حينما انظر الي السماء اري وجهك الباسم بها
ويسألني القمر أين حبيبك ؟
أين حلمك !
أين النجوم وقد هزتها أشواق وحنين !
وخيوط الشمس تنسج أملاً للحب
والنسيم قد هام شوقاً بعطرك
ياسيدي
في كل يوم طيور تغرد وتناجي الحنين
ورغم نور القمر قلبي حزين
سيظل عشقك في قلبي سجين
وقلبي لغيرك لن ينتمي
كنت فتاة في السابعه عشر من عمري
لا اعرف السهر ولا الحزن ولا اعرف الحب
وشاء القدر ووضعك في طريقي صدفه
كل شي فيك جذبني وأخلاقك الرزينه عجبتني
واشياءاستثنائيه اعجبتني لانها فيك انت
كنت أتردد كثيرا لنفس الطريق لكي اراك وأتحدث معك
فَ عندما كُنتُ أرى كل الفتياتِ حَولَك أتراجَعُ
عن قَراري،
كُنتُ أقولُ لِنفسي “مَن أكونُ أنا أمامَهُن”؟ لم أتَوَقَع أبداً أنكَ سوفَ تكون مُتيماً بي لدرجةِ أن تنسى كُلُّ الفتياتِ اللواتي كُنتَ تعرِفُهُنَ قبلي.
وجَاءَ اليوم الذي كُنتُ أنتَظِرُهُ منذُ زَمن، ذاكَ اليوم الذي أتيتَ إليّ بنفسِكَ وسط زحام الطريق !
وجلستَ أمامي على طاوِلَتي دُونَ أي إذنٍ مني
وكأنكَ كُنتَ تَعلَم بأني أنتَظِرُ هذه اللحظة مُنْذُ زَمن.
تحدثنا لمدة دقائق فقط، كُنّا مُرتبكين، تكَلمنا بإستيحاء، تحَججتَ بأمورِ الدِراسة لكي تأتي
وتُحادِثُني. ذلك اليوم لا تَسع فرحَتي في تلك اللَحظة، ف حُلمي قد أصبحَ واقع. الرجُل الذي لطالما كُنتُ أحلمُ به جالس هنا امامي
هذا الْيَوْمَ أبداً، كان بدايةِ قصةِ عشق لشخصَين خَسِرا لُعبَة القَدْر،
عندما أبى القَدْر أن يُكَمِلا طريقُهُما سوياً.
بَعْد ذاكَ الحَدث، مَضت الأيام وأصبَحنا حَبيبَين. كُنا بعشقِ بَعضِنا مُتيَمين، كُنتُ أعشَقُك وكُنتَ مُتيماً بي. كُنّا نُفكر بأيامِنا المُستَقبَلية
كانَ حُبِنا طفولِي نَقِي،
كُنّا على يَقين بأننا سنَبقى للأبد،
وبأننا سَنَقُصُ على أطفالِنا حكايةِ عِشقِنا
وأيامِ حُبِنا الجَميلة سوياً.
كُنّا مُختلِفَين، كُلُّ واحدٍ منا كان له مَبادِئُه وقناعاتُه،
لم نَكُن مُستَعدين للتَخَلي عن أيٍ منها، فتَخلَينا في
النهاية عن بعضِنا.!!!
مرت سبع سنوات علىَ قصَةِ حُبِنا،
تارة نفرَح بالحُب الذي كانَ بيننا وتارة نحزَن بسببِ خِلافاتِنا وإختِلافاتِنا.
فرَّقَنا القَدْر !!!
في نِهايةِ المطَاف ونَحنُ كُنا للقدرِ تابِعين
، فذَهَبَ كُلِّ واحدٍ منا في سَبيله. ولَكن، إلى يومِنا هذا وبعد سنَتَين من الفُراق يرفُضُ قَلبي أن ينساكَ
وأن يُحبَ غَيرُك، ما زالَ قلبي يرفُضُ أن يكونَ لرجلٍ آخر، فهو لا يزالُ مُتيماً بك.
لا اعلم
هل كانت بدافع الانانيه
أم
لرسم مسرح لجريمه مع سبق الاصرار والترصد!
قصة حُب
قبل سنوات
كان هناك شاعر في احدى المنتديات
يكتب اشعار الغزل المباشره وحوله الفتيات!
كثيرات
ومغرمات
بكتابة الابيات
كان جميلا ورائعا في كل الصفات
كان سعيدا ومتفائلا في كل الامسيات
الى ان جائت فتاة!
ك طائر من الطيور
بعمر الزهور
كانت في مشاعرها ساذجة و جديده
ولكن في مخططاتها مثابرة و عنيده!!
عزفت اول معزوفة في هذا الحياة
معزوفة
قتل االامنيات!
هي كانت تعلم هو لن يكون لها
بسبب معرفتها بالضروف التي تحيط بها!
كان كل اهتمامها بداية البدايه
وما كان يهمها اي كارثة عند النهايه!
وتواصلت باصرارها
بارسال الهمسات
والخواطر
لتلفت انتباه ذلك الشاعر!
حتى خرج من كل الدوائر
ليدخل دائرة ثعلبها الماكر!
فقد بدء الاعجاب
ثم
الغرام
ثم
الهيام!
فكان انسحابهم شبه الاستحاله
لانهم احتسو من شراب الحُب حد الثماله!
هوكان يحلم بها
وهي كانت تعلم لن يكون لها!!!
تبادلا الدموع والابتسامات
في كل المناسبات
طيلة تلك السنوات!
كانت عندما تغيب مجهولة العنوان
وهذه جريمة اخرى لتحطيم الانسان!
لن يجد لها طريق
فما له من وسيلة الا الانتظار في كل الاوقات!
تذهب متى تشاء
وتعود عندما تشاء
هي جعلت ضحيتها مدمن بها
وكانت تعلم هو لن يكون لها!
كانت
متيمة بلعبة الجنون
وكان
مستسلم لما كان ويكون!
كان يغازلها باشعاره امام الجميع
وكانت تزعج بتلك المساجلات
الكثير من الجميلات
هو كان مهتم بها وبمشاعرها
واغلب قصائده كانت باسمها
وهي كانت واضحه منذ البداية بانكسارها
لدرجة موافقتها السريعه لمن تقدم لها!
وجائت في ليلتها الاخيره
بدموعها الغزيره!
لتودع وعودها الكثيره!!!
وضاعت الاماني وضاع الحنان
ربما هي ايضا من ضحايا الزمان
ولكنها
هي من جعلته ان يكون مغرم بها
وكانت تعلم هو لن يكون لها!!
االشاعر
التعديل الأخير تم بواسطة ارجع يازمان ; 5/May/2019 الساعة 9:21 am
جريمه غامضه
حتى خرج من كل الدوائر
ليدخل دائرة ثعلبها الماكر!
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ياله من ممثل شاطر اخفي اخر مشهد لتوضيح جريمه هذه المشاعر
لتبقي الحقيقه مجهوله ليفوز بنجاح هذه المسرحيه وكل همه
يعجب الجمهور بفنه ؟!!
افتتاح موفق
حكايه حزني لا تشبه اي حكايه
فانا احمل بين ظلوعي
قلبا لا يعرف للحذر طريقا
قد بات غريقا في بحر الطعنات
اشعر بجبال الدنيا علي قلبي راسخه
ذكريات كأمواج البحر العاتيه
تتقاذف سفينه املي تلقيها يمينا ويسارا تغرقها في قاع اليأس يطربها صوت الأهااات
جراح تتبعها جراح وحنين وأنين
اشعر بالحزن وكان نفسي افقدها ابحث عنها لكن هيهات
هيهات
كلا للاستسلام
بعد ان تكسرت قيود الانهزام
لن اعود الى زنزانة الاوهام
نعم سأشتاق
ويهزني الاشتياق
ولكن
لن أبكي كما كنت من الفراق!
فقد كان البكاء
غفلة من الغباء
ك الذي اغلق نافذة الشمس
ويتسائل اين ذهب الضياء!!
االساعدي
التعديل الأخير تم بواسطة ارجع يازمان ; 6/May/2019 الساعة 5:43 am