“لعل القادم أفضل”
أنا مثلك حين يأتى الحب ولست مثلك حين يرحل ، أراوغ كل شئ فى الحياه بقلب واسع فى محاوله لإيجاد ثغره ..ثغره أنطلق منها لتحقيق كل شئ والذهاب لأقصى حد ممكن الوصول إليه ، أحيانًا يمتلكنى الغضب وأذهب وأحيانًا أستقبل الأشياء بصدر رحب ويزداد تفائلى بما هو قادم وأردد قائلاً “لعل القادم أفضل” .
كل ما تحتاجه هو الأيمان والصبر عندما تشدد الحياه وتتضائل أحلامك ، والأيمان عندما لا يؤمن بك أحد .. همسات الأمل تنادى قائله “لا تتوقف” ولا تكن مثلهم.
أصغى جيداً لما يتردد من حولى ولعل كل ما يتردد سواء كان إيجابياً او سلبياً يُزادنى ثقه أكثر وطاقه أكبر وقدره على المواصله.
البحث مستمر عن محاوله ، محاوله واحده فقط ، تفتح كل الطرق المسدوده وتُزيل العقبات من الطريق ولعل هذا غالباً لا يحدث ولكن أنا مستمر فى البحث ولن أتوقف لأن الله سيرضي عبده الذى يحاول ليكون أفضل هذا وعد من الله لا جدال فيه.
والحياه لا تثق إلا فى المكافحين ومن صار على ما يحلم به يومًا ما ومن سعى الى رزقه وما يريده ، ولا تثق فى التقليدين ومن يرضى أن يكون أنسان -عادى- لا يسعى أبداً .
السعى والمواصله عنوان الأصرار
،كن مثل رجلاً تسلح بأقوى الأسلحه وأشدها فتكًا وهى ثقته بنفسه حتى وأن كان اعزل بلا سلاح ولا تكن كمثل رجل حمل سيفًا وظل ينتظر بعيداً عن المعركه خوفًا من الهزيمه لأنها ستأتى لا محاله.
وأن حدث وتوقفت فهى بكل تأكيد أستراحة محارب ، محارب يُمنى نفسه دائمًا بالصبر والمحاوله لأن الطريق لن يكون مُزين بالورود.
وأنا لا أريد أن أُهزم وأكون ضحيه جديده ، لا أريد أن أُدهس كقيم الحق والخير والجمال ، ولا أريد أن أكون كالمغيبين عن الواقع والحقيقه لا يهتمون مطلقاً بما يحدث او بما سيحدث.
وأنتِ مثلى تمامًا تعرفى ما أعرفه ، أحلامك هى أحلامى أراها تتحقق فى عينيك دائمًا ، أرى فى عينيك الخير والجمال وأرى الكلام قبل أن يخرج وأعلم ما بداخلك ، وعندما لا يؤمن أحدًا بى أنتِ تفعلى.