوم بعلاج كافة الأمراض الخاصة بالعظام والمفاصل و تعب الظهر والروماتيزيوم ، كما يعمل على رفع ثقتك بنفسك ويحاول أن يزيل التردد والخوف فيعمل على رفع المعنويات عاليا.
الزمرد
يقوم بعلاج كافة الحالات الخاصة بالنفسية ويتميز أيضا بأنه مفيد للحساسية ويزيد من قدرة جهازك المناعي ويقق من حموضة المعدة.
حجر العقيق
أما هذا الحجر فله تأثير كبير على الأمراض الخاصة بالعيون وأتعاب الخاصة بالرأس ، كما أنه يقق من أوجاع عظام الظهر ، كما أنه يعمل على علاج الآم الحمى ونوباتها ويعطي طاقة إيجابية داخل الجسم ويقضي على الطاقة السلبية.
حجر عين النمر
هو حجر مفيد جدا للقلب والصدر به طاقة تزيد من انشراح الصدر ، ويعطي البهجة والطمأنينة للنفس أكثر من الأول ، كما أنه يزيد من الثقة بالنفس وراحة البال.
حجر القمر
هذا الحجر يزيل كافة الاضطرابات النفسية والجسدية ويزيل التوتر وينهى الصراعات الداخلية ، كما أنه يصرف أي وسواس قد تتعرض إليها.
حجر الياقوت الأصفر
هذا الحجر يزيل كافة المتاعب ويعطي للروح صفاء وهدوء ، كما أنه يساعدك على التفكير بعمق ، كما أن هذا الحجر يحميك من أن تسير أثناء نومك ويقوم بصرف الأحلام المزعجة أو الكوابيس