في فضيحة تهز قطاع الرعاية الطبية في المملكة المتحدة، أطلقت السلطات البريطانية تحقيقا جنائيا في قيام جراح بإجراء 1000 جراحة فاشلة لإزالة أورام من ثدي سيدات.
وتوضح صحيفة "ديلي ميل" أن أكثر من ألف سيدة تم تشخيص إصابتهم بسرطان الثدي بعضهن كانت جراحاتهن فاشلة وأخريات لم يكن بحاجة إلى إزالة الثدي أو إجراء جراحة.
وقد أمرت السلطات البريطانية بتوقيف الجراح عن العمل وعرضه للتحقيقات الجنائية، لإجرائه جراحات لما لا يقل عن 450 سيدة، كانوا في كامل صحتهن، كما يتهم الجراح أيضا بإجراء عمليات استئصال جزئي لـ700 سيدة أخرى، مصابات بالسرطان، باستخدام تقنية تزيد من احتمال عودة المرض.
وقالت محامية موكلة عن الضحايا، أن الأمر يمثل أكبر حالة إهمال طبية قابلتها منذ 16 عاما، ويعمل باترسون لدى هيئة الرعاية الصحية البريطانية وعدد من المستشفيات الخاصة عبر ميدلاند منذ 1994 وحتى وقت تعليق عمله.
ويطالب حوالي 100 من مرضاه بالتعويض، بدعوى أنهن لم يكن في حاجة لإجراء الجراحات. ومن بين ضحايا باترسون، جيل بيوتش، التي تبلغ 57 عاما، وقد تم تشخيص إصابتها بالسرطان الثدي عن طريق الخطأ