تزعم شكوى سرية مرفوعة إلى المجلس الأعلى “SEC” والتي حصلت عليها وكالة أسوشيتيد برس أن الشبكة الاجتماعية تولد مقاطع فيديو وصفحات ومحتوى متطرف افتراضيا.
ويتراوح المحتوى المعني، الذي يُقال أنه تم تصنيعه بالكامل بواسطة Facebook بشكل مستقل عن أي إنسان محدد، من الصفحات العنصرية إلى صفحات تنظيم القاعدة.
وفقًا لـ AP، فإن أدوات Facebook تجلب المعلومات من صفحات المستخدمين لإنشاء صفحات أعمال، وعندما تحتوي صفحات هؤلاء المستخدمين على محتوى متطرف،
على سبيل المثال، صور السترات الانتحارية، أو كلمات من قبيل “الدولة الإسلامية”، فيمكن لهذه الصور أن تشق طريقها إلى محتوى مولّد على Facebook.
ويتم تشغيل مجموعة واسعة من المنتجات على Facebook”، من قبل الذكاء الاصطناعي، وقد أوضحت الشركة في تدوينة خلال مؤتمرها الأخير: “في السنوات الأخيرة، عملنا جاهدين لاكتشاف المحتوى الذي ينتهك سياساتنا بشكل استباقي، ولمساعدتنا على اكتشاف المزيد من هذا المحتوى الإشكالي، نعمل على التأكد من أن أنظمة الذكاء الاصطناعي لدينا يمكنها فهم المحتوى بأقل قدر ممكن من الإشراف.”
وقال متحدث باسم Facebook:
“بعد القيام باستثمارات ضخمة، فإننا نكتشف ونزيل محتوى الإرهاب بمعدل نجاح أعلى بكثير مما كان عليه الحال منذ عامين، ونحن لا ندعي إيجاد كل شيء ولكننا نظل متيقظين في جهودنا ضد الجماعات الإرهابية في جميع أنحاء العالم.
المصدر