لكنني سأعود بعد شهر لدوامي فأدعوا لي بالعوده و تمام الشفاء
لكنني سأعود بعد شهر لدوامي فأدعوا لي بالعوده و تمام الشفاء
لكن اصابتي لم تنهني عن الواجب الوطني لكنني عدت الى الميدان مرة اخرى
و أنا احمل المؤون الى ابطال الحشد الشعبي في تكريت و سامراء
ولكنني ذهبت الى خارج العراق لمدة حوالي 6 اشهر تسببت بأنقطاعي عن درر العراق لغرض العلاج
فقد ذهبت الى الهند و ايران و تركيا
ومن بعدها عدت الى احضان وطني الحبيب
لكي اشم ترابه من جديد
و اشعر به يحضنني ويقول لي هلم يا بني
الى احضان ابيك الوطن
وعندما يمر الليل ... تمر نسماته بين هدوء و سواد
و السواد ماهو الا سواد النفس الامارة بالسوء
و الهدوء الدال على الطمأنينة
وعند عودتي الى ارض الوطن الحبيب مارست مهنة
الا وهي مصور في احدى مختبرات التصوير في الحمزة الغربي
و بالتحديد شارع القبلة أمام مركز الشرطة ( مصور ومختبرات الوسام )
فعملت معهم و أستفدت من خبرتهم
و الحمد لله و الشكر على ما انا عليه الان
و لكنني في شهر رمضان اخذت اجازة منهم لان مثل ما تعرفون انتم
الناس صيام وكذلك العمل في العراق يقل خلال الشهر الفضيل
نأتي الى اصعب المواقف التي مررت بها
هي مقتل احد الضباط وهو ابن دورتي ورفيق دربي
النقيب المغفور له احمد غازي عبد الله رحمه الله
امام عيني في لواء بابل سابقاً ( اللواء الخامس عشر حالياً )
ومقتل جاري و اخي وصاحبي ايضاً النقيب ( محمد مجيد محمد الباشاوي )
الذي يسبقني بدورة واحده لكنه كان بديلي فتألمت عليه اشد الالم
فمن الالام نأتي الى الافراح
ففي عام 2018 تم زواج اخي الصغير كرار
و الان لديه طفل اسمه على اسم اخي
احمد
وكذلك ذهاب والدتي الى الديار المقدسة لاداء الحج و العمرة