Hi
ومبارك عليك الشهر اخي
ح اجاوب بس على كم سؤال وبعد ارجع اكمل
هل عاهدت نفسك أن لا تتغيّر بعد علاقة عابرة وأن لا يذبل قلبُك ؟
متى كان ذلك وهل تم الأمر كما خططت له !!
_لا ما اعاهد نفسي لانو اني ما اتغير بأي علاقة مهما كانت ما عندي تعلق او مشاعر سريعة لدي نظرتي في هذا الجانب لكن ربما اكو علاقات مو عابرة وانما علاقة صداقة او قرابة ف ما تكدر انو تتغير لانو مهما يكن هولاء اناس مقربين لك
هل خسرت طُهر مبسمك بسبب أحكام مُقدرة أم أنك جابهتَ الأقدار بأبتسامتك رُغم نزف جرحك ..؟
_نعم بالوقت الحالي خسرت جمالية مبسمي لكن ما شافت الدينا شيء مني بما انو جمال وعزة وغلبة الكون بيد اله العالمين ف حتما أصل الى ما أشدو اليه وسيخترق سهمي ما اريد
ولي عودة اخي
تحياتي
أنت تسألني أي حب هذا ؟
ياسيدي انه حب فراشتين تحلقان في دوح البراءة ، هل تعلم لما أسميتها الطيبة؟ لكونها رخيصة الدمعة أمام مواقف ربما يراها البعض طبيعية جدا ، كانت تجري دموعها كالنهر على طفل يبكي أو على فقير رمته الدنيا من احضانها أو على قطة صغيرة ضائعة عن عين أمها.. عجبي على ذلك الجفاء الذي لم أحسب له حساب في يوم من الأيام ، كنت أتجنب إهداء العطور لها لكونه سيفرّق مابين الأحبة .. وكنت أتجنب عبارات الوداع لأستبدلها بإلى اللقاء ، وأتجنب الإطالة بعينيها لأني أرى فيهما ملامح غصة فراق ستأتي اليّ لاحقا رغم أنها كانت تحدق بعيناي طيلة فترة اللقاء . كنت دائما أسرح بهما بعيدا عن حضرة عيناها ، كانت تسألني دائما لما تهرب بعينيك عني ؟ هل هناك شخص يخجل من قلبه وظله؟ ياترى هل الذي يخاف من الشئ سيقع فيه حتما ؟ نعم لقد كنت خائفا من كلمة وداعا لأقصى حد ، في أحد المرات كنت صريحا لأبعد الحدود مع نفسي وسألتها كيف سيكون الموقف لو ذات مرة جابهني ذلك الفراق ؟ ياالهي كيف تتجرأين يانفسي لتختبري صبري بمثل هذا السؤال ؟ فكان جوابي أن نهضت مسرعا لأتصل بها لأطمئن القلب بصوتها حتى أعيد النبض اليه من جديد .
لم يفارق إسمي أطراف حديثها في كل مناسبة ولم تفارقني نظراتها وابتسامتها البلسم لجميع جراحاتي ..
اعتبرتها رصيدي وسلاحي الذي سأجابه به نكسات القدر .
لم أكن مستعدا لأجابه طعنة الفراق ، ولم أكن أعلم بأن هنالك خنجرا مسموما قد هيئ لذبحي ،
وحصل ماكنت أخافه في يوم أهوج كان صدى عبارات الفراق تهوي على مسامعي كالصديد وعلى أوردتي كالسم الزعاف . خرجت وأنا أجر أذيال الخيبة والهزيمة من أقرب الناس اليّ . خرجت وكأن أقدامي لاتريد أن تتحرك للأمام قيد أنملة . لم أتوقع بأني سأهوي إلى الأرض رغم شبابي ورغم قوتي الجسدية ليحملني الأغراب على أكتافهم بعد أن طرحني أرضا من كنت أظنه سيحملني عند الشدائد .
:(
امجد .. اسأل الله ان يمنحك نسياناً
طهوراً على قلبك ولا بأس عليه
قُلتَ لا بأس ان احسنتُ الظن لكنكَ بدوت غبياً فهل ندمت !
-ربما أندم لكن لا أعتقد ان الانسان يبدو غبيا ب طيبة قلبه
أهديتَ مشاعراً لم تُصان .. واستنزفت حُباً على أناسٍ لا يستحقون كيف أخترت ذلك ، ومتى توقفت أم انك لا زلتَ تتخبط في ذات الطريق ؟
-نعم لصداقة ربما ايضا نصيبها من الندم والتحسر ع مشاعر ولكن ربما كنت انا السبب لكي لا نظلم الطرف الأخر
هل ترى نفسكَ مظلوماً ؟
- ظلمت في دراستي الجامعية لكن حاليا لا ارى نفسي كذلك
يقولون بأن الظالم كان مظلوماً سابقاً فهل تُراك ستصبحُ كذلك ؟
-لم يخلق بعد قلب يظلم الناس ربما ظلمت لكن اظلم ليس لدي الطاقة لذلك
أم أنك ستتسامح وتتقبل الأمر وتمضي !
-أسامح وربما لا
حين تتسخ الملابس نقوم بغسلها !
كيف تُغسل المشاعر ؟
الدموع
بعضُ البقع لا تزول .. كذلك الندبات
عندما تراها ماذا تتذكر !
محطات الانتظار
وقبل أن أنسى حملت على كاهلي مجموع الأشجان والأحزان وكل العجب يدور في الخلد من وصف المشهد ، في كل لحظة كنت صريعا فيها ، محطما من الداخل ، أمسيت مرمىً لنصائح الناس ، الا انني بقيت أسير الذكريات ، فماأقوى الألم من طعنة حبيب ؟ وخصوصا بلا ذنب سوى ذنب الحب الشفيف ..
حسبي الله على تلك الأيام حين بقيت وحيدا وحين أصابني الشلل من هول الصدمة . يااااه !! كم عانيت من الحب الأول . وكم كان الصمت يتكلم في عزلة مفضوحة .
كان الله في عون حب قتلته انفاس البشر المريضة واسال الله ان يمنحك نسيان ويهبك سعادة اخي