إلى متى سيلاحقني هذا القدر الأغبر
متى ستعرفين بأنني لست ذاك الولد
الأزعر
متى ستزهر أصابعي ورداً أحمر
وأصفر
متى ستفهمين بأنه في الحب
لا فرق بين أسمر وأشقر
متى سأتحول إلى عنب
في كأسك أُعصر
من كأسك أشرب ، أسكر
وأخمر
آه لو تدرين مدى شوقي وهيامي
ومن البعد كم شكيت للليل قسوة
غرامي
ليته يخبرك كيف بين سواده
في السر دفنت حزن أيامي
وعلى صدره كم مرة بكيت
ضياع أحلامي
لن أسألك بحالي الرحمة
فأنا أعرف من الهوى نصيبي
أعرف بأنني سأخسر حبيبي
في الحب ما سألت شفقة أو رحمة
ولكن ليكن بيننا زهرة وبسمة