لأنك أنت نبيلُ الخِلالْ وطيبٌ نديٌ بكل مجالْ
فينساب عذب الهوى في وريدي
ويملأ قلبي نَبيذُ الجمالْ لأنك نبضٌ
لعمري القصيرِ وعشقٌ تَمادى
فكان الزلالْ تمهد بين الرؤى
وانتشى فمنه ارتوائي وفيه المنالْ
لأنك نورٌ سرى في كياني فدار شجيُّ الحنان
وجالْ فمنه الشَّفاءُ ومنه الدواءُ وفي راحتيهِ
يكون الدلالْ لأنك فَيءٌ لصحراء قلبي
إذا غبت عنه يَصيرُ زوالْ تَسلَلتَ
وسْط حنايا فؤادي كحُلمٍ جميلٍ ولكن محالْ
كأنَ المنالَ حرامٌ عليّ و مالي نصيبٌ
سواهُ الخيالْ لأنك ضوءٌ بعيدٌ قريبٌ
أحبكَ أكثر مما يقالْ فما حب قيسٍ لِليلى
يضاهي دموع اشتياقي وحُبي محالْ
فحبكَ عندي فراتٌ ونيلٌ و إن كان نََيل
المنال طِلالْ ستبقى مناراً لدربي العليلِِ
وتبقى صباحا لليلِ الوصالْ
تُمسدُ جرحي ودمع قصيدي
فيزدان حرفي بنور الجمالْ
للشاعرة صباح الحكيم