بالأمس كنت في رحلة لاسبانيا دامت مدة 3 ساعات
أو هذا ما خيل لي بعد اتمام قراءة كتاب جزائري في الأندلس
الكتاب قطعة فنية تسافر بك الى بلد يعيش في اعماقنا بطريقة نسبية الى اجمل مايمكن أن نرثه عن حضارتنا الاسلامية .
فلطالما أدركت ان قراءة كتاب لا تمثل تقليب صفحاته فقط
بل هي غوص داخل اعماق شخص ما و اقتباس احاسيسه و رؤية العالم كما يراه...
الكتب ببساطة هي عين و قلب و أذن و عقل وغيره من حواس شخص لا نعرفه
أنت عندما تقرأ كتاب انت بشكل غير مباشر تتقمص شخصية الكاتب و هذا ما تأكدت منه عند قرائتي لهذا الكتاب.
الكتاب يحكي كما يلمح عنوانه عن رحلة جزائري في اعماق بلاد الاندلس العتيق
فشخصيا بعد قرائتي للكتاب لن اتذكر بعد اليوم عند ذكر اسبانيا للريال و برشلونة أو الكامب نو
وغيرهم مما نعرف بل سأتذكر على وجه التحديد كل من كريستوف كولومبس و عباس بن فرناس و غيرهم من الشخصيات
و المعالم التاريخية البارزة لهذا البلد التي ذكرها الكاتب دون ذكر أن الكتاب حمسني لأن أعود الى خطتي القديمة لتعلم اللغة الاسبانية بعد أن هجرتها ...
المهم دون اطالة الكتاب حقا ساحر و قد انهيت قرائته في جلسة واحدة على غير عادتي
و من دون شك على الجميع قرائته قبل الذهاب الى الأندلس فهو أيضا دليل سياحي بامتياز .
وفي الأخير اود شكر صفحة الجزائر تقرأ لمشاركتها النسخة الالكترونية للكتاب معنا ...نحن ممتنون حقا .
هذا رابط الكتاب لمن اراد خوض غمار هذه الرحلة الشيقية الى الاندلس
https://drive.google.com/.../15SyaZP..._PJRcYPbtguwj4