شِـمسويَّن حَتىٰ تسِدّ دكاكِيِّنك ؟!
گلنالك أخِذ صُوغَة خواطِرنَا،
وبيَّع إِلنا ولو حَسبَّة ضِحك سَاعة.
شِـمسويَّن حَتىٰ تسِدّ دكاكِيِّنك ؟!
گلنالك أخِذ صُوغَة خواطِرنَا،
وبيَّع إِلنا ولو حَسبَّة ضِحك سَاعة.
عَطشانيِّن ...
أجينا مِنْ الشَمِسْ حِفايَّ،
مَا نِدري الجَرِفْ مكتُول !.
رجعي اسمج لا اقتلج
لم أجد وقتاً لأبكي نفسي ، أنا المنديل المجعد بأحزان الآخرين.
أنا لستُ وحيداً ، أنا الوحدة.
أنا لا أموت مِنْ العُزلة أو أختنق، أنا أموت مِنْ المجتمع، مِنْ البشر، مِنْ الإزدحام، مِنْ فوضى العالْم و مِنْ ضجة تفكيري الطويل .
كانّ يفترض بها أنْ تكون غصون زيتون، بستانٍ مِنْ الأزهار، نهر بين حدائق، قلادة في عُنق طفلة، أجمل بكثير مِنْ أنْ تكون بشرًا يتألم و يبكي .
لا، ليس الأمر بالسهولة التي يتحدثون عنها، فالمرء ليس في وسعه أن يهرب لأي مكان وكل هذا العالم داخل رأسه.
"أنا الذي اعتاد الجميع براعتي في وصف كل التفاصيل العابرة بطريقة مختلفة لا أستطيع أن أكتب كلمة واحدة أشرح بها هذه الأيام التي تصلبني بقساوتها".
أذا كان هذا وطناً.. فما شَكل الزنزانة؟.