شخصيات في عالم “صراع العروش” سقطت في معركة ونترفيل
“يحتوي المقال على حرق للحلقة الثالثة من مسلسل صراع العروش“
قبل عرض الحلقة الثالثة من الموسم الثامن لمسلسل “صراع العروش”، حذر صناع المسلسل أن العديد من الشخصيات الرئيسية بالمسلسل واللاتي ارتبط بها المتابعين على مدار سنوات، قد تلقى حتفها في معركة ونترفيل التي سيُلاقي فيها جيش الأحياء جيش المشاة البيض (الوايت ووكرز).
فرغم أن بعض الأسماء ظلت بعيدة عن تلك التوقعات مثل دنيرس وجون؛ إذ كان من المتوقع أن يكتب لهما النجاة حتى يتمكنا من مواجه سيرسي في المعركة الأخيرة على العرش الحديدي، وربما تحدث مواجهة أخرى فيما بينهما لاحقًا، وكذلك تريون وآريا اللذين يتحرق كل منهما لقتل سيرسي بدافع الانتقام، لم تخلو الحلقة من موت شخصيات أخرى لعبت أدوار بارزة على مدار أحداث المسلسل.
في هذه القائمة نكشف عن الشخصيات الرئيسية التي لم يُكتب لها النجاة خلال معركة ونترفيل ..
1. إد “إديسون” تولِت
كان إد أحد أخوة حرس الليل وصديقًا لجون سنو وسامويل تارلي، وهو مقاتل حقيقي دافع عن الشمال حتى قضى نحبه، ومن المعروف عن إد أنه قد تولى بشكل غير رسمي رئاسة حرس الليل بالقلعة السوداء على الجدار بعد رحيل جون، حين خلع عباته وانطلق لاستعادة ونترفيل من يد رامزي بولتون.
في معركة ونترفيل، بعد أن يُنقذ إد صديقه سام من طعنة يُسددها له أحد المشاه البيض (الوايت ووكرز) يُطعن هو في ظهره على يد عضو آخر في جيش النايت كينج، ليسقط إد وأخر كلماته هي “سام”.
2. ليانا مورمنت
كانت ليدي ليانا مورمنت واحدة من النساء القلائل التي تولت _رغم صغر سنها_ رئاسة عائلتها في عالم يحكمه الرجال، فكانت قائدة لها مكانتها وكلمتها بين قومها من آل مورمنت وبقية عائلات الشمال، اللاتي اتبعنها عندما تعهدت بالولاء لجون سنو باعتباره الملك في الشمال، وأعلنت مساندته في الحرب ضد النايت كينج.
في معركة ونترفيل، تقع ليانا مورمونت في قبضة أحد عمالقة المشاه البيض (الوايت وكرز)، إلا أنها قبل وفاتها استطاعت أن تسدد إليه طعنه في عينه بخنجر من زجاج التنين فأردته قتيلًا، لتسقط هي أيضًا إلى جواره وقد فارقتها الحياة.
3. بيريك دوندريون
قاد اللورد بيريك دوندريون جماعة “الإخوة بلا رايات”، وبعد وفاته أعيد إلى الحياة ست مرات على يد الكاهن الأحمر ثوروس المايري، وقد اتبع كلاهما إله الضياء وكانا على اتصال بميليساندرا كاهنة ستانس، وقد باعاها جندري خلال أحداث الموسم الثالث من المسلسل.
في معركة ونترفيل، يتم طعن بيريك حتى الموت على يد المشاة البيض (الوايت ووكرز) في قاعات وينترفيل أثناء المعركة، عندما يذهب هو وساندور كلجاين من أجل إنقاذ آريا، فكما تخبرهاميليساندرا بعد وفاة بيريك “أعاده الإله لغرض، والآن قد وفى هذا الغرض”.
4. ثيون جريجوي
من خيانة روب ستارك إلى احتلاله قلعة ونترفيل بمساعدة رجال أبيه من أبناء جزر الحديد، لينتهي كأسير لرامزي بولتون، يواجه ثيون طريقًا صعبًا للإصلاح والشفاء، فتتشابك رحلته عن كثب مع أبناء نيد ستارك، وتصبح لحظته البطولية الحقيقية عندما يساعد سانسا على الهرب من قبضة رامزي، ليلتئم شملها في النهاية مع شقيقها جون على الجدار.
في معركة ونترفيل، يكون ثيون أخر من يقف مدافعًا عن بران عند شجرة القلوب في آيكة الآلهة، وعندما يأتي النايت كينج لقتل بران باعتباره الغراب ذي الثلاثة أعين، يعرف ثيون أنها النهاية، فيطلب من بران مسامحته ويخبره الأخير أنه رجل صالح، ليحمل ثيون رمحه وينطلق في صوب النايت كينج أملًا في طعنه، إلا أن النايت كينج يكسر الرمح ويرديه قتيلًا وقد أعمل نصله في جسده، ليحصل ثيون في النهاية على ميته مشرفة سبقها عمل بطولي لطالما كان يطمح إليه طوال رحلته.
5. ملك الليل “النايت كينج”
نعم، سقط النايت كينج، ولكن ليس بالطريقة التي توقعها الكثيرون على يد جون، بل كانت آريا هو من قتلته. بدت أن آريا سينتهي أمرها عندما حاصرها المشاة البيض (الوايت ووكرز) في قاعات ونترفيل، ليأتي بيريك دوندريون وكلب الصيد لينقذاها، وعند اختبائها مع كلب الصيد تظهر ميليساندر، والتي يبدو كمن كانت بانتظارها وتعلم أن المطاف سينتهي بها في القاعة الكبيرة للقلعة، تذكّرها ميليساندر بالكلمات التي علمها إياها سيريو فوريل قبل زمن طويل حول ما تقوله لإله الموت “ليس اليوم”.
تفهم آريا المغزى من الكلمات، وتتمكن من العثور على طريقها إلى آيكة الآلهة حيث بران، وفي الوقت المناسب تركض نجو النايت كينج دون أن يشعر بها أتباعه “في هدوء الظلال” كما علمها سريو، إلا أن النايت كينج يُمسك بها وهو على يقين من قتلها، وقد أوقف يدها قبل أن تقوم بطعنه بخنجرها الفاليري، الذي أعطاها إياه بران في نفس الموضع عند شجرة القلوب حين اجتمعا مرة أخرى بعد العودة لونترفيل، إلا أن آريا مدربة جيدًا فتسقطت الخنجر من يدها وتطعنه باليد الأخرى، لتُنهي الليلة الطويلة.
6. سير جورا مورمنت
جاسوس سابق للعنكبوت فاريس يتم تكليفه بنقل أخبار دنيريس للملك روبرت في كينجز لاندنج، حتى يستطيع أن يرسل الأخير وراءها من يقتلها لتضمن ألا تهدد حكمه في مقابل عودة السير جورا من نفيه إلى ويستروس، ولكن بدلاً من ذلك يقع جورا في حب ملكته، التي تقوم هي الأخرى بنفيه عندما تعلم بخيانته. يظل جورا يعمل لصالح داني رغم ذلك، ويحاول كسب ثقتها مرة أخرى، فينتهي به المطاف في خدمتها ويقف مُدافعًا عنها في الحرب العظمى.
في معركة ونترفيل، يُقتل السير جورا مورمنت على يد المشاة البيض (الوايت ووكرز) أثناء محاولته الدفاع عن دنيريس، وبعد هزيمة النايت كينج تسقط أخيرًا قواته من الوايت ووكرز، ولكن بعد فوات الأوان، إذ يسقط جورا هو الآخر وقد توفي متأثرًا بجراحه، لتنهار داني على جسده باكيةً ذلك الفارس الذي شاركها رحلتها الطويلة.
7. ميليسندرا
كانت ميليساندرا المعروفة أيضًا باسم المرأة الحمراء، كاهنة من أتباع إله الضياء، وأثناء تواجدها في منصبها كناصحة للملك ستانس أرتكبت ميليساندرا بعض الأفعال المثيرة للجدل، كان على رأسها التضحية بالأميرة شيرين من أجل إنقاذ جيش أبيها، ولكن في مقابل تلك الفعله كان دورها الأهم في إعادة جون سنو إلى الحياة مرة أخرى بعد أن قُتل على أيدي أعضاء من حرس الليل.
في معركة ونترفيل، وعلى الرغم من نجاة ميليساندرا من الموت في المعركة، إلا أنها انسلت خارجة من بوابات القلعة عند شروق الشمس، وقد أزاحت قلادتها السحرية من حول رقبتها، لتتحول إلى امرأة عجوز عمرها مئات السنين تسقط ميتة قبل أن تتحول إلى غبار في الثلج.