شيء من تاريخ منارة الحدباء
عندما تهدمت اجزاء من منارة الجامع النوري الكبير بمدينة الموصل
(منارة الحدباء ) سنة 1940
طلبت الحكومة من اشهر بنّاء بالمدينة واسمه عبودي الطنبوره، طلبت منه ان يقوم بتصليح وبناء تلك الاجزاء، خاصةً انها بمكان عالي وخطر.
وافق عبودي وجهز المواد والعدد ونزلوه من اعلى المنارة بصندوق خشب مربوط بحبال قوية وكمل بناء الجزء المهدوم، واعاد النقشات كما كانت تماما، والناس تتفرج بخوف وترقب
وعندنا خلصت مهمته ونزل، تقدم متصرف الموصل (المحافظ) وشكره وسأله عن اجرته ...فرد الطنبوره چي بسؤال اخر: هو هذا البيت، بيت من؟؟ فقال المتصرف : بيت من بيوت الله
رد الطنبوره چي: اذن انا وصاحب البيت نتفاهم واجرتي عنده احسن واكثر.
ملاحظة:
عبودي الطنبوره چي رجل مسيحي موصلي ما كان يرضى ياخذ اجرته عند بناء الجوامع والكنائس !
هذه القصة حقيقية ومشهورة في الموصل .
الف مليون تحيه لاخواننا المسيحين الطيبين الاوفياء
ولجميع اطياف الموصل الحبيبة