لـ أحاديثك المكررة فتنة الصعود
نحو الأعالي
تسند زوايا السماء المنهكة
بـ أغصان مطر
ترصف طرقاتها الموحلة
من أقدام الملائكة
تزيح صرر الغيم المكدسة
لـ قناني الأرواح الظامئة
تخلع الثقوب أردية السواد
فتنهض النجوم من غفلتها
تجرجر الغابات من عينيَّ
تُسكنها قمم النرجس
تُمسد الحدائق في شعر الشمس
تعقدها في جديلة طويلة خلف ظهري
تشير لك في تأرجحها
عن ركض الأبدية في خطواتي نحوك
ينتهي طرفها حين تشتبك أناملك بشرائطها الملونة
................. في عناق