بغداد/ سكاي برس
اصدر حزب الدعوة الإسلامية بيان عاجل امس، ردا على طلب الخارجية الأمريكية من موظفي سفارتها في بغداد وقنصليتها في أربيل مغادرة العراق في أسرع وقت.
اعتبر حزب الدعوة الذي يضم في عضويته نوري المالكي رئيس ائتلاف دولة القانون وحيدر العبادي رئيس الوزراء العراقي السابق أن أي عمل عسكري ضد إيران هو اعتداء على العراق.
حذر الدعوة من أنه لن يقف محايدا بين من وصفه بـ "الطاغية الأمريكي" دونالد ترامب والشعب العراقي، لافتا إلى أن العراق وقواته السياسية والشعبية لن تنأى بنفسها عن الانخراط بالمواجهة بين أمريكا وإيران.
وحذر كذلك الولايات المتحدة من ضرورة سحب قواتها من الخليج والشرق الأوسط، لأنها أصبحت مؤذية للمنطقة كلها.
تأتي تحذيرات حزب الدعوة، بالتزامن مع بدء شركة إكسون موبيل الأمريكية العاملة في النفط في البصرة بإخلاء موظفيها مع وصول تحذيرات أمريكية رسمية بضرورة مغادرة العراق نتيجة توقع تصاعد الأمور بين طهران وواشنطن في أي لحظة.