بغداد/ سكاي برس
قرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الإعفاء عن باقي العقوبة لــ"مايكل بيهينا" الضابط السابق في الجيش الأمريكي برتبة ليفتانت والذي قتل سجينا عراقيا في العام 2008.
وبحسب وسائل اعلام دولية، اليوم، فإن مايكل القائد في الفرقة 101 الأمريكية المحمولة جوا، قتل السجين علي منصور محمد الذي كان يشتبه في انتمائه لتنظيم القاعدة برصاصتين بعد أن جرده من ملابسه أثناء استجوابه خلال تواجده في العراق بالعام 2008.
الضابط الأمريكي أدين بالسجن 25 عاما بعد اعترافه أنه لم يكن يقصد قتله وأنه تصرف من منطلق الدفاع عن النفس، وبدأ تنفيذ العقوبة في العام 2009 إلى عام 2014 بعد أن خفضت من 25 عاما إلى 15 عاما، ليتم إطلاق سراحه بشكل مشروط انتظارا لعفو رئاسي وهو ما تحقق على يد ترامب مؤخرا.
من الملفت ان تلك الفرقة المظلية التي كان يعمل بها الضابط الأمريكي والمكلفة بمهام قاسية محددة قد عادت إلى العراق وتحديدا في قاعدة عين الأسد دون أن تحاول الحكومة العراقية إخراجها من البلاد.