آه يـا حـالـة حـسـين إبهالألم
ويـن عـمنه وين جوده و العلم
يـصـبرها حسين ينطيها الوعود
سـاعـه و يـبين عالعايله الجود
بـيـن مـا بالأمل مشبوح النظر
ويـن راح إتـسائلن شنهو الخبر
تـتـنـظـر هالعائله ظلت إثنين
عـيـن لـلـعباس للمظلوم عين
سـاعـه لن يلفي إبن سيد البشر
إيصيح ظهري عقب العضيد إنكسر
إبـخـيمته إتجمعت أطفال و حرم
وويـن عـاف الـعايله بضماها
قـمـر هاشم للخيم ساعه و يعود
و غـدت كـل وحده بأمل تلقاها
و لـن أبـو الـيـمه توجه للنهر
و لـيـش أبـونه المشرعه إتعناها
تـنـتـظر عباس عمها و الحسين
شـبـحـت الكتر النهر عيناها
وحـده واضـع يمنته فوق الظهر
و آل هـاشـم مـنها طاح إلواها