8 سمات تساعدك في بناء شخصية قوية يهاب منها الناس
الشخصية القوية يرهب الناس منها.. في عالم يتغذى على الخوف وعدم الأمان..
تلك الأحجار الفريدة من نوعها التي تمتلك نفسًا قويًا يمكننا التعلم منها، خاصة منها التي تٌشع ثقة ذاتية – هذه السمة التي يستوجب علينا امتلاكها- ولا يخافون من ظهورها في معظم الحالات بالطريقة الأنسب.
وهنا 8 سمات من شأنها أن تساهم في تكوين شخصيتك القوية.
** عدم السماح بدخول كل الأشخاص إلى حياتك
تكون على دراية اليوم بكيفية تعامل الأشخاص المتعارضين معك، وأن تكون حريصًا في إدخال أي الأشخاص إلى حياتك الخاصة، حيث أن فلسفتك الأساسية في الصداقة من الأفضل لها أن تبقى في منأى بدلاً من أن يحيطها الأصدقاء المُزيفين.لذا يكون السبب هنا لماذا اخترت عددًا من الأشخاص المٌعينيين وقمت بادراجهم في قائمة “الأصدقاء” وأنت سعيد معهم وبوجودهم، على اعتبار أن الأصدقاء بأفعالهم وليس بأعدادهم.
** عدم لفت انتباهك
حينما لا تكون من نوعية الأفراد التي تبادر بعمل كل الأشياء من أجل لفت الانتباه إليهم ولو قليلاً، ففي الواقع، أنت فشلت في معرفة لماذا يكون الأفراد في غاية الشغف كي يكونوا محبوبين من الآخرين، ومنهم من يقوم بأغرب الأفعال من أجل جذب انتباه المحيطين إليه.
بينما شخصيتك تكون جذابة للآخرين بطريقة ما تجعل كل من يلفت إليها، يحسدك عليها، ومن ثم تجد أن من حولك يودون لو أن هناك شخصًا ما مثلك ليكون حاضرًا في حياتهم.
** لا تحتاج موافقة أي شخص
في بعض الأحيان، يقوم الأفراد بأمور لا تتوافق مع طبيعة شخصيتهم، ومنهم من يقوم بلاهوادة بمحاولة الكشف بقدر المستطاع عن حياته، كل ذلك من أجل السعي للحصول على الاستحسان من الغير فحسب.
من ناحية أخرى، تكون شخصيتك بطبيعتها تفعل ما ترغب فعله، ولا تقبل بأي شكل من الاستحسان مادامت لديك ذاتك المستقلة، إذ إن قوتك في اتخاذ القرارات واتباع دوافعك من أجل تحقيق أهدافك التي خططت إليها، ليس لأن الناس يحبونها.
**عدم الإندفاع وراء القرارات العشوائية
تنبع شخصيتك القوية من حسن تفكيرك وثقافتك، لذا فأنت لا تحب أن تندفع إلى القرارات غير العقلانية حيث أنك تحب قياس تأثير أفعالك على ذاتك وعلى العالم من حولك، ومع ذلك، فهذه ليست سمة تتعلق بالعديد من الأشخاص وستكون – شخصتك القوية – أول من يلاحظها.
لذا فأنت ببساطة لا تستطيع أن تصطف مع أولئك يفضلون العيش بعيدًا عن المعلومات والمعرفة في عالم يحيطه العلم والثقافة من كل جانب، وكذلك لن تٌفضل أن تعيش بجانب متبلدي المشاعر أو المُستهترين، في الوقت الذي يستوجب فيه أن يكونوا عقلاء وحريصين.
** تكره الأحاديث التافهة
فقد تعتبر الأحاديث التي تعود بالأحداث إلى الخلف دون فائدة، من الأحاديث التافهة بالنسبة لك، إذ إنك تعتبرها بمثابة هدر للوقت ولكن لا تفهم لماذا الناس يفضلوان التركيز على “أين هم” بينما تكون “الفرص الإيجابية” في ازدياد من حولهم وفي كل الأحاديث وفي كل دقيقة تمر عليهم.
**تكون مُنصتًا جيدًا
في الوقت الذي يثرثرون فيه حول رغبتهم في أن يسمعهم ويفهمهم الغير، إلا إنه عند مقابلة شخصية مثلك، يعرفون كيف ينصتون لغيرهم، هنا تنقلب الأدوار حيث تُدرك جيدًا أنه كلما فهمت الأشخاص، كلما أصبحت مٌخيفًا بالنسبة لهم، في حين أن هناك قلة قليلة منهم الذين يقدرون انتباهك إليهم وقدرتك على الإنصات لهم بجدية.
** لا تتهاون مع الأعذار
الشخصية القوية لا تقدّم الأعذار لأحد، ولا تُضيع الوقت في سماع الأشخاص وهم يتكلمون عن الأشياء التي يُمكنهم القيام بها. كما لا ينبغي ألا يشكّ الفرد في نفسه إن لم يقدّم الأعذار للناس؛ فقد تكون واجهته العديد من الأسباب والأمور التي أعاقته عن تنفيذ أمر ما، وفي المقابل هناك أيضًا العديد من الأسباب التي مَكّنته من تنفيذ أمر آخر.
** شخصية شجاعة
حينما يكون لدى جميعنا مخاوف، فأنت تعرف كيف تتحكم في مخاوفك وكيف تتغلب عليها، مٌدركًا أن المخاوف هي مخاوف ليس إلا، ولا يمكنها أن تكبر عنك، كما أنت على استعداد المواجهة فيما يٌعيدك إلى الوراء هذا ما يجعلك شخصية تتسم بالشجاعة خاصة حينما تحاول أن تستبدل مخاوفك إلى إيجابيات على اعتبار أن الشعور بالخوف يزيد إداراكنا مما يجعلنا حريصين.
ومن ثم يمكنك أن تستخدم هذه القدرات لكي تتغلب على العقبات التي تمنعك من أن تزيد من ثِقل شخصيتك.