تـركــتهـــم يا إلـهـي
و جئتُ نحوك أسعى
هـم أصدقائي و لكن
مـللـتُ قـولا و صُنْعَا
غـنيتُ فـيهـم مـرارا
فما استطاعون سمعا
و قـلـتُ لا تخسروني
لأنـنـي الشعرُ جـمـعا
لــكـنـهـم كـذبـونـي
فـمـا تكـلـفـتُ دمعا
أتـيـتُ وحـدي إلـهي
أُرِيـدُ للـقـلـب رقـعا
فـقـد تـمـزقـتُ حـتى
غدوتُ للجرح مرعى
فـلـي زمــان غـلـيـظٌ
كــأنــه رأس أفـعـى
و لـــي بـلادٌ هــبــاءٌ
تُـسـاقُ للـموت طوعا
تُــحـبُّ لـثـمَ الأيـادي
و تعشق العيشَ جوعى
قـد كـان فـيـها شـعـاعٌ
تـحـولَّ الـيـوم شـمـعا
زنداني التهامي