سُميت هذه السورة بـــ (يس)؛ لافتتاحها بهذه الكلمة،[1] وقيل في معنى (يس) أقوال كثيرة، منها: إنها كـ(ألـــم) في سورة البقرة، ونحوها من الحروف المقطعة في أوائل السور إعراباً ومعنى،[2] وقيل: إنّ (يس) تعني يا إنسان، وروي عن علي أنه قال: «سمّى الله تعالىالنبي في القرآن بسبعة أسماء: محمد، وأحمد، وطه، ويس، والمزمّل، والمدثّر، وعبد الله»، [3] وللسورة أسماء أخرى، منها: إنها سُميت بسورة المُعمّة، لأنها تعمّ صاحبها بخير الدنيا والآخرة، وتكابد عنه بلوى الدنيا والآخرة، وتدفع عنه أهاويل الدنيا والآخرة،[4] وسورة المدافعة، لأنها تدفع عن صاحبها كل شر وتقضي له كل حاجة،[5] وسورة القاضية، لأن قراءتها تقضي الحاجات.[6] وتعتبر السورة قلب القرآن، لما ورد عن الإمام الصادق: «إنّ لكل شيءٍ قلباً، وقلب القرآن يس».
ردك كلش اقتنعت بي
ولو ما سامع كبل احد يكول
احد القاب النبي هو يس