النتائج 1 إلى 2 من 2
الموضوع:

ناصر التخطيط الاستراتيجي ومراحل تطوره

الزوار من محركات البحث: 7 المشاهدات : 283 الردود: 1
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: October-2013
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 82,276 المواضيع: 78,935
    التقييم: 20699
    مزاجي: الحمد لله
    موبايلي: samsung j 7
    آخر نشاط: منذ 7 دقيقة

    ناصر التخطيط الاستراتيجي ومراحل تطوره

    عناصر التخطيط الاستراتيجي ومراحل تطوره


    التخطيط الأستراتيجي
    اصبح من أهم الركائز التي تقوم عليها الدول والمؤسسات والقادة المتميزين وفي هذا المقال إن شاء الله تعالي سنذكر بعض النقاط الهامة عن التخطيط الإستراتيجي وما مدي أهميته وهذه النقاط هي :-
    مقدمة عن التخطيط واستخدامه في الحياة اليومية .
    عناصر العملية التخطيطة .
    مصطلح التخطيط الإستراتيجي .
    تطور مفهوم التخطيط الإستراتيجي .
    التخطيط التشغيلي .
    الفروق بين التخطيط الإستراتيجي والتشغيلي .
    أهمية التخطيط اللإستراتيجي .
    الختام .

    مقدمة عن التخطيط :
    .
    بطبيعة وقائع الحياة اليومية يجب أن يكون لدينا جميعا قدرمن التخطيط بطريقة أو أخري حيث أن التخطيط من المفاهيم التي ظهرت مع ظهور الإنسان .
    فأول ما يتبادر إلي الذهن يوميا بعد الاستيقاظ ماذا سنفعل اليوم ؟
    ويبدأ العقل بترتيب المهام المطلوبة منه هذا اليوم ( الصلاة – العمل – زيارة الأصدقاء أو الأقارب ….. )
    ويقوم بوضع وقت معين لكل مهمة من هذا المهام وما يحتاج لتنفيذ هذا الأمر وكيف سينفذه ؟
    وفي نهاية الجلسة الصباحية اليومية يمتلك الإنسان خطة متضمنة مهام اليوم وكيفية تنفيذها وجدول زمني للتنفيذ مرتب بناء علي الأولوليات والوسائل المتاحة .
    ومن الناس من يذهب بالمهام إلي ابعد من هذا ويضع قيمة معينة لهذا اليوم أو رسالة يريد أن يقدمها مثل مساعدة شخص أخر علي النجاح
    ومن الناس من يضع مهارة معينة أو صفة أو سلوك يريد أن يتدرب عليه هذا اليوم ليكتسبها
    وبعد نهاية الجلسة الصباحية يضع تخيل خاص به كيف سيكون اليوم بعد تنفيذ المهام المطلوبة
    فهذه العملية تسمي في علوم التخطيط بكتابة الخطة اليومية .
    بالطبع تختلف التفاصيل من مؤسسة تضع لها جدول يومي وشخص ودولة .
    وايضا تختلف من مؤسسة كبيرة عن مؤسسة متوسطة وصغيرة فكلما كبرت المكانة كثرت التفاصيل وأصبح التخطيط عنصر لا يمكن الغني عنه
    وفي هذا المقال سنوضح ما معني التخطيط وكيف تطور المفهوم خلال القرون السابقة حتي اصبح حجر الأساس الذي يبني عليه الدول والمؤسسات الحديثة .
    الشخص الذي لا يخطط قد ينجح لكن الصعوبات والعقبات والمشاكل التي تواجهه تكون أكثر وأشد من التي تواجه الشخص الذي لديه خطة وهدف واضحين . وليس من الحنكة أو الذكاء أن نستبدل الذي هو أدنى بالذي هو خير
    من الكلمات القليلة السابقة نستطيع أن نحدد أن التخطيط يتكون من عناصر ومن أهم هذه العناصر التي سيتم شرحها في مقالات خاصة بها في اكاديمية بلامكس .

    عناصر التخطيط الإستراتيجي :

    1- الأهداف والرؤية
    2- الوسائل المستخدمة للوصول للإهداف وتنفيذ الرؤية
    3- الجدول الزمني الخاص بتنفيذ هذه الرؤية
    4- القيم والرسالة والمبادئ
    5- نقاط القوة والضعف التي تملتلكها المؤسسة أو الشخص الأن
    6- التهديدات والفرص الحالية والتي ممكن ان تواجه المؤسسة مستقبليا
    7- تحليل الفجوات بين الوضع الحالي للمؤسسة والرؤية التي تريد أن تصل إليها
    8- تحديد المهام وتوزيعها علي الاشخاص الذين سيقومون بها
    9- بدأ التنفيذ والمتابعة والتقييم المستمر

    الفترة السابقة اصبح من أكثر المصطلحات التي تتكرر يوميا علي أسماع المهتمين بالعملية التخطيطة و العاملين في مجال إدارة الأعمال وأصحاب المؤسسات الناجحة ورجال الأعمال مصطلح التخطيط الإستراتيجي

    فما هو التخطيط الإستراتيجي وكيف ظهر ؟
    التخطيط الإستراتيجي : هي عملية منظمة متكاملة تقوم بها المنظمات وتهدف إلي الإجابة عن بعض الأسئلة التي تخص المؤسسة مستقبليا وتهتم بتحديد الأهداف العامة بعيدة المدي والرؤية المستقبلية للمؤسسة وكيفية الوصول إلي هذه الأهداف وتحقيقها والإجابة علي سؤال كيف ستكون المؤسسة بعد فترة زمنية معينة ( مثال ) عشر سنوات .
    .
    ظهور التخطيط الإستراتيجي ومراحل التطور التي مر بها ؟
    .
    – بدأ علم التخطيط الإستراتيجي في الولايات المتحدة وأول من استخدمه كانت وزارة الدفاع والخارجية وكان استخدامه الأول في وضع خطة دفاعية لصد أي هجوم متوقع من أي دولة ضد الولايات المتحددة الأمريكية وأيضا وضع الخطط الهجومية علي الدول الأخري
    – وبعد نجاح التخطيط الإستراتيجي ووضع اساسيات وقواعد خاصة به أنتقل في منتصف القرن ال 19 (1950) إلي الشركات والمؤسسات الأقتصادية الكبري وبدأ استخدامه في لتطوير هذه المؤسسات علي المدي البعيد
    – وبعد مرور عشر سنوات ما بين عام 1960 لـ 1970 وبعد استخدامه وتجريبه في بعض المؤسسات لقي التخطيط الإستراتيجي رواج كبيير جدا بين المؤسسات المختلفة في عالم الإقتصاد والإدارة والسياسات الدولية
    – وبعد إعتراف المؤسسات والدولة بشكل عام بنجاح هذا العلم ومعرفة أهميته في 1980 أصبح التخطيط الإستراتيجي محل اهتمام جميع المؤسسات علي مستوي العالم وتفردت جامعة هارفرد كلية أدارة الأعمال علي تحويل هذا العلم إلي منهج يدرس للطلاب داخل الجامعة
    – وتطور علم التخطيط الإستراتيجي حتي اصبج في القرن الواحد وعشرين أحد أهم الركائز التي تقوم عليه عملية التطور داخل الدول الكبري والمؤسسات الإقتصادية العالمية حتي وصل إلي إنه اصبح من أهم الركائز التي تعتمد عليها عملية النجاح ككل بالنسبة للأفراد والمؤسسات

    ومما سبق نعرف إن التخطيط اللإستراتيجي يهتم بكتابة الخطة علي المدي البعيد ويضع الأطار العام للأهداف والرؤية والوسائل المتاحة والوسائل المراد إكتسابها ونظرا لتغيير تفاصيل السوق بشكل شديد السرعة أصبحت عملية كتابة التفاصيل الخاصة بالمهام في الخطة الإستراتيجية شئ مستحيل ومن هنا ظهر الإحتياج إلي عمل استراتيجية تخطيطية أخري تهتم بالتفاصيل وتعمل تحت الأطار العام للخطة الإستراتيجية وهذا الأحتياج أنتج لنا مصطلح التخطيط التشغيلي .
    .
    فما هو التخطيط التشغيلي والفروق بينه وبين التخطيط الإستراتيجي ؟
    .
    التخطيط التشغيلي :
    يسمي ايضا بمصطلح التخطيط التنفيذي ويهدف إلي كتابة الخطط قصيرة المدي أقل من سنة المنبثقة من الخطة الإستراتيجية ويحدد فيه التفاصيل والخطوات التنفيذية للوصول إلي اهداف قريبة المدي تضمن تنفيذ خطوة جدية للتقدم نحو تنفيذ الأهداف العامة والرؤيةالإستراتيجية .
    وينقسم كلا من التخطيط اللإستراتيحي والتشغيلي إلي :

    – تخطيط إستراتيجي وتشغيلي خاصة بالأفراد
    – تخطيط إستراتيجي وتشغيلي خاص بالمؤسسات

    الفرق بين التخطيط الإستراتيجي والتشغيلي :
    .
    التخطيط الاستراتيجي : يستخدم عند كتابة خطة طويلة المدي متوسط من ثلاثة سنوات إلي عشر سنوات
    التخطيط التشغيلي : يستخدم في كتابة خطة علي المدي القصير وفي أغلب المؤسسات يتم وضع خطة تشغيلة جديدة كل 6 شهور
    التخطيط الاستراتيجي :يتم وضع الخطة الإستراتيجية للمنظمة ككل ليس قسم او إدراة
    التخطيط التشغيلي : يكون لكل قسم داخل المؤسسة خطة تشتغيلية خاصة به بناء علي مهام القسم والخدمات المكلف بها
    التخطيط الاستراتيجي : يتم وضع الخطة الإستراتيجية تحت إشراف وتوجيه متخصصين في مجال التخطيط وتكون مدة كتابة الخطة من ثلاثة إلي ستة أشهر
    التخطيط التشغيلي : يجب إشراك القسم أو الإدارة التي سيتم وضع الخطة التشتغيلية الخاصة بها ويمكن وضع الخطة في مدة من اسبوع إلي 15 يوم
    التخطيط الإستراتيجي : يحتوي علي مرونة كبييرة في التفاصيل ولا يخضع للتفاصيل المتغيرة من أحداث السوق والمهام التنفيذية ولكن يهتم بالاهداف العامة والرؤية الشاملة ويتم مراجعة الخطة سنويا لمتابعة وتقييم ما تم من اهداف وقياس نسبة النجاح في تنفيذ الخطة وإضافة اي تعديلات خاصة بها وتكون خطة واحدة فقط
    التخطيط التشغيلي : يهتم بذكر التفاصيل والمهمات المطلوبة من كل فرد في الفريق وكيفية تنفيذها والمدة الخاصة بتنفيذها ويمكن مراجعتها اسبوعيا ومراجعة المهام وتغيير التفاصيل بكل مرونة لتتناسب الواقع الحالي للمؤسسة ويمكن أضافة أكثر من خطة تشغيلية ( خطة إسبوعية – خطة شهرية – خطة ربع سنوية ……. ) بناء علي الأهداف التي تريد المؤسسة تحقيقها في هذا الوقت
    ـــــــــــــــ
    أهمية التخطيط الأستراتيجي :

    إن لم تمتلك خطة إعلم إنك جزء من خطة شخص أخر
    التخطيط الإستراتيجي من أهم المهارات التي يحتاجها الشخص أو المؤسسة التي تبحث عن الريادة والقيادة في كافة المجالات ومجال الأعمال خاصة لان مهارة التخطيط تعمل بشكل مباشر علي بناء الفكر الإستراتيجي ( الفكر بعيد المدي )
    وتركز علي تعليم وتدريب افراد المؤسسة علي مجموعة من المهارات المهمة لإنجاح المؤسسة وتطويرها للوصول الي درجة عالية من التقدم تجاه الهدف ومن هذه المهاارات
    – كيفية وضع الأهداف بطريقة ذكية وصحيحة
    – التركيز في محور واحد وتوزيع هيكل المؤسسة لخدمة هذا المحور وتوضيح هذا الهيكل لكل المسئولين والموظفين داخل المؤسسة
    – خلق مناخ مناسب للإبتكار والخروج بأفكار جديدة للإستعداد لأي فرصة مستقبلية أو مواجهة أي خطر ممكن أن يهدد المنافسة في المستقبل القريب والبعيد
    – جزء من التخطيط الإستراتيجي هو صناعة برنامج وقائي لأي خطر محتمل ممكن يهدد المنظمة مستقبليا مما ينتج القدرة علي ادارة الازمات بكفاءة عالية
    – معرفة و تجهيز الوسائل والأدوات اللازمة للوصول إلي الأهداف المطلوبة بدقة واحترافية
    واثبتت أحد الأحصائيات التي تم أخذها من مجموعة من المؤسسات منذ 10 سنوات إن المؤسسات التي تمتلك خطة إستراتيجية خاصة بها تكون أنجح وأكثر تطورأ بنسبة 30 % عن هذه المؤسسات التي لا تمتلك خطة خاصة بها وهذه الإحصائية كان منذ 10 سنوات فما بال الأمر الأن في عام 2017 في ظل شدة المنافسة العالمية والأنفتاح الاقتصادي الموجود في العالم

  2. #2
    من المشرفين القدامى
    نـوتيلآ
    تاريخ التسجيل: August-2014
    الدولة: العرآق _مـيسـآن
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 70,103 المواضيع: 2,180
    صوتيات: 3 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 39708
    مزاجي: حسـب آلظـروف
    أكلتي المفضلة: آلسـمـگ
    موبايلي: كلكسي Ã12
    مقالات المدونة: 2
    موضوع مفييد
    شكرا

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال