فتنة الحليم أو الحكيم الحيران
*
عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) قَالَ :
وَيْلٌ لِلَّذِينَ يَجْتَلِبُونَ الدُّنْيَا بِالدِّينِ .. .
يَلْبَسُونَ لِلنَّاسِ جُلُودَ الضَّأْنِ مِنْ لِينِ أَلْسِنَتِهِمْ ، كَلَامُهُمْ أَحْلَى مِنَ الْعَسَلِ وَقُلُوبُهُمْ قُلُوبُ الذِّئَابِ !
يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى : ﴿أَبِي يَغْتَرُّونَ أَمْ عَلَيَّ يَجْتَرِءُونَ ؟ فَوَ عِزَّتِي وَجَلَالِي لَأَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ فِتْنَةً تَذَرُ الْحَلِيمَ مِنْهُمْ حَيْرَانَ﴾ .
المصدر : (بحار الأنوار : ج74، ص173.)
*
عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ :
إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَنْزَلَ كِتَاباً مِنْ كُتُبِهِ عَلَى نَبِيٍّ مِنْ أَنْبِيَائِهِ ، وَفِيهِ :
﴿أَنَّهُ سَيَكُونُ خَلْقٌ مِنْ خَلْقِي يَلْحَسُونَ الدُّنْيَا بِالدِّينِ ، يَلْبَسُونَ مُسُوكَ الضَّأْنِ عَلَى قُلُوبٍ كَقُلُوبِ الذِّئَابِ أَشَدَّ مَرَارَةً مِنَ الصَّبِرِ ، أَلْسِنَتُهُمْ أَحْلَى مِنَ الْعَسَلِ وَأَعْمَالُهُمُ الْبَاطِنَةُ أَنْتَنُ مِنَ الْجِيَفِ ! أَفِيَّ يَغْتَرُّونَ أَمْ إِيَّايَ يَخْدَعُونَ أَمْ عَلَيَّ يَتَجَبَّرُونَ ؟ فَبِعِزَّتِي حَلَفْتُ لَأَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ فِتْنَةً تَطَأُ فِي خِطَامِهَا حَتَّى تَبْلُغَ أَطْرَافَ الْأَرْضِ ، يُتْرَكُ الْحَكِيمُ فِيهَا حَيْرَانَ﴾ .
المصدر : (بحار الأنوار : ج70، ص171.)