بدأ الشباب المصري التعليق على نتائج الانتخابات الأمريكية وفوز الرئيس الأمريكي باراك أوباما بولاية ثانية، باستحضار نتائج الانتخابات المصرية، وسفر الفريق شفيق إلى دبي، زاعمًا الرغبة في أداء العمرة.
"رومني يطير إلى دبي لأداء فريضة الحج" بهذا التعليق الساخر الذي انتشر بين الشباب المصريين على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أسقط أحد الشباب المصريين الواقع المصري قبل عدة أشهر على الحدث الأمريكي الهام.

وزخرت شبكات التواصل الاجتماعي بالتعليقات الساخرة التي عكست رؤية أصحابها لواقع بلادهم في مرآة الانتخابات الأمريكية، فقال أحد النشطاء: "حملة أوباما على وشك إعلان فوزه قبل - استغفر الله العظيم - النتيجة الرسمية ما تعلن"، في إشارة إلى انتقاد البعض إعلان حملة الرئيس المصري محمد مرسي فوزه قبيل ظهور النتيجة رسميًّا.

فيما طالب ناشط آخر الرئيس أوباما بالاستقالة من حزبه الديمقراطي ليصبح رئيسًا لكل الأمريكيين، مشيرًا إلى أنه رئيس للديمقراطيين؛ لأنه يمثل جماعته الحزبية فقط، في إشارة إلى المطالبات التي أعقبت فوز الرئيس المصري بالاستقالة من جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة الذي رشحه للرئاسة، ليكون رئيسًا لكل المصريين.

فيما طالب آخرون بإعادة الانتخابات مرة أخرى؛ لأن الفارق بين أوباما الفائز ورمني الخاسر 300 ألف صوت فقط، وهو لا يمثل فرقًا يذكر، مشيرين إلى مطالبات بعض مرشحي الرئاسة المصرية الخاسرين بإعادة الانتخابات، بحجة أن الفارق بين الرئيس المصري محمد مرسي والفريق أحمد شفيق مليون صوت فقط.

أما صفحات النشطاء اللبنانيين، فقد انتشر بينها تعليق يقول: "مئات من الجمهوريين ينزلون إلى شوارع تكساس احتجاجًا على فوز أوباما، ويقطعون الطرق الرئيسة بالمستوعبات والإطارات المشتعلة، الانتخابات فيها تجنيس وتزوير وسلاح وقمصان سوداء وأموال سعودية وقطرية وتجييش وشحن...إلخ"، في إشارة إلى كثرة الاتهامات المتبادلة بين القوى السياسية بالولاء لدول خارج