احبائي الدرر ، أريدكم تنطوني رأيكم بكل صراحة بموضوع السرقة ، هل هي حلال أم حرام؟
هل السرقات كلها بمستوى واحد؟ يعني لو الزوجه تمد إيدها بجيب زوجها و تخمط جم فلس هيه مثل وحده تخمط كلاده ذهب من محل صياغه؟
وهل البوك من العدو يشبه البوك من صديق؟
وهل كمية السرقة ألها دور؟ يعني الحرامي اللي يبوك دجاجه حاله نفس حال اللي يبوك سيارة أو يبوك خزينة الدولة؟
اريد آرائكم و حكمكم.
تحياتي
مشكلة الحرام والحلال هذه صايرة متعجبني استخدمها لان احسها قطعية وهناك أمور لا تستوجب القطعية الكاملة
الجائع عندما يسرق قطعة خبز من غني . هذه حرام لا والله وهل يقارن بالذي يسرق دولة باكملها وقوت شعب اي بخس هذا
حق علينا تأنيب السارق الثاني أما الاول لا تثريب عليه . العازة جعلتهُ سارقاً لا سوء خلقهُ
تقديرنا دكتورنا الغالي
شكراً لمرورك المتميّز، آني ايضاً ما أحب مصطلحات الحلال و الحرام ، وافضل ان استخدم كلمات مثل( قانوني أو اخلاقي ) و( غير قانوني او غير أخلاقي ) .المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Gardi
انتي قصدج ان الحاجه تبرر السرقه، ولو جانت الحاجه جبيره شلون؟
يعني رب اسره عاطل ما عنده مصدر رزق و يبوك بيت أحد الاغنياء، يكون فعله مقبول لو لا؟
السلام عليكم دكتورنا الجميل
اسمحلي ان ادلي بما لديّ وان اشارككم برأيي...
بالنسبة لموضوع الحلال والحرام فهو خارج النقاش لانه ليس من الامور التي يُعتمد فيها على الاراء. فهو كأي موضوع اختصاص حكر على مؤسسة ذات علاقة، وفي موضوع الحلال والحرام يكون الرأي فيه للمؤسسة الدينية. فكما لا يمكننا ان نطلب من المهندس الدواء ولا من الطبيب ان يبني بيتا علينا ان لا نطلب الرأي في الحلال والحرام الا من اهله.
اما ما يخص موضوع النقاش فقطعا هناك تفاصيل كثيرة في موضوع السرقة، فالسارق عن حاجة يختلف حكمه عن السارق عن عادة. وسارق المال المهمل ليس كسارق المال المصون. وسارق القليل اقل حكما من سارق الكثير.
مع ان السرقة بكل انواعها تترتب عليها مفاسد قد يصعب تلافيها في المستقبل ما لم يتم معالجتها بسرعة.
ففي البداية قد يسرق الشخص عن حاجة لكن سرعان ما تتطور السرقة لتصبح عادة وقد يتعدى الامر الى الرشوة والفساد الاداري في محل وظيفة ذلك الشخص.
فيجب معالجة المشكلة من الاساس وتوفير حاجة ذلك الشخص وعدم السماح له بالسرقة ولا حتى تبريرها بالحاجة.
وعدم الاستهانة بالسرقة الصغيرة لانها حتما ستتحول من سرقة دجاجة الى سرقة سيارة والى جرائم اكبر، فقد يرافقها القتل او ما شابه من الجرائم التي تتعدى موضوع السرقة.
شكرا لانارتنا بآرائك السديدة اخي الحبيب،السلام عليكم دكتورنا الجميل
اسمحلي ان ادلي بما لديّ وان اشارككم برأيي...
بالنسبة لموضوع الحلال والحرام فهو خارج النقاش لانه ليس من الامور التي يُعتمد فيها على الاراء. فهو كأي موضوع اختصاص حكر على مؤسسة ذات علاقة، وفي موضوع الحلال والحرام يكون الرأي فيه للمؤسسة الدينية. فكما لا يمكننا ان نطلب من المهندس الدواء ولا من الطبيب ان يبني بيتا علينا ان لا نطلب الرأي في الحلال والحرام الا من اهله.
اما ما يخص موضوع النقاش فقطعا هناك تفاصيل كثيرة في موضوع السرقة، فالسارق عن حاجة يختلف حكمه عن السارق عن عادة. وسارق المال المهمل ليس كسارق المال المصون. وسارق القليل اقل حكما من سارق الكثير.
مع ان السرقة بكل انواعها تترتب عليها مفاسد قد يعصب تلافيها في المستقبل ما لم يتم معالجتها بسرعة.
ففي البداية قد يسرق الشخص عن حاجة لكن سرعان مة تتطور السرقة لتصبح عادة وقد يتعدى الامر الى الرشوة والفساد الاداري في محل وظيفة ذلك الشخص.
فيجب معالجة المشكلة من الاساس وتوفير حاجة ذلك الشخص وعدم السماح له بالسرقة ولا حتى تبريرها بالحاجة.
وعدم الاستهانة بالسرقة الصغيرة لانها حتما ستتحول من سرقة دجاجة الى سرقة سيارة والى جرائم اكبر، فقد يرافقها القتل او ما شابه من الجرائم التي تتعدى موضوع السرقة.
يبقه السؤال هو: هل الحرامي وحده المجرم .. لو اللي يشوفه يبوك و( يغلّس ) او اللي يدافع عنّه و يحميه لو أحد لزمه؟ لو اللي يحرّض على السرقة او يحطلها مبررات؟ وهل سرقة اماكن العبادة مثل سرقة ملهى؟
لا متبرر اكيد وتعتبر سلبية كلامي مختصر وموجز بشكل عام كنظرة انسانية للسارق الاول مرة او الطفل او الي كان جائع ويسرق قطعة خبز . وكتبت محاسبة الثاني السارق الي حرم الاول . هو لم يسرق لسوء خلقهُ لكن لحاجة ملحة . نستطيع تقويمهُ بالحسنى ابدا ميجوز نعاقبة والا راح ينقلب الى افهً لاحقا تضر المجتمع بشكل كبير لان راح نخلق له عقدة نفسية .
بالنسبة لسرقة البيوت اكيد ممبرر اله وراح يشيع الفساد بالمجتمع . وتعتبر سرقات منظمة وتعكس الفساد لاحقا . انا حتى حددت بما يسد رمقهُ وليس بما يجعلهُ مترف فاسد !!!!
حتى وان وقع العقاب القانوني فقط على من يباشر السرقة الا انه ومن باب تحمل المسؤولية فان من يرى الخطأ ولا يحاول اصلاحه فهو شريك.. من يبرر ويدافع عن السرقة فهو شريك..من يسهل السرقة عن طريق شراء المواد المسروقة فهو شريك..الدولة التي لا توفر احتياجات المواطن والمجتمع الذي يهمل الافراد ايضا شركاء في جريمة السرقة.
اما عن المكان فالسرقة هي سرقة بغض النظر عن مكان وقوعها..
رد مع اقتباس