حُسين قلبك المدينة الأمينة .. فمن أباحها و روع السكينة
و من رماك بالسهام .. رمى الحطيم و المقام
و من رماك بالسهام .. رمى الحطيم و المقام
حُسين قلبك المدينة الأمينة
أي قلبٍ كطعم الفراتِ .. أشربَ الكونَ ماءَ الحياةِ
أحرمة منهُ كل الرزايا .. و سَعت فيه بالتلبياتِ
ماوجتهُ جراحُ أنينً .. نينويً بكل صلاةِ
بأبي و بأمي و نفسي .. يا طريحً على الفلواتِ
زمزمُ الدمع لازال يجري .. أحمرً لك بالزفراتِ
إليك صلت النبال و الصخورُ .. فانفج منكَ سيدي نارٌ و نورُ
و فيك طافت السهام .. كأنك البيت الحرام