علامات تقول إنك لابد أن تغير حياتك الآن

هل أنت راضِ عن حياتك؟ 6 إشارات أنك تحتاج إلى التغيير

هل أنت راضِ عن حياتك؟ 6 إشارات أنك تحتاج إلى التغيير



السؤال الأكثر إلحاحاً على أي شخص هو: هل أنا سعيد في حياتي؟ فالسعادة هي مسعى الإنسان الأول. ولأن الحياة تجارب، فهل حان الوقت للبدء في العمل على تغيير جذري في الحياة؟ ربما. فالحياة قصيرة، ويجب أن تعيشها بأفضل طريقة ممكنة.
ولكن كيف تعرف ما إذا كانت حياتك تسير بشكل صحيح أم أنك تحتاج إلى تطوير نفسك وتحسين مستوى حياتك؟ هذه بعض العلامات التي تشير إلى أنك تحتاج تغييراً في حياتك.

1- انتظار يوم الإجازة
أيام الإجازة بالطبع أيام راحة وسرور، والكل ينتظرها، ولكن عليك أن تتأكد أولاً أن أيام العمل لا تقل سروراً عن أيام الراحة.
وإذا كنت لا تستطيع أن تعيش حياتك الشخصية إلا أثناء الإجازة، فقد حان الوقت فعلاً لإجراء تغيير حقيقي في حياتك. عليك أن تجد حياة تستمتع بها في أيام الأحد كأيام الجمعة.
2- انتظار العطلات الطويلة
العطلات الطويلة رائعة، ولكن من الأفضل أن تعيش حياة لا تحتاج للهروب منها إلى مكان بعيد. والعطلات مثيرة ومفيدة فعلاً، ولكن لا يمكن أن تستمر في حياة بائسة منتظراً عطلة طويلة لمدة أسبوعين فقط حتى تستجم.


3- لا تركز على أولوياتك
دوّن أهم 3 أولويات في حياتك، ثم دوّن 3 أشياء تنال منك التركيز الأكبر في حياتك. واسأل نفسك: هل تقضي وقتك في عيش أولوياتك أم لا؟
قضاء الوقت على الأشياء التي تفضلها يعتبر واحداً من أسرار الشعور بالسعادة والإنجاز في الحياة.
وإذا وجدت نفسك مشتتاً، ولا تركز على الأشياء المهمة لك، فقد حان الوقت للتغيير.
4- لا تعرف ما هو شغفك في الحياة
إذا لم تجد الشيء الأكثر إثارة لاهتمامك في هذه الحياة، فلن تجده إذا استمررت في عيشها بنفس الطريقة عاماً بعد عام؛ لأنك لن تجد الوقت لاستكشافه والبحث عنه.
أعطِ نفسك وقتاً كافياً للتفكير في: من أنت؟ وما نقاط قوتك؟ وما نقاط ضعفك؟ وما الأشياء التي تثير اهتمامك؟ وما هواياتك المفضلة؟
حاول أن تجرّب أشياء جديدة دائماً، وأن تقضي الوقت مع أشخاص ناجحين وملهمين، وأن تفعل الأمور التي تجذبك، وأن تتجنب ما يسبب الإحباط ويستهلك الطاقة.

5- تشعر بالغيرة والحسد
إذا وجدت نفسك تشعر بالغيرة من أحد الأشخاص بشكل مستمر، فهناك 3 تغييرات يجب أن تقوم بها:
أولاً، عليك أن تدرك أن نجاحات الآخرين لا تنتقص منك في شيء، وأنك يمكن أن تكون ناجحاً مثلهم.
ثانياً، لا تحسد هذا الشخص، بل اتخذه مثالاً تحتذي به وتعلم منه.
ثالثاً، عليك أن تركز على هدف معين في حياتك لتحقيقه بدلاً من النظر إلى إنجازات الآخرين. وربما يحتاج هذا إلى فترة من الخلوة والعزلة، وخصوصاً عن مواقع التواصل الاجتماعي.
لا تحاول أن تكون شخصاً آخر، بل احتضن حياتك وشخصيتك كما هما، وحاول تحقيق أهدافك أنت لا الأهداف التي حققها الآخرون.
6- لا تتذكر آخر مرة خرجت فيها من منطقة الراحة
«منطقة الراحة» هي تلك الأشياء التي تعتاد أن تفعلها دائماً بدون بذل مجهود إضافي أو خوض مخاطرة. ولكن الحياة السعيدة حقاً تبدأ عندما تخرج بعيداً عن هذه المنطقة، أي عندما تفعل الأشياء غير المألوفة وتخرج عن الروتين المعتاد.
الحياة قصيرة جداً، فحاول أن تستغلها الاستغلال الأمثل، وأن تعيشها بأفضل طريقة ممكنة. وإذا وجدت أن حياتك تحتاج إلى تغيير، فعليك أن تتخذ خطوات جدية لتحقيق ذلك، حتى وإن كانت مجرد خطوات صغيرة، ولكن على الطريق الصحيح.