وكالات - أبوظبي
يعاني الكثير منا من التعب، في ظل نمط الحياة السريع الذي نعيشه اليوم، إلا أن إحساس الشخص بالتعب المستمر، قد يعني إصابته بمرض معين.
وفي كثير من الأحيان، يشعر الإنسان بالتعب المستمر، بالرغم من حصوله على ساعات كافية من النوم، وذلك بسبب مجموعة من الأمراض، منها:
فقر الدم
فقر الدم أو الأنيميا، هو عبارة عن حالة من نقص الهيموغلوبين الموجود في كرات الدم الحمراء، وهو المسؤول عن نقل الأكسجين وثاني أكسيد الكربون في الجسم.
بالتالي، فإن نقص الهيموغلوبين من شأنه أن يؤدي إلى انخفاض في كمية الأكسجين الواصلة إلى الجسم، مما يسبب إرهاق الجسم بشكل مستمر، وفق ما ذكر موقع "ويب طب".
ومن أعراض الأنيميا، التعب الشديد والوهن، وصعوبة في التنفس، وصعوبة في النوم، وعدم القدرة على التركيز، و تسارع في النبض، وآلام في الصدر.
السكري
يحدث السكري عندما ترتفع نسبة الغلوكوز (السكر) في الدم، ويقوم هرمون الأنسولين بتحليل الكربوهيدرات إلى سكر لتستطيع الخلايا أن تتغذى عليه.
وأحيانا لا يستطيع الجسم إنتاج الأنسولين لوحده، أو ينتجه بكميات غير كافية، مما يؤدي إلى تكدس السكر في الدم وبقاء الخلايا دون غذاء، وهو ما يجعلنا نشعر بالتعب المستمر.
ومن أعراض السكري التعب الشديد وفقدان الوزن والعطش الدائم وكثرة التبول والجوع وعدم وضوح الرؤية وصعوبة التئام الجروح.
القلق
على الرغم من أننا جميعا نشعر بالقلق في أحيان متفاوتة ولأسباب مختلفة، إلا أنه قد يشكل حالة مرضية في بعض الحالات، مهددا الحياة الطبيعية للفرد.
ومن الأعراض المرافقة للقلق المزمن والصداع والشعور بغصة في الحلق والإسهال وآلام في البطن والأرق وفرط التعرق وانقباض في العضلات والعصبية والتوتر والصعوبة في التركيز.
التهاب المسالك البولية
التهاب المسالك البولية هو التهاب يصيب الجهاز البولي، فيما نجده أكثر شيوعا في الإحليل والمثانة، ويصيب النساء أكثر من الرجال.
ومن الأعراض المرافقة لالتهاب المسالك البولية التعب الشديد وآلام في الظهر وقشعريرة وارتجاف وهبوط درجة حرارة الجسم والحاجة للتبول المتكرر والشعور بالألم أو الحرق عند التبول.
الاكتئاب
يعتبر الاكتئاب مرضا عضويا وليس نفسيا فقط، يتعالج المريض منه أحيانا بالأدوية كأي مرض آخر.
وأكثر ما يميز هذا المرض، هو أنه يجعل الإنسان يشعر بالتعب المستمر والوهن، بالإضافة إلى عدم المقدرة أو الرغبة في القيام بأي مجهود.
ومن الأعراض الأخرى للاكتئاب، فقدان الرغبة في ممارسة نشاطات يومية اعتيادية أو نشاطات محببة، واضطرابات في النوم وصعوبة في التركيز وصعوبة في اتخاذ القرارات واليأس والإحباط بشكل دائم والتفكير السلبي وعدم الرضى عن الذات.
الغدة الدرقية
الغدة الدرقية هي المسؤولة عن عملية بناء الخلايا وتجددها (الأيض) لذا فأي قصور أو إفراط أو اضطراب يصيبها سيؤثر على أجهزة الجسم المختلفة.
ومن أعراض أمراض الغدة الدرقية الارتفاع في الوزن واضطرابات الذاكرة وتساقط الشعر والاكتئاب والتقلبات المزاجية وأوجاع في العضلات والمفاصل والحساسية للبرد وضعف في السمع وبطء في الحركة أو الكلام وتشوش في النظر.
ومن الملاحظ أن الكثير من هذه الأمراض تتشارك في عوارضها، مما يعكس ضرورة مراجعة الطبيب في حال شعور الرد بالتعب بشكل مستمر.
المصدر