لم يكن هنالك سبباً واضحاً لحزني، كانت كل الأشياء تتراكم بداخل بقلبي، كأنه ثُقب أسود يجذب إليه كل الأشياء التعيسة، وكنت أحياناً أجيد التحدث عن الشعور بالحزن، لا عن الأسباب، لأني كنت أجهلها.
ربما أشعر أنني أفضل لو بقيت في البيت، في غرفتي الفوضوية المزدحمة بتفاصيلي وتفاصيل الآخرين، أحدق في السقف وأفكر: كيف جئت إلى هنا؟ كيف مررت بكل ما مر؟ كيف فعلتها؟
ومرت الاياام وكان في حياتي فراغا لا اعلم ماهوو
كان شعور بالحزن يتسلل الئ داخلي ،ولا ادري ماالسبب في ذلك ،!