النتائج 1 إلى 4 من 4
الموضوع:

رسالة إلى ميت: شكرا لك من أعماق قلبنا

الزوار من محركات البحث: 8 المشاهدات : 516 الردود: 3
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    المشرفين القدامى
    إعلامي مشاكس
    تاريخ التسجيل: February-2015
    الدولة: Iraq, Baghdad
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 29,554 المواضيع: 8,839
    صوتيات: 9 سوالف عراقية: 6
    التقييم: 22065
    مزاجي: volatile
    المهنة: Media in the Ministry of Interior
    أكلتي المفضلة: Pamia
    موبايلي: على كد الحال
    آخر نشاط: 5/October/2024
    مقالات المدونة: 62

    رسالة إلى ميت: شكرا لك من أعماق قلبنا

    رسالة إلى ميت: شكرا لك من أعماق قلبنا المشترك
    جورج بيربوينت بي بي سي - لندن




    ألين غراغوسيان خضعت لعملية زرع قلب في كانون الثاني/يناير 2019 ، بعد أن كانت في غيبوبة لفترة من الزمن


    كانت ألين غراغوسيان (31 عاماً) ترتجف وهي تفتح رسالة استلمتها من المرأة التي أنقذَ قلبُ ابنِها حياتها، قبل بضعة أشهر.
    وتقول: "تلقيت مكالمة هاتفية من المستشفى تقول فيها إن أسرة المتبرع قد بعثت لك برسالة"، لكنها أخبرتهم بأنها غير مستعدة لقراءتها.
    وبعد يومين، بعثت إحدى الممرضات الرسالة ذاتها، فتحتها ألين وانفجرت بالبكاء عندما بدأت بقراءتها، إذ تتحدث عن الشاب الذي أنقذَ موته حياتها.
    وتقول: "كنت أدري أن المتبرع كان إنساناً، لكن القراءة عنه كشخص في سطور، جعلني أدرك أنه حقيقي ومن لحم ودم".
    "شكرا لك من أعماق قلبنا المشترك "
    وتتابع:
    "كان جسدي يقشعر مع قراءتي لكل سطر، بدا لي أننا نتشابه في الكثير من الأشياء".
    وكانت ألين قد تخيلت نفسها والمرأة الأخرى (قبل أن تعرف أن المتبرع شاب) وهي تقول لنفسها في تأمل: "نحنمجرد شابتين تمكثان في قسمين مختلفين في العناية المركزة ، في انتظار معرفة من ستموت أولاً".
    وكتبت ألين، في صفحتها في تويتر، عن الرسالة، متعهدة بتوجيه قلبها الجديد للخير والأشياء الجيدة تحت عبارة " شكرا لك من أعماق قلبنا المشترك".


    وألين نفسها، طبيبة متدربة من فيلادلفيا، تعمل في قسم الإسعافات ومتخصصة في قسم العناية المركزة.
    وتقول: "قبل الآن، كنت أتصل بالمنظمة المعنية بشؤون الأعضاء المتبرع بها بعد موت صاحبها، كجزء اعتيادي من وظيفتي، لكنني الآن أفهم فعلياً القدرة والقوة التي تتمتع بها مثل هذه المكالمة الهاتفية".




    رسالة من عائلة المتبرع لألين
    كانت ألين قد كتبت سابقاً إلى عائلة المتبرع لها، لكن لم تكن لديها أي وسيلة لمعرفة ما إذا كانوا قد قرأوا رسالتها أم لا.
    ففي الولايات المتحدة، لا يُكشف عن المعلومات الخاصة بالمتبرع للمتلقي إلا بعد موافقة أسرة المتبرع، وتختلف تفاصيل هذه العملية في جميع أنحاء البلاد.
    وتعمل مراكز زراعة الأعضاء البشرية كوسيط بين الأسر المانحة والأسر المتلقية، وتشجع المؤسسة التي تدير نظام التبرع بالأعضاء في الولايات المتحدة، على عدم الكشف عن هوية المتبرع في جميع المراسلات.
    ومع عدم وجود وسيلة للاتصال بهم مباشرة، قررت ألين نشر ردها إلى الجهة المتبرعة بتدوينة في صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي، تويتر.



    تبرع جوستين بقلبه ورئتيه وكليتيه عندما توفي عن عمر ناهز العشرين

    "كان يومك الأخير بداية حياة جديدة لي"
    وكتبت "جمعتنا قواسم كثيرة مشتركة، فقد كانت أكثر من مجرد تطابق فصيلة دمنا، ربما كنا سنكون أصدقاء مقربين جداً. ولكن بدلاً من ذلك، سارت الأمور بطريقة غريبة، فكان اليوم الأخير من حياتك، هو اليوم الأول في حياتي، وكان أسوأ يوم في حياتك هو أفضل يوم في حياتي".
    وتقول ألين إنها تحترم رغبات عائلة المانحين في عدم الكشف عن هويتها، وكانت حريصة على عدم الكشف عن مضمون الرسالة.
    ومع ذلك، فهي تعترف بأنها تتمنى أن ترى أسرة المتبرع ردّها، وأن تشعر بالامتنان الذي تشعر به ألين.
    حرّك منشور ألين مشاعر إنسانية عند الكثيرين للتفكير في العلاقة بين المتبرع بالأعضاء ومن يتلقاها.
    وعلّق بعض متلقي الأعضاء، بأنهم يشعرون بقليل من الغيرة من ألين، لأنها استطاعت التواصل مع العائلة المانحة لقلبها.

    "معرفتي بمساعدة ابني لآخرين، تُبقي ذكراه حية"
    كتبت لينيت هازارد (والدة المتبرع جوستن) إلى كل الأشخاص الذين تلقوا عضواً من جسد ابنها، الأمر الذي قادها إلى رؤية تغريدة ألين في موقع التواصل الاجتماعي، تويتر، التي عبرت من خلالها عن "الامتنان والحب والتقدير للهدية التي تلقتها".
    تقول لينيت، لقد استغرق أمر كتابتي للرد عدة أشهر، حتى أتمكن من العثور على الكلمات، "كان صعباً أن أصف ابني في رسالة قصيرة".
    توفي ابن لينيت، جوستين هازارد، عندما كان عمره 20 عاماً، فقد كان مريضاً لعدة سنوات، وكان قد ناقش رغبته مع أسرته في أن يكون متبرعاً بالأعضاء قبل وفاته.
    تمت مطابقة أعضاء جوستن، وهي القلب والرئتان والكلى، مع أربعة مرضى بعد وفاته.
    وتتابع: "أردت التأكد من أنهم كانوا يعرفون أن الشاب، الذي منحهم أعضاءه، كان حنوناً ولطيفاً وقوياً" وتضيف: "أردت أن أتأكد من أنهم يعلمون أنه أحبَّ مساعدة الآخرين لدرجة أنه اختار تقديمها لهم حتى بعد وفاته".
    وتقول لينيت: "إن معرفتي بمساعدة ابني للآخرين، تبقي ذكراه حية، أشعر أنه لا يزال على قيد الحياة ويعيش من خلال حياة الآخرين".
    ------------

  2. #2
    من أهل الدار
    مـيسـسـآني
    تاريخ التسجيل: December-2018
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 1,189 المواضيع: 1
    التقييم: 271
    مزاجي: حسـب آلظـروف
    أكلتي المفضلة: آلتشـريب
    آخر نشاط: 8/April/2024
    شكرا ع الطرح الرائع

  3. #3
    المشرفين القدامى
    إعلامي مشاكس
    ڳّلُ أَلَشِڳَرٌ لٌڳَـ وَلٌهٌذّأَ أٌلَمَرِوَرِ أَلٌجَمَيَلَ

    أِلُلَهُ يِ۶ـطًيِڳَـ أِلٌعِأِفًيٌهِ يُأِرِبً

    خًأًلّصَ مًوّدُتِى لُڳًـ

    وُتًقُبًلُ وُدّى وٌأًحَتُرِأِمُى.

  4. #4
    من المشرفين القدامى
    نـوتيلآ
    تاريخ التسجيل: August-2014
    الدولة: العرآق _مـيسـآن
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 70,145 المواضيع: 2,180
    صوتيات: 3 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 39730
    مزاجي: حسـب آلظـروف
    أكلتي المفضلة: آلسـمـگ
    موبايلي: كلكسي Ã12
    آخر نشاط: منذ 10 ساعات
    مقالات المدونة: 2
    شكرا ع الطرح،،،

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال