العهد نيوز- بغداد
أصدرت عشيرة الكساسبة في الأردن، بياناً كررت فيه مطالبها الأولى بالقصاص من المجرم على أرض الأردن، بعد أن صدقت المحاكم العراقية العليا حكم الإعدام بحق صدام الجمل المتهم بالمشاركة في حرق الطيار الأردني معاذ الكساسبة عام 2015.
وأفادت في بيان نشرته على الفيسبوك: وتابعته "العهد نيوز": "وردنا أن السلطات الأمنية العراقية ستقوم بتنفيذ حكم الاعدام بالارهابي صدام الجمل (سوري الجنسية) أحد المتهمين بعملية قتل البطل الطيار الأردني معاذ الكساسبة حرقاً، الذي صدر بحقه حكم الإعدام قبل فترة وجيزة وتمت المصادقة عليه من الجهات العليا العراقية. لقد كان الإرهابي الجمل يشغل منصب والي شرق الفرات في تنظيم داعش الإرهابي وفي تلك المنطقة تم إسقاط طائرة معاذ بنيران مجهولة المصدر بالنسبة إلينا، وفي تلك المنطقة تم تنفيذ عملية القتل بطريقة بشعة يندى لها جبين البشرية"، مطالبة "بمقابلته أو جلبه للأردن لمعرف مزيد من المعلومات عن الجريمة".
وتابعت العشيرة قائلة: "لقد طالبنا نحن عائلة الشهيد معاذ الكساسبة من حكومة المملكة الأردنية الهاشمية ومن مختلف الجهات القيادية بشكل رسمي، من الجهات العراقية عبر وسائل الاعلام، بأن يتم جلب الإرهابي الجمل للتحقيق معه داخل حدود المملكة ولنا في ذلك المصوغ القانوني والمطلب الشرعي و قد أيدنا في مطلبنا الشرعي هذا حقوقيون مشهود لهم ببراعتهم في القانون الدولي و خصوصا أن المتهم هو سوري الجنسية وألقي القبض عليه في المناطق الحدودية عن طريق وكالات مخابرات دولية ( امريكية، عراقية ) فهذا مصوغ آخر لجلبه للتحقيق والمحاكمة ومن ثم التنفيذ داخل حدود الأردن".
وأضافت أن "الجهات الرسمية المسؤولة في الأردن في ذلك الوقت، أكدت للعائلة بأن الإرهابي الجمل لا علاقة له بحادثة قتل معاذ الكساسبة حرقاً. وقالت:" الآن سيتم تنفيذ حكم الاعدام به في العراق، لذا نستنكر تجاهل مطالبنا بما يشفي صدورنا في معرفة تفاصيل ومكان جثة معاذ ومن ثم إحضار الجثة على أي حال كانت لدفنها في مسقط رأسه".
إلى ذلك، طالب والد الطيار الأردني معاذ الكساسبة الحكومة العراقية بالسماح لها بمقابلة قاتله، قبل إعدامه.
وقال صافي الكساسبة والد الطيار، في مقابلة تلفزيونية إن "لدى المتهم بقتل نجله حرقا صدام الجمل، تفاصيل أكثر عن ملابسات وظروف مقتله ومكان تواجد رفاته".
وطالب الحكومة العراقية بالسماح له بلقاء صدام الجمل قبل إعدامه، لأن لديه بالتأكيد معلومات كثيرة عن الجريمة ومن شارك فيها، بحسب تعبيره./انتهى3