أكتُب دوماً عن تجربة مررتُ بِها مِن خلال أفكاري ،لم أستطع تدوين تلك المشاعر الجميلة رُبما لعدم حصولها باستمرار ،لقد إتضح لي أنني شخص كئيب بصورة سعيدة وهذا مؤسف بطريقة حزينة للغاية.
أكتُب دوماً عن تجربة مررتُ بِها مِن خلال أفكاري ،لم أستطع تدوين تلك المشاعر الجميلة رُبما لعدم حصولها باستمرار ،لقد إتضح لي أنني شخص كئيب بصورة سعيدة وهذا مؤسف بطريقة حزينة للغاية.
لم أمتلك القوه بما يكفي لِتخطي الامر،إنني أشعر بالِضعف دائماً،يُراودني شعور جارف بالعجز والتخلي،فشعوري بالعجز يتفاقم يوماً بعد يوم،لا أشعر أنني أعيش،فايامي تمر بلا هدف أو معنى،وكأنني أمشي خالية مني،في تلك الايام تركتني وذهبت أنا لوحدي،إنني لا أملك وعياً حقيقياً ليُرشدني،أشعر أن الطفلة الموجودة بداخلي تستمر بالبكاء لكنني لا أراء أي دموع،أحقاً مازلت على قيد الحياة أم فارقتني،إنني أنظر لمدى حُزني وعجزي ولا يمكنني فِعل شي أشعر أنني سجينه لِافكاري المُميتة،إنني أخشى على روحي من الاستسلام.
وداعاً .
بَكَيْت كَأنك لَا تَبكِي
بَل تَذُوب دَفْعَةً وَاحِدَةٌ ، وتَمطُر ..
تأخُذ نَصيبك مِنْ الفَراغ
عنوة مِن صَميِّم الأيامْ
برابرة داخِلك وأحلآم سّقوفِها تّتهاوى
انتَ الصراع الدائِم
انتَ الصُراخ الصامتْ
وانتَ الصمتُ المُطلَق
و اللاشيء داخلِك مُسّتهلِك
تتعاطى البؤس ببالغ الحنق
منبوذ ، سريع الغضب
واللّيلُ الدامس يَحرسك
ونهارُ اليوم يقضُم جسدك
قداحةٌ ، سيكارة ، وينتهي الألم ..
أنهضُ كلَّ صباحٍ
بصوتٍ يتكسَّرُ
وحلمٍ يصدأ
واضعاً رهاني كي أخسرَهُ
أضعهُ وأعلمُ بتصدعِ الروحِ
وهشاشةِ الشكوى
باللذاتِ التي خسرِناها
وتلكَ التي تنتظر بأرباحِنا المختنقةِ
بأصابعِ القدر ..
عِشْتُ قُرب حياتي كما هِيَ لاشيءَ يُثْبِتُ أَنِّيَ حيٌّ
ولاشيءَ يثبتُ أَنيَ مَيْتٌ
حيٌّ وحسرةُ الحياةِ فيهِ ميتٌ وحسرةٌ روحٍ فيهِ
يا اللّٰه ، عمودٌ فقريٌ واحد
لا يَكفي لحمَل كل هذهِ
الأطنان من الحُزن ..
أين مفر الإنسان من نفسه؟