بغداد/ سكاي برس
تصريحات صادمة تناقلتها وسائل إعلام عراقية، اليوم، تتحدث عن إدعاءات غير صحيحة أعلنتها قيادة عمليات بغداد فيما يتعلق بتفجير الأمس وتفاصيله المزعومة.
إذ وفق ما نقلت وكالات أنباء عالمية عن ضابط الشرطة العميد جمال حميد، فإنه لا أثر لأشلاء في موقع الحادث ولا هناك من فجر نفسه وأن البيان الصادر عن قيادة عمليات بغداد والذي يتحدث عن سقوط قتلى وجرحى نتيجة تفجير انتحاري صدر بطريق الخطأ!
الضابط العراقي قال إن ما حدث هو العثور على عبوة ناسفة على جانب طريق قرب السوق، وعلى الفور تم تفجيره من خلال فريق مشترك من خبراء المفرقعات بالشرطة والجيش أرسلته قيادة عمليات بغداد، ولم يصب أحد في هذا الانفجار.
لكن ما يثير التساؤلات، كيف لتنظيم داعش أن يسارع لإعلان مسؤوليته عن الحادث مؤكدا أنها عملية انتحارية للمدعو "جراح الكردي" بحزام ناسف فجر خلالها نفسه وسط تجمع شيعي ما أسفر عن مقتل 8 أشخاص وجرح آخرين.
رد مع اقتباس
