أعدوا خطاكم إلى كربلاء
إلى المجد والعز والكبرياء
وشدوا الضمائر في رحلة
إلى قدس خامس أهل الكساء
أفيضوا بإحرام أرواحكم
ولبوا بناعية من عزاء
إلى كعبة قد رواها الحسين
فراحت تحج إليها الدماء
وجنة عدن تحياتها
سلام عليك قتيل الفداء
وحين تطوف عليها القلوب
ويلتزم الحزن ركن الرثاء
بزمزم مولاي تلك الجفون
بآهات وجد تجيد البكاء
ويلهب بالنوح شوق الصدور
لتزفر فوق ضجيج العزاء
وحين يعانق شباكه
دموع المعزين والأوفياء
يطل كما الصبح وجه الحسين
ليملأ أرواحكم بالضياء
مما راق لي