سبب الاحباط نوبات الحزن المتتاليه لان بسنه واحده فقدت مايقارب 4 اشخاص
لهم اثر كبير بحياتي ،،
اي كل ما انتهي من حزن ادخل بحزن اعمق واكبر ،،،
خالص الشكر وفائق الامتنان للصديقة العزيزة انثى مخملية التي شاركتنا ببعض قصصها بسرد شيق واسلوب يشد القارئ الى ما تكتب... فلا نتمنى لها الا التوفيق والسعادة دوما وابدا
كما نستقبل الاخ العزيز محبوب القلوب للتصميم (ابو بنين) ليشاركنا ببعض المحطات من عامه المنصرم
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
أود في بداية حديثي ان أتقدم بالشكر لأخي وعزيز قلبي
محمد الطيب
و اهلاً و سهلاً بكم معي في رحلة ما بين رمضانين رمضان راحل ولن يعود ورمضان جاري سيتقلب كما يتقلب الكتاب
و بالتأكيد فأن رمضان في العام الماضي يختلف بأختلاف العادات و التقاليد
ومن حيث الاسلوب
و أما من حيث العبادات و قراءة القرأن و الادعية
فليس هناك تغير
فقد كان لنا في العام الماضي بنت واحده ( بنين )
وفي هذا العام رزقني الله بالبنت الثانية ( نرجس )
وهذا يعود الى فضل الله سبحانه و تعالى وحمده و أمتناننا له
لقد فقدنا خلال ذلك العام الماضي
أناس اعزاء علينا و لن يعودوا
و تبقى شخصياتهم بالذاكرة وسوف لن يتم مسحهم لأنهم اعزاء علينا
ولكنني سأروي لكم قصة وقعت معي
بين الرمضانين
في العام الماضي و بالتحديد يوم الخميس 28/6/2018
في تمام الساعة 10:14 صباحاً
تعرضت لأصابة
و أنا أقود معركة التحرير في الرمادي قضاء الفلوجة الملعب
أقعدتني من اداء واجبي منذ تلك اللحظة الى الان
ولكنني الان أنتظر تمام شفائي و العودة الى دوامي لكي اؤدي واجبي
كوني ضابط في الشرطة الاتحادية العراقية الفرقة الرابعة الفوج الالي
أمر السرية الثانية