كي تكون كاتباً برُتبة عاشق ، تحتاج إلى أوهامٍ كبيرة ، وإلى تصديق خرافة أوهامك العشقيّة تصديقاً أعمى . أنت تعمل على وهم الأحاسيس ، تصفُ شيئاً لم يلمسه أحد ، يوجد في مكان غير مرئيّ من الجسد . مُهمّتك جعل القارئ يمتلك وهمَ الإمساك بما لا يُرى ، إلقاء القبض على دمعةٍ ، أو حفنةٍ من التنهدات . . أن تحوّله إلى صائد فراشاتٍ في بساتين الروح ..