النتائج 1 إلى 2 من 2
الموضوع:

هل تعرف العلاقة ما بين فيتامين د والأمراض المزمنة؟

الزوار من محركات البحث: 20 المشاهدات : 658 الردود: 1
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: October-2013
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 83,565 المواضيع: 80,235
    التقييم: 20802
    مزاجي: الحمد لله
    موبايلي: samsung j 7
    آخر نشاط: منذ دقيقة واحدة

    هل تعرف العلاقة ما بين فيتامين د والأمراض المزمنة؟

    هل تعرف العلاقة ما بين فيتامين د والأمراض المزمنة؟

    ينتشر نقص فيتامين “د” بشكل شاسع في منطقة الخليج والشرق الأوسط والإحصائيات ليست دقيقة أو شاملة، يقدر بأن 97 % .من السعوديين يعانون من نقصه. الكثير من الأشخاص يعانون من نقص بفيتامين د والأغلبية ما يعرفون أنهم مصابين بالنقص لأن المشكلة فيتامين د يسبب اعراض غير محددة ولا يربطها المختصون أو المصابون بنقص فيتامين د.
    فيتامين د مسؤول عن امتصاص الكالسيوم والفوسفات من الأمعاء واللذان يلعبان دور مهم في بناء العظام وتكوينه ويؤدي إلى هشاشة العظام. داخل جسمك إذا نقص فيتامين د يؤثر على امتصاص الكالسيوم والفوسفات كما هو موضح بالشرح بالأسفل



    الرجال والنساء معاً معرضين للإصابة بهشاشة العظام ولكن النساء معرضات أكثر للهشاشة خاصة بعد انقطاع الطمث وذلك لتغير مستوى الهرمونات بالجسم. وهشاشه العظام هو ضعف في بنية العظام من حيث الكثافة والصلابة حيث يكون الانسان معرض للكسور والإصابات أكثر من غيره. أما عند الاطفال فيصابون بالكساح و من المعروف أيضًا أن نقص فيتامين د” في الاطفال يؤدي لتأخر ظهور الأسنان، وهذه صورة تبين نقص فيتامين د على الاطفال وتأثيره على العظام حيث يودي إلي لين العظام وضعفها يؤدي إلى الإعوجاج.

    خطورة نقص فيتامين د لا تقتصر فقط على الضرر بالعظام بالصغار والكبار، وقد تبين عبر دراسات عديدة أن نقص فيتامين د مرتبط بعدة أمراض كالسكري والربو والكآبة والسرطان ولا يمكن تجاهلها ويجب وضعها بعين الاعتبار. ولقد بينت إحدى الدراسات زيادة مخاطر أمراض القلب بنسبة ٢٠٠٪ لمن لدي إرتفاع ضغط الدم ونقص فيتامين د بنفس الوقت. وكذلك نقص فيتامين د قد يزيد من خطر السكري من النوع الأول لدى الأطفال، و دراسات أخرى تربط بين نقص الفيتامين وزيادة شدة مرض الربو، وقد تزيد حدة أورام الصدر عند النساء اللاتي لديهن مستويات منخفضة من فيتامين د حيث أظهرت دراسة زيادة خطر إنتشار الورم بنسبة ٩٤٪. والجدير بالذكر أن وزن النساء يزيد سنوياً بالفترة بين سن إنقطاع الطمث ويعتقد أن المحافظة على مستوى طبيعي من فيتامين د من العوامل التي تقلل من هذه الزيادة بالوزن. وفي الوقت نفسه زيادة السمنة قد تؤدي لنقص فيتامين د لأنه فيتامين مذاب بالدهون ينحبس بالشحم والسمنة وزيادة الشحوم تمنع تحول فيتامين د إلى شكله الفعال بالجسم .
    يصعب تشخيص نقص فيتامين د من خلال الكشف الطبي والأعراض المرضية فقط (دون فحص مخبري لعينة من الدم) لأن الشخص قد لا يعاني من أية أعراض أو قد تكون الأعراض غير واضحة كالآم العظام والعضلات والمفاصل، وعلى فكرة معظم المرضى يطلبون عمل تحليل لفيتامين د ليس لأنهم يشعرون بأعراض ولكن يسمع أن فلان عمل تحليل وطلع ناقص فيريد أن يطمئن
    المعدل الطبيعي لمستوى فيتامين د بالدم يتراوح ما بين ٥٠-٧٠ واقل ٥٠ يتطلب أخذ علاج مكثف كمكمل مركز.
    اهم مصدر أشعة الشمس وهذا لا يعني أن الشمس تمدنا بالفيتامين ولكن تساعد أجسامنا على تكوينه شوفو الصورة


    فاهم مصدرين الشمس والأغذية كسمك السالمون والتونا والسردين وصفار البيض والحليب المدعم بفيتامين د، و كما تلاحظون أن فيتامين د متوفر ببعض أنواع الأغذية ولكن مهم أخذ المكملات لأن معظمنا لا يأخذ الكميات الكافية من الطعام ولا يتعرض إلى أشعة الشمس وأيضا استعمال ال sun block تؤثر على تكوين فيتامين د.
    والفئة المعرضة أكثر للإصابة بنقص فيتامين د هم كبار السن من لا يتعرض لأشعة الشمس ومن لا يأكل الأسماك ومن يعاني من مشاكل الكلى وذوي البشرة السمراء. وهناك عوامل تمنع تصنيع فيتامين د بالجلد مثل لبس النساء للعباءة والحجاب وتغطية الوجه واليدين و لبس الرجال الدشداشة الطويلة وتغطية الرأس من اسباب انتشار نقص فيتامين د في المنطقة. ويجب لفت الانتباه لهذه الاسباب المؤدية لنقص فيتامين د ليس دعوة للفسوق! بل للفت النظر لسبب انتشاره بين النساء والرجال ليجتهدوا بتصليح الوضع ضمن الحدود الشرعية طبعًا.
    كيف نحمي انفسنا؟ الإنسان الطبيعي يحتاج ما بين ٦٠٠-٨٠٠ وحدة من فيتامين د يومياً وذلك للحفاظ على العظام قوية وسليمة، ولكن انتبه! هذه التوصيات للحفاظ على مستوى طبيعي ولا يكفي لعلاج النقص- يحتاج أكثر من ١٠٠٠ وحدة. شرب الحليب المدعوم بفيتامين د، بعض عصائر البرتقال وحبوب الكورن فلكس المضاف لها الفيتامين د (المدعمه بفيتامين د) غير كافية لتزويد الجسم باحتياجه من فيتامين د لأن معظم الأغذية المدعمة لا تتجاوز ال٤٠٠ وحدة دولية والجرعة الموصى بها لتعديل النقص تفوق ١٠٠٠ وحدة، ويجب التعرض لأشعة الشمس شئ ضروري لمدة ١٥-٣٠ دقيقة بالأسبوع ويفضل أن يكون التعرض للشمس ما بين العاشرة صباحاً إلى الثالثة عصراً. وفي ضمن إطار نمط الحياة العصري تبين بالدراسات أن لا يكفي التعرض للشمس لعلاج النقص الشديد لأن في عوامل تثبط تصنيع فيتامين د من الشمس، وهناك منظمات عالمية توصي باخذ حبوب فيتامين د لجميع الأشخاص لعدم كفاية الغذاء فقط في توفير الكمية المطلوبة باإضافة أنه خطورة التعرض للشمس تستدعي اللجوء لمكمل غذائي لعلاج النقص خاصة أن هناك عوامل تتضادد مع إمكانية تصنيعه.
    وعلاج النقص يتطلب أخذ فيتامين د والمتوفر بعدة أشكال وعادة استعمل الشراب حيث يخلط المريض علبه كاملة والتي تحتوي علـي ٤٥ ألف وحدة يأخذها مرة أسبوعيا لمدة ٨ ويتم ذلك مع خلط شراب الفيتامين د مع عصير البرتقال وشربه مرة بالأسبوع (طعمه مر) وبعد ذلك يكمل المريض على ١٠٠٠ وحدة باليوم ويتم عمل تحليل لفيتامين د للتأكد من رجوعه للمعدل الطبيعي. القطرة الواحدة تساوي ١٠٠ وحدة ١٠ قطرات مثلا تساوي ١٠٠٠ وحدة. ولا يوجد ضرر من أخذ المكمل والظهور بالشمس بنفس اليوم لأن الجسم يصنع على حسب احتياجه فالتعرض للشمس لا يسبب التسمم ولكن أخذ جرعات عالية من فيتامين د قد يؤدي إلى ارتفاع الكالسيوم ومشاكل بالجسم ونبض القلب وبالعضلات. راجع طبيبك للتأكد من أخذ الجرعة المناسبة ورجاءً لا تأخذ اي عقار الا بعد استشارة الطبيب. وللوقاية من نقص فيتامين د تأكد من تناول ما يعادل ٨٠٠ وحدة باليوم. وذلك لتجنب النقص ويمكنك عمل تحليل دم للتأكد من مستوى الفيتامين.

  2. #2

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال