•
شتانون ؟
ماتت نْاس بِـ العشريّن
بَس نسگيهُم يخضرُونْ
•
شتانون ؟
ماتت نْاس بِـ العشريّن
بَس نسگيهُم يخضرُونْ
طالَبَ بِحَقه ، فَذهبَ إلى دارِ حَقه !
“ أنا لستُ عربيًا ولا فارسيًا بل أنا سيدهم،
أنا عُمري ٧٠٠٠ عام، مَن هم العرب ؟ كم عُمرهم ؟
ثم مَن هُم أمبراطورية الفُرس ؟ وكم عُمرها ؟
مَن أوربا وتاريخها أين ؟
كم عُمر أفلاطون ؟
أنا گلگامش، أنا أور، أنا أريدو، أنا الحرف الأول بالوجود والقانون والقيثارة والعجلة والزراعة والصناعة والحَرب..
أنا العِراق مَن أنتم ؟”
يا شَعب يلزم ؏ المغيسل سره !
تنازلت مُنذ وقت مبكر عن الرغبة في شرح نفسي للعالم، وعرفت حينها أنه بوسع كلّ شخص أن يفترض ما يريده، أن يبصرني بالطريقة التي تناسب الظنون بداخله، مقابل أن أحتفظ لي برؤيتي، معرفتي وتقدير نفسي، لأنّه وكما يعرف الجميع فإننا نعيش بعض الوقت معهم وكل الوقت معنا، وأكره أن أكره ما أكونه.
حين اذهب لا يُمكنني العَوده، لن اُخاصمك ولا ارفع يدي في وجه شخصً احببتهُ، بالتأكيد لم انسى الفَضل والتواصل بيننا واحاديثنا الدافئة، لكِن حين تَصٓل الامور إلى طريق مُغلق ويسقُط شيئً مِن الاحترام والثقة، هُنا لا مكٓان للعودة مهما كَلف الامر".
التعديل الأخير تم بواسطة نوفل أُسامة ; 24/December/2019 الساعة 1:51 am
عدم الرد على رسائلكَ او التأخُر في الرد ، هذٓا لا يَعنّي انني لستُ احتاجكَ، رُبما قَد اكون حزينًا ولا اُريدكَ ان تَحزن معي، او رُبما اكون مُنزعج ولا اُحب الفضفضة، او مشغولًا وسأعاود الرد عليكَ، عِند فٓراغّي، او رُبما اكون غارق في عالمي الآخر، انا لستُ من النوع الذي يتهرب عندما لا اُريد أحدًا في حياتي، ببساطةٌ اُخبره بذٓلك في وجههُ".
أفكارٌ ما قَبّل النوم :
عِندما أضع رأسي على الوِسادةِ، افكر كم نحنُ صِغارٌ في هذٓا الكَوّن بأكملهُ، هذهِ الحياة التي اُنشأة قَبّل اكثر من عشرةِ مِليار سنةٌ هي موجودةٌ، المكان الذي نَعيش فيهُ مرَ في الكثير من التَغيُرات والمراحل من المُمكن حتى مَنزلكِ سابقًا كان مكان للدَينصورات ، ومِن ثُم اذهب إلى الفضاء الكثير من السَدن والمَجرات، واذهب بعيدٌ عن المكان الذي انا فيّه، نحنُ مُجرد حبة ارز في هذا المكان الكَبير، الغريب انك تنهار وتَحزن بمجرد ان يُزعجكَ شخصً في الحقيقه قبل مئةِ سنةٌ كان هُنالك اشخاصٌ يُعانون مِثل متاعبك، جميع الأشياء تتكرر حتى الحُروب، وَ حتى التفَاصيل الصغيرةٓ في حَياتُك، في النهايه نحنُ جميعنا زائلين، وسيكون هُنالك اجيالٌ جُدد غيرنا كما كان سابقًا ونحنُ، وجميع تَفاصيل حياتُنا لا تُساوي لحظةٌ من عُمّر هذا الكَون، على ماذا تَحزن؟ رُبما اتفق معك بعض الأشياء تستلزم الامر، لكن ليس بكثرةٌ، يَجب ان تُفكر ما سبب حُزنكَ؟ وما الحَل؟، في النهاية جميعنا زائلين".
لا تسألني عن حالي ؛ فأنا دائماً بخير مهما أختلف الشعور ومهما كانت الظروف ستجد ذات الاجابة نفسها ، أعرف كيف أتجاوز كل شي وحدي دون الحاجة إلى كتف لأتكئ عليه أو لشخص أنثر عليه ما بداخلي ؛ لأن الحاجة إلى الناس ضعف وأنا أكره أن أكون ضعيف في نظر أحد حتى لثوانٍ معدودة.