الإسم الرسمي: منطقة ما وراء البحار ـ غيانا الفرنسية وتنطق غيانا أو غوايانا
المنطقة: شمال شرق أمريكا الجنوبية
العاصمة: كايان Cayena
أهم المدن: ماتوري ـ سان لاوران
اللغة الرسمية: الفرنسية و الكريول (هي مزيج بين اللغة الفرنسية واللغات الأفريقية)
تابعة: فرنسا
الحاكم العام: رودولف أليكساندر
الاحتلال الفرنسي: 1694
الإنضمام إلى الإمبراطورية البرتغالية: 1809 ـ 1817
تأسيس منطقة غيانا الفرنسية: 19 مارس / آذار 1946
المساحة: 83,534 كم مربع (المرتبة 115 عالميا)
عدد السكان: 296.000 نسمة (المرتبة 183 عالميا)
اسم السكان: غياني فرنسي
طول الحدود: 1183 كم (سورينام و البرازيل)
العملة الرسمية: اليورو EUR
الرموز الثنائية والثلاثية: GUF – GF
الرمز الهاتفي:594+
تعريف: تنطق إما غيانا الفرنسية أو غوايانا الفرنسية ، هي منطقة فرنسية واقعة في شمال شرق أمريكا الجنوبية بين البرازيل و دولة سورينام، وتطل على المحيط الأطلسي وعاصمتها هي مدينة كايان
أصل التسمية: كلمة غوايانا هي كلمة ذات أصل أراواكي وتعني "أرض غارقة بالمياه" وهو إسم أطلق على الدول الثلاثة التي تقع شمال شرق أمريكا الجنوبية وهي غويانا و سورينام وغيانا الفرنسية، لأنها دول أراضيها مغمورة بالمياه وسكانها يستعملون الزوارق للتنقل بين مختلف مناطقها.
تاريخ: من قبل وصول الأوروبيين، كانت أراضي غوايانا الكبرى (سورينام، غويانا وغيانا الفرنسية) عبارة عن أرض موحدة مستوطنة من قبل شعوب الأراواك الذين قدموا من البيرو وبوليفيا واستقروا في شمال أمريكا الجنوبية وبحر الكاريبي، وحتى يومنا هذا سكان البلدان الثلاثة محتفظين باللغة الأراوكية كلغة وطنية.
خصائصها:
- أول من وصل غيانا الفرنسية هو شعوب الأراواك، وفي سنة 1498 وصل إليها أسطول كريستوبال كولون ومنحها اسم "تييراس دي بارياس" وتعني "أرض الهنود"
- وفي سنة 1604، الملك الفرنسي لويس 14، وصل الأراضي الغيانية وشرع في استعمارها ولهذا قام ببعث حوالي 100 جندي، أتوا منجذبين بقصص مناجم الذهب والكنوز، إلا أنهم تفاجؤوا بتنافس الإسبان أيضا في الإستحواذ على المنطقة، وأغلبية الأوروبيين لقوا حتفهم هناك بسبب انتشار الأمراض والأوبئة الفتاكة
- 90% من الأراضي الغيانية هي عبارة عن غابات استوائية وأنهار، ومنطقة جنوب البلاد هي عبارة عن محمية طبيعية تابعة لغابات الأمازون، ويعتبر حيوان آكل النمل رمز غيانا الفرنسية ويمنع منعا باتا صيده أو قتله
- بالرغم من أن مساحة غيانا الفرنسية تظهر صغيرة لكنها في الحقيقة تساوي مساحة البرتغال
- موسم الأمطار في غيانا الفرنسية يدوم لأكثر من 8 أشهر وسماءها تكون غالبا مبددة بالسحب والغيوم الرمادية
- تشتهر غيانا الفرنسية بتواجد على أرضها المحطة الفضائية كورو أين تنطق الرحلات الفضائية وإرسال الأقمار الإصطناعية الفرنسية أريال وأختير هذا المكان ليس بمحل صدفة لأنها منطقة قريبة من قشرة الأرض التي تنبعث منها غازات تساعد الصواريخ في الإنطلاق
- تشتهر غيانا الفرنسية بإحدى أكبر مساجن العالم حيث تم استخدامه في القرن 18 ميلادي قصد عقاب اللصوص و الأشخاص المقصرين إزاء الخدمة العسكرية يخضعونهم إلى ممارسة أعمال شاقة، وهناك من يعتقد أنها كانت عبارة عن فكرة مكرة من فرنسا لإعمار غيانا
- أكثر وسيلة نقل استعمالا في غيانا الفرنسية هي الزوارق وهذا يسمح للسكان بالتوغل في المناطق السكنية التي تتخللها الأنهار والبحيرات.