ليالي القدر من شهر رمضان
﴿19 ، 21 ، 23﴾

*
1- عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال : قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله وسلم) يَا عَلِيُّ ، أَ تَدْرِي مَا مَعْنَى لَيْلَةِ الْقَدْرِ ؟
فَقُلْتُ : لَا يَا رَسُولَ اللَّهِ .
فَقَالَ (عليه السلام) : إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى قَدَّرَ فِيهَا مَا هُوَ كَائِنٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، فَكَانَ فِيمَا قَدَّرَ عَزَّ وَ جَلَّ وَلَايَتُكَ ، وَ وَلَايَةُ الْأَئِمَّةِ مِنْ وُلْدِكَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ . (معاني الأخبار : ص315.)
2- سُئِلَ الباقر (عليه السلام) : عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ : ﴿تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَ الرُّوحُ فِيها﴾ ؟
قَالَ (عليه السلام) : تَنَزَّلُ فِيهَا الْمَلَائِكَةُ وَ الْكَتَبَةُ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا ، فَيَكْتُبُونَ مَا يَكُونُ فِي السَّنَةِ مِنْ أَمْرِهِ وَ مَا يُصِيبُ الْعِبَادَ ، وَ الْأَمْرُ عِنْدَهُ مَوْقُوفٌ لَهُ فِيهِ الْمَشِيَّةُ ، فَيُقَدِّمُ مَا يَشَاءُ وَ يُؤَخِّرُ مَا يَشَاءُ ، وَ يَمْحُوا اللَّهُ ما يَشاءُ وَ يُثْبِتُ وَ عِنْدَهُ أُمُّ الْكِتابِ‏ . (البحار : ج94، ص9.)
3- عن الباقر (عليه السلام) قال : عَلَامَةُ لَيْلَةِ الْقَدْرِ أَنْ تَهُبَّ رِيحٌ ، فَإِنْ كَانَتْ فِي بَرْدٍ دَفِئَتْ وَ إِنْ كَانَتْ فِي حَرٍّ بَرَدَتْ . (البحار : ج94، ص9.)
4- عن الصادق (عليه السلام) قال : لَيْلَةُ الْقَدْرِ فِي كُلِّ سَنَةٍ وَ يَوْمُهَا مِثْلُ لَيْلَتِهَا . (الوسائل : ج10، ص358.)
5- عن المجتبى (عليه السلام) قال : أَيُّهَا النَّاسُ ، فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ نَزَلَ الْقُرْآنُ ، وَ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ رُفِعَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ (عليه السلام) ، وَ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ قُتِلَ يُوشَعُ بْنُ نُونٍ (عليه السلام) ، وَ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ مَاتَ أَبِي أَمِيرُ الْمُؤْمِنِين‏ (صلوات الله وسلامه عليه) . (أمالي الصدوق : ص192.)
6- سُئِلَ الصادق (عليه السلام) : عَنْ لَيْلَةِ الْقَدْر ، أَ تَكُونُ فِي كُلِّ عَامٍ ؟
قَالَ (عليه السلام) : لَوْ رُفِعَتْ لَيْلَةُ الْقَدْرِ لَرُفِعَ الْقُرْآن . (الوسائل : ج10، ص356.)
7- عن الصادق (عليه السلام) قال : إِذَا كَانَ لَيْلَةُ الْقَدْرِ ، نَزَلَتِ الْمَلَائِكَةُ وَ الرُّوحُ وَ الْكَتَبَةُ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا ، فَيَكْتُبُونَ مَا يَكُونُ مِنْ قَضَاءِ اللَّهِ تَعَالَى فِي تِلْكَ السَّنَةِ ، فَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يُقَدِّمَ شَيْئاً أَوْ يُؤَخِّرَهُ أَوْ يَنْقُصَ شَيْئاً أَوْ يَزِيدَ ، أَمَرَ الْمَلَكَ أَنْ يَمْحُوَ مَا يَشَاءُ ثُمَّ أَثْبَتَ الَّذِي أَرَادَ . (تفسير القمي : ص343.)
8- عن الصادق (عليه السلام) قال : التَّقْدِيرُ فِي لَيْلَةِ تِسْعَةَ عَشَرَ ، وَ الْإِبْرَامُ فِي لَيْلَةِ إِحْدَى وَ عِشْرِينَ ، وَ الْإِمْضَاءُ فِي لَيْلَةِ ثَلَاثٍ وَ عِشْرِينَ . (الوسائل : ج10، ص354.)
9- سُئِلَ الباقر أو الصادق (عليه السلام) : عَنْ عَلَامَةِ لَيْلَةِ الْقَدْر ؟
قَالَ (عليه السلام) : عَلَامَتُهَا أَنْ يَطِيبَ رِيحُهَا وَ إِنْ كَانَتْ فِي بَرْدٍ دَفِئَتْ ، وَ إِنْ كَانَتْ فِي حَرٍّ بَرَدَتْ فَطَابَت .
ثُمَّ سُئِلَ (عليه السلام) : عَنْ لَيْلَةِ الْقَدْر ؟
قَالَ (عليه السلام) : تَنَزَّلُ فِيهَا الْمَلَائِكَةُ وَ الْكَتَبَةُ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا ، فَيَكْتُبُونَ مَا يَكُونُ فِي أَمْرِ السَّنَةِ وَ مَا يُصِيبُ الْعِبَادَ ، وَ أَمْرٌ عِنْدَهُ مَوْقُوفٌ وَ فِيهِ الْمَشِيَّةُ ، فَيُقَدِّمُ مَا يَشَاءُ وَ يُؤَخِّرُ مِنْهُ مَا يَشَاءُ وَ يَمْحُو وَ يُثْبِتُ وَ عِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَاب . (الوسائل : ج10 ، ص351.)
10- سُئِلَ الباقر (عليه السلام) : عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ : ﴿إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ﴾ ؟
قَالَ (عليه السلام) : لَيْلَةُ الْقَدْرِ ، وَ هِيَ فِي كُلِّ سَنَةٍ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ ، فَلَمْ يُنْزَلِ الْقُرْآنُ إِلَّا فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ .
ثُمَّ سُئِلَ (عليه السلام) : عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ : ﴿فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ﴾ ؟
قَالَ (عليه السلام) : يُقَدَّرُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ كُلُّ شَيْ‌ءٍ يَكُونُ فِي تِلْكَ السَّنَةِ إِلَى مِثْلِهَا مِنْ قَابِلٍ ، مِنْ خَيْرٍ وَ شَرٍّ وَ طَاعَةٍ وَ مَعْصِيَةٍ وَ مَوْلُودٍ وَ أَجَلٍ أَوْ رِزْقٍ ، فَمَا قُدِّرَ فِي تِلْكَ السَّنَةِ وَ قُضِيَ فَهُوَ الْمَحْتُومُ ، وَ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِيهِ الْمَشِيَّةُ .
ثُمَّ قَيلَ لَهُ (عليه السلام) : لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ . أَيُّ شَيْ‌ءٍ عُنِيَ بِذَلِكَ ؟
قَالَ (عليه السلام) : الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا مِنَ الصَّلَاةِ وَ الزَّكَاةِ وَ أَنْوَاعِ الْخَيْرِ ، خَيْرٌ مِنَ الْعَمَلِ فِي أَلْفِ شَهْرٍ لَيْسَ فِيهَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ ، وَ لَوْ لَا مَا يُضَاعِفُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لِلْمُؤْمِنِينَ مَا بَلَغُوا وَ لَكِنَّ اللَّهَ يُضَاعِفُ لَهُمُ الْحَسَنَاتِ . (الوسائل : ج10، ص351.)
11- سُئِلَ الصادق (عليه السلام) : عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ : ﴿فِيها يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ﴾ ؟‏
قَالَ (عليه السلام) : تِلْكَ لَيْلَةُ الْقَدْرِ ، يُكْتَبُ فِيهَا وَفْدُ الْحَاجِّ وَ مَا يَكُونُ فِيهَا مِنْ طَاعَةٍ أَوْ مَعْصِيَةٍ أَوْ مَوْتٍ أَوْ حَيَاةٍ ، وَ يُحْدِثُ اللَّهُ فِي اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ مَا يَشَاءُ ، ثُمَّ يُلْقِيهِ إِلَى صَاحِبِ الْأَرْضِ .
فَقِيلَ لَهُ (عليه السلام) : وَ مَنْ صَاحِبُ الْأَرْضِ ؟
قَالَ (عليه السلام) : صَاحِبُكُمْ‏ . (بصائر الدرجات : ص221.)
12- عن الجواد (عليه السلام) قال : أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ (عليه السلام) قَالَ لِابْنِ عَبَّاسٍ إِنَّ لَيْلَةَ الْقَدْرِ فِي كُلِّ سَنَةٍ ، وَ إِنَّهُ يَتَنَزَّلُ فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ أَمْرُ السَّنَةِ ، وَ لِذَلِكَ الْأَمْرِ وُلَاةٌ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله وسلم) فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : مَنْ هُمْ ؟ قَالَ (عليه السلام) : أَنَا وَ أَحَدَ عَشَرَ مِنْ صُلْبِي أَئِمَّةٌ مُحَدَّثُونَ‏ . (الخصال : ج2، ص79.)
13- قِيلَ للباقر (عليه السلام) : تَعْرِفُونَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ ؟
فَقَالَ (عليه السلام) : وَ كَيْفَ لَا نَعْرِفُ وَ الْمَلَائِكَةُ يَطُوفُونَ بِنَا بِهَا . (تفسير القمي : ص732.)
14- سُئِلَ الصادق (عليه السلام) : عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ : ﴿وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْساً إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا﴾ ؟‏
قَالَ (عليه السلام) : إِنَّ عِنْدَ اللَّهِ تَعَالَى كُتُباً مَوْقُوفَةً ، يُقَدِّمُ مِنْهَا مَا يَشَاءُ وَ يُؤَخِّرُ ، فَإِذَا كَانَ لَيْلَةُ الْقَدْرِ أَنْزَلَ اللَّهُ فِيهَا كُلَّ شَيْ‏ءٍ يَكُونُ إِلَى مِثْلِهَا ، فَذَلِكَ قَوْلُهُ‏ : ﴿وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْساً إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا﴾ . إِذَا أَنْزَلَ وَكَتَبَهُ كُتَّابُ السَّمَاوَاتِ ، وَ هُوَ الَّذِي لَا يُؤَخِّرُهُ‏ . (تفسير القمي : ص682.)
15- عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال : آمِنُوا بِلَيْلَةِ الْقَدْرِ إِنَّهَا تَكُونُ لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (عليه السلام) ، وَوُلْدِهِ الْأَحَدَ عَشَرَ مِنْ بَعْدِي (صلوات الله عليهم) . (الخصال : ج2، ص79.)
16- عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال : الْتَمِسُوهَا فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ ، فَإِنَّ الْمَشَاعِرَ سَبْعٌ وَ السَّمَاوَاتِ سَبْعٌ وَ الْأَرَضِينَ سَبْعٌ ، وَ بَقَرَاتٍ سَبْعٌ وَ سَبْعَ سُنْبُلَاتٍ خُضْرٍ . (البحار : ج94، ص10.)

*
﴿الغسل﴾ :
1- عن الباقر (عليه السلام) قال : الْغُسْلُ فِي سَبْعَةَ عَشَرَ مَوْطِناً ، لَيْلَةِ سَبْعَ عَشْرَةَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ وَ هِيَ لَيْلَةُ الْتِقَاءِ الْجَمْعَيْنِ لَيْلَةُ بَدْرٍ ، وَ لَيْلَةِ تِسْعَ عَشْرَةَ وَ فِيهَا يُكْتَبُ الْوَفْدُ وَفْدُ السَّنَةِ ، وَ لَيْلَةِ إِحْدَى وَ عِشْرِينَ وَ هِيَ اللَّيْلَةُ الَّتِي مَاتَ فِيهَا أَوْصِيَاءُ النَّبِيِّينَ (صلوات الله عليهم) وَ فِيهَا رُفِعَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ (عليه السلام) وَ قُبِضَ مُوسَى (عليه السلام) ، وَ لَيْلَةِ ثَلَاثٍ وَ عِشْرِينَ‏ تُرْجَى فِيهَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ . (البحار : ج94، ص15.)
2- عن الكاظم (عليه السلام) قال : مَنِ اغْتَسَلَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ وَ أَحْيَاهَا إِلَى طُلُوعِ الْفَجْرِ خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ . (الأشهر الثلاثة : ص137.)
3- عن الصادق (عليه السلام) قال : مَنِ اغْتَسَلَ لَيَالِيَ الْغُسْلِ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ ، خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ كَهَيْئَةِ يَوْمَ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ .
فَقِيلُ لَهُ (عليه السلام) : يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ ، مَا لَيَالِي الْغُسْلِ ؟
قَالَ (عليه السلام) : لَيْلَةُ سَبْعَ عَشْرَةَ وَلَيْلَةُ تِسْعَ عَشْرَةَ ، وَ لَيْلَةُ إِحْدَى وَ عِشْرِينَ وَ لَيْلَةُ ثَلَاثٍ وَ عِشْرِينَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ . (الأشهر الثلاثة : ص137.)

*
﴿ليلة الجُهني﴾ :
عن الصادق (عليه السلام) قال : أَنَّ لَيْلَةَ الثَّالِثِ وَ الْعِشْرِينَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ هِيَ لَيْلَةُ الْجُهَنِيِّ ، فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ ، وَ فِيهَا تَثْبُتُ الْبَلَايَا وَ الْمَنَايَا وَ الْآجَالُ وَ الْأَرْزَاقُ‏ وَ الْقَضَايَا وَجَمِيعُ مَا يُحْدِثُ اللَّهُ فِيهَا إِلَى مِثْلِهَا مِنَ الْحَوْلِ . فَطُوبَى لِعَبْدٍ أَحْيَاهَا رَاكِعاً وَ سَاجِداً ، وَ مَثَّلَ خَطَايَاهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ وَ يَبْكِي عَلَيْهَا- ، فَإِذَا فَعَلَ ذَلِكَ رَجَوْتُ أَنْ لَا يَخِيبَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ ، وَيَأْمُرُ اللَّهُ مَلَكاً يُنَادِي فِي كُلِّ يَوْمٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ فِي الْهَوَاءِ : ﴿أَبْشِرُوا عِبَادِي ، فَقَدْ وَهَبْتُ لَكُمْ ذُنُوبَكُمُ السَّالِفَةَ ، وَ شَفَّعْتُ بَعْضَكُمْ فِي بَعْضٍ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ، إِلَّا مَنْ أَفْطَرَ عَلَى مُسْكِرٍ أَوْ حَقَدَ عَلَى أَخِيهِ الْمُسْلِمِ﴾ . (البحار : ج94، ص4.)
*
﴿سورة القدر﴾ :
1- عن الباقر (عليه السلام) قال : مَنْ قَرَأَ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي حَرَمِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَلْفَ مَرَّةٍ كَتَبَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُ أَجْرَ كُلِّ حِجَّةٍ أَوْ عُمْرَةٍ كَانَتْ أَوْ تَكُونُ وَ مَنْ قَرَأَهَا فِي مَوْقِفِ عَرَفَةَ مِائَةَ مَرَّةٍ كَانَ لَهُ أَجْرُ الْمُجَاهِدِينَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَ مَنْ قَرَأَهَا فِي مَسْجِدِ مِنًى سَبْعِينَ مَرَّةً كَانَ لَهُ أَجْرُ كُلِّ صَدَقَةٍ تُصُدِّقَ بِهَا أَوْ يُتَصَدَّقُ بِهَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَ مَنْ قَرَأَهَا فِي جَوْفِ الْكَعْبَةِ كَانَ لَهُ أُجُورُ الصِّدِّيقِينَ وَ الشُّهَدَاءِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَ مَنْ قَرَأَهَا فِي مَسْجِدِ الْمَدِينَةِ عِنْدَ قَبْرِ رَسُولِ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله وسلم) إِحْدَى وَ عِشْرِينَ مَرَّةً كَانَ لَهُ أُجُورُ أَهْلِ الْجَنَّةِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَ كُتِبَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِ النَّبِيِّينَ . (الأشهر الثلاثة : ص118.)
2- عن الصادق (عليه السلام) قال : لَوْ قَرَأَ رَجُلٌ لَيْلَةَ ثَلَاثٍ وَ عِشْرِينَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ- إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ أَلْفَ مَرَّةٍ- لَأَصْبَحَ وَ هُوَ شَدِيدُ الْيَقِينِ بِالاعْتِرَافِ بِمَا يَخْتَصُّ فِينَا- وَ مَا ذَلِكَ إِلَّا لِشَيْ‌ءٍ عَايَنَهُ فِي نَوْمِهِ . (الوسائل : ج10، ص362.)
3- عن الباقر (عليه السلام) قال : مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْقَدْرِ حِينَ يَنَامُ إِحْدَى عَشْرَةَ مَرَّةً ، خَلَقَ اللَّهُ لَهُ نُوراً سَعَتُهُ سَعَةُ الْهَوَاءِ ، عَرْضاً وَ طُولًا مُمْتَدّاً مِنْ قَرَارِ الْهَوَاءِ إِلَى حُجُبِ النُّورِ فَوْقَ الْعَرْشِ ، فِي كُلِّ دَرَجَةٍ مِنْهُ أَلْفُ مَلَكٍ لِكُلِّ مَلَكٍ أَلْفُ لِسَانٍ لِكُلِّ لِسَانٍ أَلْفُ لُغَةٍ يَسْتَغْفِرُونَ لِقَارِئِهَا إِلَى زَوَالِ اللَّيْلِ ، ثُمَّ يَضَعُ اللَّهُ تَعَالَى ذَلِكَ النُّورَ فِي جَسَدِ قَارِئِهَا إِلَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ . (بحار الأنوار : ج89, ص332.)

*
﴿سورتا العنكبوت والروم﴾ :
عن الصادق (عليه السلام) قال : مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْعَنْكَبُوتِ وَ الرُّومِ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ لَيْلَةَ ثَلَاثٍ وَ عِشْرِينَ فَهُوَ وَ اللَّهِ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَ لَا أَسْتَثْنِي فِيهِ أَبَداً وَ لَا أَخَافُ أَنْ يَكْتُبَ اللَّهُ عَلَيَّ فِي يَمِينِي إِثْماً وَ إِنَّ لِهَاتَيْنِ السُّورَتَيْنِ مِنَ اللَّهِ مَكَاناً . (بحار الأنوار : ج89, ص287.)
*
﴿نشر المصاحف﴾ :
1- عن الصادق (عليه السلام) قال : تَأْخُذُ الْمُصْحَفَ فِي ثَلَاثِ لَيَالٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ ، فَتَنْشُرُهُ وَ تَضَعُهُ بَيْنَ يَدَيْكَ وَ تَقُولُ : ﴿اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِكِتَابِكَ الْمُنْزَلِ وَ مَا فِيهِ ، وَ فِيهِ اسْمُكَ الْأَكْبَرُ وَ أَسْمَاؤُكَ الْحُسْنَى وَ مَا يُخَافُ وَ يُرْجَى ، أَنْ تَجْعَلَنِي مِنْ عُتَقَائِكَ مِنَ النَّارِ﴾ . وَ تَدْعُو بِمَا بَدَا لَكَ مِنْ حَاجَةٍ . (البحار : ج94، ص4.)
2- عن الكاظم (عليه السلام) قال : خُذِ الْمُصْحَفَ فِي يَدِكَ وَ ارْفَعْهُ فَوْقَ رَأْسِكَ وَ قُلْ : ﴿اللَّهُمَّ بِحَقِّ هَذَا الْقُرْآنِ وَ بِحَقِّ مَنْ أَرْسَلْتَهُ إِلَى خَلْقِكَ ، وَ بِكُلِّ آيَةٍ هِيَ فِيهِ ، وَ بِحَقِّ كُلِّ مُؤْمِنٍ مَدَحْتَهُ فِيهِ وَ بِحَقِّهِ عَلَيْكَ وَ لَا أَحَدَ أَعْرَفُ بِحَقِّهِ مِنْكَ ، يَا سَيِّدِي يَا سَيِّدِي يَا سَيِّدِي ، يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ عَشْرَ مَرَّاتٍ ، وَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ عَشْرَ مَرَّاتٍ ، وَ بِحَقِّ كُلِّ إِمَامٍ وَ تَعُدُّهُمْ حَتَّى تَنْتَهِيَ إِلَى‏ إِمَامِ زَمَانِكَ عَشْرَ مَرَّاتٍ﴾ . فَإِنَّكَ لَا تَقُومُ مِنْ مَوْضِعِكَ حَتَّى يُقْضَى لَكَ حَاجَتُكَ وَ تَيَسَّرَ لَكَ أَمْرُكَ . (البحار : ج95، ص145.)
3- عن الصادق (عليه السلام) قال : خُذِ الْمُصْحَفَ فَدَعْهُ عَلَى رَأْسِكَ وَ قُلْ : ﴿اللَّهُمَّ بِحَقِّ هَذَا الْقُرْآنِ وَ بِحَقِّ مَنْ أَرْسَلْتَهُ بِهِ ، [وَبِحَقِّ كُلِّ آيَةٍ هِيَ فِيهِ] ، وَ بِحَقِّ كُلِّ مُؤْمِنٍ مَدَحْتَهُ فِيهِ وَ بِحَقِّكَ عَلَيْهِمْ فَلَا أَحَدَ أَعْرَفُ بِحَقِّكَ مِنْكَ ، بِكَ يَا اللَّهُ عَشْرَ مَرَّاتٍ ، بِمُحَمَّدٍ عَشْرَ مَرَّاتٍ ، بِعَلِيٍّ عَشْرَ مَرَّاتٍ ، بِفَاطِمَةَ عَشْرَ مَرَّاتٍ ، بِالْحَسَنِ عَشْرَ مَرَّاتٍ ، بِالْحُسَيْنِ عَشْرَ مَرَّاتٍ ، بِعَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَشْرَ مَرَّاتٍ ، بِمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَشْرَ مَرَّاتٍ ، بِجَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَشْرَ مَرَّاتٍ ، بِمُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَشْرَ مَرَّاتٍ ، بِعَلِيِّ بْنِ مُوسَى عَشْرَ مَرَّاتٍ ، بِمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَشْرَ مَرَّاتٍ ، بِعَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ عَشْرَ مَرَّاتٍ ، بِالْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عَشْرَ مَرَّاتٍ ، بِالحُجَّةِ بْنِ الْحَسَنِ الْمَهْدِيِّ عَشْرَ مَرَّاتٍ﴾ . ثُمَّ تَسْأَلُ حَاجَتَكَ ، فَإِنَّكَ لَا تَقُومُ مِنْ مَوْضِعِكَ حَتَّى يُقْضَى لَكَ حَاجَتُكَ وَ تَيَسَّرَ لَكَ أَمْرُكَ . (الإقبال : ج1، ص346.)

*
﴿الإحياء والصلاة﴾ :
1- عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال : مَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَاناً وَ احْتِسَاباً ، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ . (الوسائل : ج10، ص358.)
2- عن الباقر (عليه السلام) قال : مَنْ أَحْيَا لَيْلَةَ الْقَدْرِ غُفِرَتْ لَهُ ذُنُوبُهُ وَ لَوْ كَانَتْ عَدَدَ نُجُومِ السَّمَاءِ ، وَ مَثَاقِيلِ الْجِبَالِ وَ مَكَايِيلِ الْبِحَارِ . (الأشهر الثلاثة : ص117.)
3- عن الباقر (عليه السلام) قال : مَنْ أَحْيَا لَيْلَةَ ثَلَاثٍ وَ عِشْرِينَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ ، وَ صَلَّى فِيهَا مِائَةَ رَكْعَةٍ ، وَسَّعَ اللَّهُ عَلَيْهِ مَعِيشَتَهُ وَ كَفَاهُ أَمْرَ مَنْ يُعَادِيهِ ، وَ أَعَاذَهُ مِنَ الْغَرَقِ وَ الْهَدْمِ وَ السَّرَقِ مِنْ شَرِّ الدُّنْيَا ، وَ رَفَعَ عَنْهُ هَوْلَ مُنْكَرٍ وَ نَكِيرٍ ، وَ خَرَجَ مِنْ قَبْرِهِ وَ نُورُهُ يَتَلَأْلَأُ لِأَهْلِ الْجَمْعِ ، وَ يُعْطَى كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ وَ يُكْتَبُ لَهُ بَرَاءَةٌ مِنَ النَّارِ وَ جَوَازٌ عَلَى الصِّرَاطِ وَ أَمَانٌ مِنَ الْعَذَابِ ، وَ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ وَ يُجْعَلُ فِيهِ رُفَقَاءَ النَّبِيِّينَ وَ الصِّدِّيقِينَ وَ الشُّهَداءِ وَ الصّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً . (الأشهر الثلاثة : ص86.)
4- عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال : إِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَغْتَسِلَ لَيْلَةَ سَبْعَةَ عَشْرَةَ وَ لَيْلَةَ تِسْعَ عَشْرَةَ ، وَ لَيْلَةَ إِحْدَى وَ عِشْرِينَ وَ لَيْلَةَ ثَلَاثٍ وَ عِشْرِينَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ فَافْعَلْ ، فَإِنَّ فِيهَا تُرْجَى لَيْلَةُ الْقَدْرِ ، فَإِنْ لَمْ تَقْدِرْ عَلَى إِحْيَائِهَا فَلَا يفَوُتَنَّكَ إِحْيَاءُ لَيْلَةِ ثَلَاثٍ وَ عِشْرِينَ ، تُصَلِّي فِيهَا مِائَةَ رَكْعَةٍ ، تَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ الْحَمْدَ مَرَّةً ، وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ عَشْرَ مَرَّاتٍ . (الأشهر الثلاثة : ص104.)
5- عن الصادق (عليه السلام) قال : اغْتَسِلْ لَيْلَةَ تِسْعَ عَشْرَةَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ وَ إِحْدَى وَ عِشْرِينَ وَ ثَلَاثٍ وَ عِشْرِينَ ، وَ اجْهَدْ أَنْ تُحْيِيَهُمَا ، فَإِنْ لَمْ تَقْدِرْ عَلَى إِحْيَائِهَا فَلَا يَفُوتُكَ إِحْيَاءُ لَيْلَةِ ثَلَاثٍ وَ عِشْرِينَ ، تُصَلِّي فِيهَا مِائَةَ رَكْعَةٍ ، تَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ الْحَمْدَ مَرَّةً وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ عَشْرَ مَرَّاتٍ . (البحار : ج94، ص8.)
6- عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال : مَنْ أَحْيَا لَيْلَةَ الْقَدْرِ ، حُوِّلَ عَنْهُ الْعَذَابُ إِلَى السَّنَةِ الْقَابِلَةِ . (البحار : ج95، ص145.)
7- عن الباقر (عليه السلام) قال : مَنْ وَافَقَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ ، فَقَامَهَا غَفَرَ اللَّهُ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَ مَا تَأَخَّرَ . (البحار : ج94، ص9.)
8- عن الصادق (عليه السلام) قال : وَفْدُ الْحَاجِّ يُكْتَبُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ، وَ الْمَنَايَا وَ الْبَلَايَا وَ الْأَرْزَاقُ وَ مَا يَكُونُ إِلَى مِثْلِهَا فِي قَابِلٍ ، فَاطْلُبْهَا فِي لَيْلَةِ إِحْدَى وَ عِشْرِينَ وَ ثَلَاثٍ وَ عِشْرِينَ ، وَ صَلِّ فِي كُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا مِائَةَ رَكْعَةٍ ، وَ أَحْيِهِمَا إِنِ اسْتَطَعْتَ إِلَى النُّورِ وَ اغْتَسِلْ فِيهِمَا .
ثُمَّ قَيلَ لَهُ (عليه السلام) : فَإِنْ لَمْ أَقْدِرْ عَلَى ذَلِكَ وَ أَنَا قَائِمٌ ؟
قَالَ (عليه السلام) : فَصَلِّ وَ أَنْتَ جَالِسٌ .
ثُمَّ قَيلَ لَهُ (عليه السلام) : فَإِنْ لَمْ أَسْتَطِعْ ؟
قَالَ (عليه السلام) : فَعَلَى فِرَاشِكَ .
ثُمَّ قَيلَ لَهُ (عليه السلام) : فَإِنْ لَمْ أَسْتَطِعْ ؟
قَالَ (عليه السلام) : لَا عَلَيْكَ أَنْ تَكْتَحِلَ أَوَّلَ اللَّيْلِ بِشَيْ‌ءٍ مِنَ النَّوْمِ ، إِنَّ أَبْوَابَ السَّمَاءِ تُفَتَّحُ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ ، وَ تُصَفَّدُ الشَّيَاطِينُ وَ تُقْبَلُ أَعْمَالُ الْمُؤْمِنِينَ ، نِعْمَ الشَّهْرُ رَمَضَانُ . كَانَ يُسَمَّى عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله وسلم) الْمَرْزُوقَ . (الوسائل : ج10، ص355.)
9- عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال : قَالَ مُوسَى (عليه السلام) إِلَهِي ، أُرِيدُ قُرْبَكَ . قَالَ عَزَّ وَجَلَّ : قُرْبِي لِمَنِ اسْتَيْقَظَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ . قَالَ : إِلَهِي أُرِيدُ رَحْمَتَكَ . قَالَ عَزَّ وَجَلَّ : رَحْمَتِي لِمَنْ رَحِمَ الْمَسَاكِينَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ . قَالَ : إِلَهِي أُرِيدُ الْجَوَازَ عَلَى الصِّرَاطِ . قَالَ عَزَّ وَجَلَّ : ذَلِكَ لِمَنْ تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ لَيْلَةَ الْقَدْرِ . قَالَ : إِلَهِي أُرِيدُ مِنْ أَشْجَارِ الْجَنَّةِ وَ ثِمَارِهَا . قَالَ عَزَّ وَجَلَّ : ذَلِكَ لِمَنْ سَبَّحَ تَسْبِيحَةً فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ . قَالَ : إِلَهِي أُرِيدُ النَّجَاةَ مِنَ النَّارِ . قَالَ عَزَّ وَجَلَّ : ذَلِكَ لِمَنِ اسْتَغْفَرَ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ . قَالَ : إِلَهِي أُرِيدُ رِضَاكَ . قَالَ عَزَّ وَجَلَّ : رِضَايَ لِمَنْ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ . (الوسائل : ج8، ص20.)
10- عن الكاظم (عليه السلام) قال : صَلِّ لَيْلَةَ إِحْدَى وَ عِشْرِينَ وَ لَيْلَةَ ثَلَاثٍ وَ عِشْرِينَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ ، مِائَةَ رَكْعَةٍ ، تَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ الْحَمْدُ لِلَّهِ مَرَّةً وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ عَشْرَ مَرَّاتٍ‏‏ . (الخصال : ج2، ص101.)
11- عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال : تُفَتَّحُ أَبْوَابُ السَّمَاءِ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ، فَمَا مِنْ عَبْدٍ يُصَلِّي فِيهَا إِلَّا كَتَبَ اللَّهُ تَعَالَى لَهُ بِكُلِّ سَجْدَةٍ شَجَرَةً فِي الْجَنَّةِ ، لَوْ يَسِيرُ الرَّاكِبُ فِي ظِلِّهَا مِائَةَ عَامٍ لَا يَقْطَعُهَا ، وَ بِكُلِّ رَكْعَةٍ بَيْتاً فِي الْجَنَّةِ ، مِنْ دُرٍّ وَ يَاقُوتٍ وَ زَبَرْجَدٍ وَ لُؤْلُؤٍ ، وَ بِكُلِّ آيَةٍ تَاجاً مِنْ تِيجَانِ الْجَنَّةِ ، وَ بِكُلِّ تَسْبِيحَةٍ طَائِراً مِنَ النُّجُبِ ، وَ بِكُلِّ جَلْسَةٍ دَرَجَةً مِنْ دَرَجَاتِ الْجَنَّةِ ، وَ بِكُلِّ تَشَهُّدٍ غُرْفَةً مِنْ غُرُفَاتِ الْجَنَّةِ ، وَ بِكُلِّ تَسْلِيمَةٍ حُلَّةً مِنْ حُلَلِ الْجَنَّةِ . فَإِذَا انْفَجَرَ عَمُودُ الصُّبْحِ أَعْطَاهُ اللَّهُ مِنَ الْكَوَاعِبِ الْمُآلِفَاتِ ، وَ الْجَوَارِي الْمُهَذَّبَاتِ وَ الْغِلْمَانِ الْمُخَلَّدِينَ وَ النَّجَائِبِ الْمُطَيَّرَاتِ وَ الرَّيَاحِينِ الْمُعَطَّرَاتِ ، وَ الْأَنْهَارِ الْجَارِيَاتِ وَ النَّعِيمِ الرَّاضِيَاتِ وَ التُّحَفِ وَ الْهَدِيَّاتِ ، وَ الْخِلَعِ وَ الْكَرَامَاتِ وَ مَا تَشْتَهِي‌ الْأَنْفُسُ وَ تَلَذُّ الْأَعْيُنُ وَ أَنْتُمْ فِيها خالِدُونَ‌ . (الوسائل : ج8، ص21.)
12- عن الكاظم (عليه السلام) قال : تُصَلِّيَ فِي لَيْلَةِ الثَّالِثِ وَ الْعِشْرِينَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ ، مِائَةَ رَكْعَةٍ ،كُلُّ رَكْعَتَيْنِ بِسَلَامٍ ، وَ تَقْرَأَ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ مِنْهَا بَعْدَ الْحَمْدِ سُورَةَ التَّوْحِيدِ عَشْرَ مَرَّاتٍ . (زاد المعاد : ص127.)
13- عن الباقر (عليه السلام) قال : أَنَّ مَنْ أَحْيَا لَيْلَةَ الثَّالِثِ وَ الْعِشْرِينَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ وَ صَلَّى مِائَةَ رَكْعَةٍ ، وَسَّعَ اللَّهُ رِزْقَهُ فِي الدُّنْيَا وَ كَفَاهُ شَرَّ الْأَعْدَاءِ ، وَ أَعَاذَهُ مِنَ الْغَرَقِ وَ الْهَدْمِ وَ الشَّرْقِ وَ مِنْ شَرِّ السِّبَاعِ وَ دَفَعَ عَنْهُ هَوْلَ مُنْكَرٍ وَ نَكِيرٍ ، فَإِذَا خَرَجَ مِنَ الْقَبْرِ كَانَ لَهُ نُورٌ يُضِيءُ لَهُ أَهْلُ الْمَحْشَرِ ، وَ يُعْطَى كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ وَ يُكْتَبُ لَهُ أَمَانٌ مِنَ النَّارِ وَ الْجَوَازُ عَلَى الصِّرَاطِ ، وَ الْأَمْنُ مِنَ الْعَذَابِ ، وَ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ ، وَ يَكُونُ مَعَ النَّبِيِّينَ وَ الصِّدِّيقِينَ وَ الشُّهَدَاءِ وَ الصَّالِحِينَ وَ حَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقاً . (زاد المعاد : ص128.)
14- عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال : مَنْ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ، يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ مَرَّةً وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ سَبْعَ مَرَّاتٍ ، فَإِذَا فَرَغَ يَسْتَغْفِرُ سَبْعِينَ مَرَّةً ، فَمَا يَقُومُ مِنْ مَقَامِهِ حَتَّى يَغْفِرَ اللَّهُ تَعَالَى لَهُ وَ لِأَبَوَيْهِ ، وَ يَبْعَثُ اللَّهُ تَعَالَى مَلَائِكَةً يَكْتُبُونَ لَهُ الْحَسَنَاتِ إِلَى سَنَةٍ أُخْرَى ، وَ يَبْعَثُ اللَّهُ تَعَالَى مَلَائِكَةً إِلَى الْجِنَانِ ، يَغْرِسُونَ لَهُ الْأَشْجَارَ وَيَبْنُونَ لَهُ الْقُصُورَ وَ يُجْرُونَ لَهُ الْأَنْهَارَ ، وَ لَا يَخْرُجُ مِنَ الدُّنْيَا حَتَّى يَرَى ذَلِكَ كُلَّهُ . (الوسائل : ج8، ص19.)
15- عن الباقر (عليه السلام) قال : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله وسلم) نَهَى أَنْ تُغْفَلَ عَنْ لَيْلَةِ إِحْدَى وَ عِشْرِينَ وَ لَيْلَةِ ثَلَاثٍ وَ عِشْرِينَ ، أَوْ يَنَامَ أَحَدٌ تِلْكَ اللَّيْلَةَ . (البحار : ج94، ص9.)
16- عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله وسلم) كَانَ يَطْوِي فِرَاشَهُ وَ يَشُدُّ مِئْزَرَهُ فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ ، وَ كَانَ يُوقِظُ أَهْلَهُ لَيْلَةَ ثَلَاثٍ وَ عِشْرِينَ ، وَ كَانَ يَرُشُّ وُجُوهَ النِّيَامِ بِالْمَاءِ فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ ، وَ كَانَتْ فَاطِمَةُ (صلوات الله عليها) لَا تَدَعُ أَحَداً مِنْ أَهْلِهَا يَنَامُ تِلْكَ اللَّيْلَةَ ، وَ تُدَاوِيهِمْ بِقِلَّةِ الطَّعَامِ وَ تَتَأَهَّبُ لَهَا مِنَ النَّهَارِ وَ تَقُولُ : مَحْرُومٌ مَنْ حُرِمَ خَيْرَهَا . (البحار : ج94، ص10.)

*
﴿زيارة الحسين عليه السلام﴾ :
عن الجواد (عليه السلام) قال : مَنْ زَارَ الْإِمَامَ الْحُسَيْنَ (عليه السلام) فِي لَيْلَةِ الثَّالِثِ وَ الْعِشْرِينَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ الَّتِي يُرْجَى أَنْ تَكُونَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ وَ فِيهَا يُقَدَّرُ كُلُّ أَمْرٍ ، صَافَحَ رُوحَهُ مِائَةٌ وَ أَرْبَعَةٌ وَ عِشْرُونَ أَلْفَ نَبِيٍّ مِمَّنْ يَسْتَأْذِنُونَ هَذِهِ اللَّيْلَةَ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى لِزِيَارَةِ الْإِمَامِ الْحُسَيْنِ (عليه السلام) . (زاد المعاد : ص128.)
﴿السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ آدَمَ صَفْوَةِ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ نُوحٍ نَبِيِّ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلِ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ مُوسَى كَلِيمِ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ عِيسَى رُوحِ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ مُحَمَّدٍ حَبِيبِ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَلِيِّ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَابْنَ مُحَمَّدٍ الْمُصْطَفَى ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَابْنَ عَلِيٍّ الْمُرْتَضَى ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَابْنَ فَاطِمَةَ الزَّهْرَاءِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَابْنَ خَدِيجَةَ الْكُبْرَى ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ثَارَ اللَّهِ وَابْنَ ثَارِهِ وَالْوِتْرَ الْمَوْتُورَ ، أَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ أَقَمْتَ الصَّلَاةَ ، وَآتَيْتَ الزَّكَاةَ ، وَأَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَيْتَ عَنِ الْمُنْكَرِ ، وَأَطَعْتَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ حَتَّى أَتَاكَ الْيَقِينُ ، فَلَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً قَتَلَتْكَ ، وَلَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً ظَلَمَتْكَ ، وَلَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً سَمِعَتْ بِذَلِكَ فَرَضِيَتْ بِهِ ، يَا مَوْلَايَ ، يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، أَشْهَدُ أَنَّكَ كُنْتَ نُوراً فِي الْأَصْلَابِ الشَّامِخَةِ ، وَالْأَرْحَامِ الْمُطَهَّرَةِ ، لَمْ تُنَجِّسْكَ الْجَاهِلِيَّةُ بِأَنْجَاسِهَا ، وَلَمْ تُلْبِسْكَ مِنْ مُدْلَهِمَّاتِ ثِيَابِهَا ، وَأَشْهَدُ أَنَّكَ مِنْ دَعَائِمِ الدِّينِ ، وَأَرْكَانِ الْمُؤْمِنِينَ ، وَأَشْهَدُ أَنَّكَ الْإِمَامُ الْبَرُّ التَّقِيُّ الرَّضِيُّ الزَّكِيُّ الْهَادِي الْمَهْدِيُّ ، وَأَشْهَدُ أَنَّ الْأَئِمَّةَ مِنْ وُلْدِكَ كَلِمَةُ التَّقْوَى وَأَعْلَامُ الْهُدَى وَالْعُرْوَةُ الْوُثْقَى وَالْحُجَّةُ عَلَى أَهْلِ الدُّنْيَا ، وَأُشْهِدُ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ وَأَنْبِيَاءَهُ وَرُسُلَهُ ، أَنِّي بِكُمْ مُؤْمِنٌ وَبِإِيَابِكُمْ مُوقِنٌ ، بِشَرَائِعِ دِينِي وَخَوَاتِيمِ عَمَلِي ، وَقَلْبِي لِقَلْبِكُمْ سِلْمٌ ، وَأَمْرِي لِأَمْرِكُمْ مُتَّبِعٌ ، صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَعَلَى أَرْوَاحِكُمْ وَعَلَى أَجْسَادِكُمْ ، وَعَلَى شَاهِدِكُمْ وَعَلَى غَائِبِكُمْ ، وَعَلَى ظَاهِرِكُمْ وَعَلَى بَاطِنِكُمْ﴾ . ثُمَّ تُصَلِّي رَكْعَتَيِ الزِّيَارَةِ ، وَلَوْ صَلَّى هَاتَيْنِ الرَّكْعَتَيْنِ قَبْلَ الزِّيَارَةِ فَلَا بَأْسَ أَيْضاً ، وَإِذَا كَانَ يَزُورُ مِنْ بَعِيدٍ فَلْيَقْصِدْ أَيْضاً عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ الشَّهِيدَ (عليه السلام) وَيَقُولُ :
﴿السَّلَامُ عَلَيْكَ يَابْنَ رَسُولِ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَابْنَ نَبِيِّ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَابْنَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَابْنَ الْحُسَيْنِ الشَّهِيدِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الشَّهِيدُ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْمَظْلُومُ وَابْنُ الْمَظْلُومِ ، لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً قَتَلَتْكَ ، وَلَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً ظَلَمَتْكَ ، وَلَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً سَمِعَتْ بِذَلِكَ فَرَضِيَتْ بِهِ﴾ . ثُمَّ يَقْصِدُ زِيَارَةَ الشُّهَدَاءِ وَيَقُولُ : ﴿السَّلَامُ عَلَيْكُمْ يَا أَوْلِيَاءَ اللَّهِ وَأَحِبَّاءَهُ ، السَّلَامُ عَلَيْكُمْ يَا أَصْفِيَاءَ اللَّهِ وَأَوِدَّاءَهُ ، السَّلَامُ عَلَيْكُمْ يَا أَنْصَارَ دِينِ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكُمْ يَا أَنْصَارَ رَسُولِ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكُمْ يَا أَنْصَارَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ، السَّلَامُ عَلَيْكُمْ يَا أَنْصَارَ فَاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ ، السَّلَامُ عَلَيْكُمْ يَا أَنْصَارَ أَبِي مُحَمَّدٍ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الزَّكِيِّ النَّاصِحِ ، السَّلَامُ عَلَيْكُمْ يَا أَنْصَارَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ، بِأَبِي أَنْتُمْ وَأُمِّي طِبْتُمْ وَطَابَتِ الْأَرْضُ الَّتِي فِيهَا دُفِنْتُمْ وَفُزْتُمْ فَوْزاً عَظِيماً ، فَيَا لَيْتَنِي كُنْتُ مَعَكُمْ فَأَفُوزَ مَعَكُمْ﴾ . (زاد المعاد : ص53.)

*
﴿الدعاء﴾ :
1- عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال : سَلُوا اللَّهَ الْحَجَّ فِي لَيْلَةِ سَبْعَ عَشْرَةَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ ، وَ فِي تِسْعَ عَشْرَةَ وَ فِي إِحْدَى وَ عِشْرِينَ وَ فِي ثَلَاثٍ وَ عِشْرِينَ ، فَإِنَّهُ يُكْتَبُ الْوَفْدُ فِي كُلِّ عَامٍ لَيْلَةَ الْقَدْرِ ، وَ فِيها يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ‏‏ . (البحار : ج94، ص9.)
2- عن الكاظم (عليه السلام) قال : ﴿اللَّهُمَّ اجْعَلْ فِيمَا تَقْضِي وَ فِيمَا تُقَدِّرُ مِنَ الْأَمْرِ الْمَحْتُومِ ، وَ فِيمَا تَفْرُقُ مِنَ الْأَمْرِ الْحَكِيمِ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ مِنَ الْقَضَاءِ الَّذِي لَا يُرَدُّ وَ لَا يُبَدَّلُ ، أَنْ تَكْتُبَنِي مِنْ حُجَّاجِ بَيْتِكَ الْحَرَامِ فِي عَامِي هَذَا الْمَبْرُورِ حَجُّهُمْ الْمَشْكُورِ سَعْيُهُمْ ، الْمَغْفُورِ ذُنُوبُهُمْ الْمُكَفَّرِ عَنْهُمْ سَيِّئَاتُهُمْ ، وَ اجْعَلْ فِيمَا تُقَدِّرُ وَ فِيمَا تَقْضِي أَنْ تُطِيلَ عُمُرِي ، وَ تُوَسِّعَ لِي فِي رِزْقِي﴾ . (البحار : ج95، ص164.)
3- عن الصادق (عليه السلام) قال : كَرِّرْ فِي لَيْلَةِ ثَلَاثٍ وَ عِشْرِينَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ ، هَذَا الدُّعَاءَ سَاجِداً وَ قَائِماً وَ قَاعِداً وَ عَلَى كُلِّ حَالٍ وَ فِي الشَّهْرِ كُلِّهِ ، وَ كَيْفَ أَمْكَنَكَ وَ مَتَى حَضَرَكَ مِنْ دَهْرِكَ ، تَقُولُ بَعْدَ تَمْجِيدِهِ تَعَالَى وَ الصَّلَاةِ عَلَى نَبِيِّهِ (صلى الله عليه وآله وسلم) : ﴿اللَّهُمَّ كُنْ لِوَلِيِّكَ الحُجَّةِ بْنِ الْحَسَنِ الْمَهْدِيِّ (صَلَوَاتُكَ وَسَلَامُكَ عَلَيْهِ وَعَلَى آبَائِهِ) فِي هَذِهِ السَّاعَةِ ، وَفِي كُلِّ سَاعَةٍ ، وَلِيّاً وَحَافِظاً ، وَقَائِداً وَنَاصِراً ، وَدَلِيلًا وَعَيْناً ، حَتَّى تُسْكِنَهُ أَرْضَكَ طَوْعاً ، وَتُمَتِّعَهُ فِيهَا طَوِيلًا ، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ﴾ . (المصباح للكفعمي : ص586.)
4- عن السجاد (عليه السلام) قال : ﴿يَا بَاطِناً فِي ظُهُورِهِ ، وَ يَا ظَاهِراً فِي بُطُونِهِ ، يَا بَاطِناً لَيْسَ يَخْفَى ، يَا ظَاهِراً لَيْسَ يُرَى ، يَا مَوْصُوفاً لَا يَبْلُغُ بِكَيْنُونِيَّتِهِ مَوْصُوفٌ وَ لَا حَدٌّ مَحْدُودٌ ، يَا غَائِباً غَيْرَ مَفْقُودٍ ، وَ يَا شَاهِداً غَيْرَ مَشْهُودٍ يُطْلَبُ فَيُصَابُ وَ لَمْ يَخْلُ مِنْهُ السَّمَاوَاتُ وَ الْأَرْضُ وَ مَا بَيْنَهُمَا طَرْفَةَ عَيْنٍ ، لَا يُدْرَكُ بِكَيْفٍ وَ لَا يُؤَيَّنُ بِأَيْنٍ وَ لَا بِحَيْثٍ ، أَنْتَ نُورُ النُّورِ وَ رَبُّ الْأَرْبَابِ أَحَطْتَ بِجَمِيعِ الْأُمُورِ ، سُبْحَانَ مَنْ‏ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ‏ءٌ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ، سُبْحَانَ مَنْ هُوَ هَكَذَا وَ لَا هَكَذَا غَيْرُهُ﴾ . ثُمَّ تَدْعُو بِمَا تُرِيدُ . (البحار : ج95، ص164.)
5- عن السجاد (عليه السلام) قال : ﴿اللَّهُمَّ إِنِّي أَمْسَيْتُ لَكَ عَبْداً دَاخِراً ، لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعاً وَ لَا ضَرّاً وَ لَا أَصْرِفُ عَنْهَا سُوءاً ، أَشْهَدُ بِذَلِكَ عَلَى نَفْسِي وَ أَعْتَرِفُ لَكَ بِضَعْفِ قُوَّتِي وَ قِلَّةِ حِيلَتِي ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ أَنْجِزْ لِي مَا وَعَدْتَنِي وَ جَمِيعَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ مِنَ الْمَغْفِرَةِ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ ، وَ أَتْمِمْ عَلَيَّ مَا آتَيْتَنِي ، فَإِنِّي عَبْدُكَ الْمِسْكِينُ الْمُسْتَكِينُ الضَّعِيفُ الْفَقِيرُ الْمَهِينُ ، اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْنِي نَاسِياً لِذِكْرِكَ فِيمَا أَوْلَيْتَنِي ، وَ لَا لِإِحْسَانِكَ فِيمَا أَعْطَيْتَنِي ، وَ لَا آيِساً مِنْ إِجَابَتِكَ وَ إِنْ أَبْطَأْتَ عَنِّي ، فِي سَرَّاءَ وَ ضَرَّاءَ أَوْ شِدَّةٍ أَوْ رَخَاءٍ ، أَوْ عَافِيَةٍ أَوْ بَلَاءٍ أَوْ بُؤْسٍ أَوْ نَعْمَاءَ ، إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ﴾ . (البلد الأمين : ص203.)
6- عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال : ﴿أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ ، وَ أَشْهَدُ أَنَّ الْجَنَّةَ حَقٌّ وَ النَّارَ حَقٌّ ، وَ أَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لا رَيْبَ فِيها ، وَ أَنَّ اللَّهَ‏ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ ، وَ أَشْهَدُ أَنَّ الرَّبَّ رَبِّي لَا شَرِيكَ لَهُ وَ لَا وَلَدَ لَهُ وَ لَا وَالِدَ لَهُ ، وَ أَشْهَدَ أَنَّهُ الْفَعَّالُ لِمَا يُرِيدُ وَ الْقَادِرُ عَلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ ، وَ الصَّانِعُ لِمَا يُرِيدُ وَ الْقَاهِرُ مَنْ يَشَاءُ وَ الرَّافِعُ مَنْ يَشَاءُ ، مَالِكُ الْمُلْكِ وَ رَازِقُ الْعِبَادِ ، الْغَفُورُ الرَّحِيمُ الْعَلِيمُ الْحَلِيمُ ، أَشْهَدُ أَشْهَدُ أَشْهَدُ أَشْهَدُ أَشْهَدُ أَشْهَدُ أَشْهَدُ أَنَّكَ سَيِّدِي ، كَذَلِكَ وَ فَوْقَ ذَلِكَ ، لَا يَبْلُغُ الْوَاصِفُونَ كُنْهَ عَظَمَتِكَ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اهْدِنِي وَ لَا تُضِلَّنِي بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنِي ، إِنَّكَ أَنْتَ الْهَادِي الْمَهْدِيُّ﴾ . (البحار : ج95، ص153.)
7- عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال : ﴿سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ رَبُّ الْمَلَائِكَةِ وَ الرُّوحِ ، سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ رَبُّ الْمَلَائِكَةِ وَ الْعَرْشِ ، سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرَضِينَ ، سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ رَبُّ الْبِحَارِ وَ الْجِبَالِ ، سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ يُسَبِّحُ لَهُ الْحِيتَانُ وَ الْهَوَامُّ وَ السِّبَاعُ وَ الْآكَامُ ، سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ سَبَّحَتْ لَهُ الْمَلَائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ ، سُبُّوحٌ‏ قُدُّوسٌ عَلَا فَقَهَرَ وَ خَلَقَ فَقَدَرَ ، سُبُّوحٌ ، سُبُّوحٌ سُبُّوحٌ سُبُّوحٌ ، سُبُّوحٌ سُبُّوحٌ سُبُّوحٌ ، قُدُّوسٌ ، قُدُّوسٌ قُدُّوسٌ قُدُّوسٌ ، قُدُّوسٌ قُدُّوسٌ قُدُّوسٌ ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ أَنْ تَغْفِرَ لِي وَ تَرْحَمَنِي ، فَإِنَّكَ أَنْتَ الْأَحَدُ الصَّمَدُ﴾ . (البحار : ج95، ص161.)
8- ﴿اللَّهُمَّ امْدُدْ لِي فِي عُمُرِي وَ أَوْسِعْ لِي فِي رِزْقِي ، وَ أَصِحَّ جِسْمِي وَ بَلِّغْنِي أَمَلِي ، وَ إِنْ كُنْتُ مِنَ الْأَشْقِيَاءِ فَامْحُنِي مِنَ الْأَشْقِيَاءِ ، وَ اكْتُبْنِي مِنَ السُّعَدَاءِ ، فَإِنَّكَ قُلْتَ فِي كِتَابِكَ الْمُنْزَلِ عَلَى نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ : يَمْحُوا اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَ يُثْبِتُ وَ عِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَاب﴾ . (زاد المعاد : ص129.)
9- ﴿اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ ، وَ أَنَّ مُحَمَّداً صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ عَبْدُكَ وَ رَسُولُكَ ، وَ بِأَنَّكَ أَحَدٌ صَمَدٌ لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ ، وَ بِأَنَّكَ جَوَادٌ مَاجِدٌ رَحْمَانُ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ ، تُعْطِي مَنْ تَشَاءُ وَ تَحْرُمُ مَنْ تَشَاءُ ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ أَنْ تَجْعَلَ فِيمَا تَقْضِي وَ تُقَدِّرُ مِنَ الْأَمْرِ الْمَحْتُومِ ، أَنْ تَكْتُبَنِي مِنْ حُجَّاجِ بَيْتِكَ الْحَرَامِ ، الْمَبْرُورِ حَجُّهُمْ الْمَبْسُوطِ رِزْقُهُمْ ، الْمَحْفُوظِينَ فِي أَنْفُسِهِمْ وَ أَدْيَانِهِمْ وَ أَهَالِيهِمْ وَ أَوْلَادِهِمْ ، وَ أَنْ تَجْعَلَ ذَلِكَ فِي عَامِي هَذَا وَ فِي كُلِّ عَامٍ أَبَداً مَا أَبْقَيْتَنِي فِي يُسْرٍ مِنْكَ وَ عَافِيَةٍ ، وَ صِحَّةٍ مِنْ جِسْمِي وَ نِيَّةٍ خَالِصَةٍ لَكَ وَ سَعَةٍ فِي ذَاتِ يَدِي ، وَ قُوَّةٍ فِي بَدَنِي عَلَى جَمِيعِ أُمُورِي ، اللَّهُمَّ مَنْ طَلَبَ حَاجَتَهُ إِلَى أَحَدٍ مِنَ الْمَخْلُوقِينَ ، فَإِنِّي لَا أَطْلُبُ حَاجَتِي إِلَّا مِنْكَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ ، أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ أَسْأَلُكَ أَنْ تَجْعَلَ لِي أَنْ أَغُضَّ بَصَرِي وَ أَنْ أَحْفَظَ فَرْجِي وَ أَنْ أَكُفَّ عَنْ مَحَارِمِكَ ، وَ أَنْ أَعْمَلَ مَا أَحْبَبْتَ وَ أَنْ أَدَعَ مَا أَسْخَطْتَ﴾ . (البحار : ج95، ص148.)
10- ﴿لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، مُدَبِّرُ الْأُمُورِ وَ مُصَرِّفُ الدُّهُورِ ، وَ خَالِقُ الْأَشْيَاءِ جَمِيعاً بِحِكْمَتِهِ دَالَّةً عَلَى أَزَلِيَّتِهِ وَ قِدَمِهِ ، جَاعِلُ الْحُقُوقِ الْوَاجِبَةِ لِمَا يَشَاءُ رَأْفَةً مِنْهُ وَ رَحْمَةً ، لِيَسْأَلَ بِهَا سَائِلٌ وَ يَأْمُلَ إِجَابَةَ دُعَائِهِ بِهَا آمِلٌ ، فَسُبْحَانَ مَنْ خَلَقَ وَ الْأَسْبَابُ إِلَيْهِ كَثِيرَةٌ وَ الْوَسَائِلُ إِلَيْهِ مَوْجُودَةٌ ، وَ سُبْحَانَ اللَّهِ الَّذِي لَا يَعْتَوِرُهُ فَاقَةٌ وَ لَا تَسْتَذِلُّهُ حَاجَةٌ وَ لَا تُطِيفُ بِهِ ضَرُورَةٌ ، وَ لَا يَحْذَرُ إِبْطَاءَ رِزْقِ رَازِقٍ وَ لَا سَخَطَ خَالِقٍ ، فَإِنَّهُ الْقَدِيرُ عَلَى رَحْمَةِ مَنْ هُوَ بِهَذِهِ الْخِلَالِ مَقْهُورٌ ، وَ فِي مَضَائِقِهَا مَحْصُورٌ يَخَافُ وَ يَرْجُو مَنْ بِيَدِهِ الْأُمُورُ وَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ ، وَ هُوَ عَلَى مَا يَشَاءُ قَدِيرٌ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ وَ نَبِيِّكَ ، مُؤَدِّي الرِّسَالَةِ وَ مُوضِحُ الدَّلَالَةِ ، أَوْصَلَ كِتَابَكَ وَ اسْتَحَقَّ ثَوَابَكَ ، وَ أَنْهَجَ سَبِيلَ حَلَالِكَ وَ حَرَامِكَ وَ كَشَفَ عَنْ شَعَائِرِكَ وَ أَعْلَامِكَ ، فَإِنَّ هَذِهِ اللَّيْلَةَ الَّتِي سَمَّيْتَهَا بِالْقَدْرِ ، وَ أَنْزَلْتَ فِيهَا مُحْكَمَ الذِّكْرِ وَ فَضَّلْتَهَا عَلَى أَلْفِ شَهْرٍ ، وَ هِيَ لَيْلَةُ مَوَاهِبِ الْمَقْبُولِينَ وَ مَصَائِبِ الْمَرْدُودِينَ ، فَيَا خُسْرَانَ مَنْ بَاءَ فِيهَا بِسَخَطِهِ ، وَ يَا وَيْحَ مَنْ حَظِيَ فِيهَا بِرَحْمَتِهِ ، اللَّهُمَّ فَارْزُقْنِي قِيَامَهَا وَ النَّظَرَ إِلَى مَا عَظَّمْتَ مِنْهَا مِنْ غَيْرِ حُضُورِ أَجَلٍ وَ لَا قُرْبِهِ وَ لَا انْقِطَاعِ أَمَلٍ وَ لَا فَوْتِهِ ، وَ وَفِّقْنِي فِيهَا لِعَمَلٍ تَرْفَعُهُ وَ دُعَاءٍ تَسْمَعُهُ وَ تَضَرُّعٍ تَرْحَمُهُ وَ شَرٍّ تَصْرِفُهُ وَ خَيْرٍ تَهَبُهُ ، وَ غُفْرَانٍ تُوجِبُهُ وَ رِزْقٍ تُوَسِّعُهُ وَ دَنَسٍ تُطَهِّرُهُ وَ إِثْمٍ تُغَسِّلُهُ ، وَ دَيْنٍ تَقْضِيهِ وَ حَقٍّ تَتَحَمَّلُهُ وَ تُؤَدِّيهِ ، وَ صِحَّةٍ تُتِمُّهَا وَ عَافِيَةٍ تُنْمِيهَا وَ أَشْعَاثٍ تُلِمُّهَا وَ أَمْرَاضٍ تَكْشِفُهَا وَ صَنْعَةٍ تَكْنُفُهَا ، وَ مَوَاهِبَ تَكْشِفُهَا وَ مَصَائِبَ تَصْرِفُهَا ، وَ أَوْلَادٍ وَ أَهْلٍ تُصْلِحُهُمْ وَ أَعْدَاءٍ تَغْلِبُهُمْ وَ تَقْهَرُهُمْ ، وَ تَكْفِي مَا أَهَمَّ مِنْ أَمْرِهِمْ وَ تَقْدِرُ عَلَى قُدْرَتِهِمْ ، وَ تَسْطُو بِسَطَوَاتِهِمْ وَ تَصُولُ عَلَى صَوْلَاتِهِمْ وَ تَغُلُّ أَيْدِيَهُمْ إِلَى صُدُورِهِمْ وَ تُخْرِسُ عَنْ مَكَارِهِي أَلْسِنَتِهِمْ ، وَ تَرُدُّ رُءُوسَهُمْ عَلَى صُدُورِهِمْ ، اللَّهُمَّ سَيِّدِي وَ مَوْلَايَ اكْفِنِي الْبَغْيَ وَ مُصَارَعَةَ الْغَدْرِ وَ مَعَاطِبِهِ ، وَ اكْفِنِي سَيِّدِي شَرَّ عِبَادِكَ وَ اكْفِ عَنِّي شَرَّ جَمِيعِ عِبَادِكَ ، وَ انْشُرْ عَلَيْهِمُ الْخَيْرَاتِ مِنِّي حَتَّى تَنْزِلَ عَلَيَّ فِي الْآخِرِينَ ، وَ اذْكُرْ وَالِدَيَّ وَ جَمِيعَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ بِرَحْمَتِكَ وَ مَغْفِرَتِكَ ، ذِكْرَى سَيِّدٍ قَرِيبٍ لِعَبِيدٍ وَ إِمَاءٍ فَارَقُوا الْأَحِبَّاءَ وَ خَرِسُوا عَنِ النَّجْوَى ، وَ صَمُّوا عَنِ النِّدَاءِ وَ حَلُّوا أَطْبَاقَ الثَّرَى وَ تُمَزِّقُهُمُ الْبِلَى ، اللَّهُمَّ إِنَّكَ أَوْجَبْتَ لِوَالِدٍ عَلَيَّ حَقّاً ، وَ قَدْ أَدَّيْتُهُ بِالاسْتِغْفَارِ لَهُمَا إِلَيْكَ ، إِذْ لَا قُدْرَةَ لِي عَلَى قَضَائِهِ إِلَّا مِنْ جِهَتِكَ ، وَ فَرَضْتَ لَهُمَا فِي دُعَائِي فَرْضاً قَدْ أَوْفَدْتُهُ عَلَيْكَ ، إِذْ خَلَتْ بِيَ الْقُدْرَةُ عَلَى وَاجِبِهَا وَ أَنْتَ تَقْدِرُ ، وَ كُنْتُ لَا أَمْلِكُ وَ أَنْتَ تَمْلِكُ ، اللَّهُمَّ لَا تَحْلُلْ بِي فِيمَا أَوْجَبْتَ ، وَ لَا تُسَلِّمْنِي فِيمَا فَرَضْتَ وَ أَشْرِكْنِي فِي كُلِّ صَالِحِ دُعَاءٍ أَجَبْتَهُ ، وَ أَشْرِكْ فِي صَالِحِ دُعَائِي جَمِيعَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ إِلَّا مَنْ عَادَى أَوْلِيَاءَكَ وَ حَارَبَ أَصْفِيَاءَكَ ، وَ أَعْقَبَ بِسُوءِ الْخِلَافَةِ أَنْبِيَاءَكَ وَ مَاتَ عَلَى ضَلَالَتِهِ وَ انْطَوَى فِي غَوَايَتِهِ ، فَإِنِّي أَبْرَأُ إِلَيْكَ مِنْ دُعَاءٍ لَهُمْ ، أَنْتَ الْقَائِمُ عَلَى كُلِّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ ، غَفَّارُ الصَّغَائِرِ وَ الْمُوبِقُ بِالْكَبَائِرِ ، بِلَا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ ، سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ‏ ، فَانْشُرْ عَلَيَّ رَأْفَتَكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ ، وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ كَثِيراً﴾ . (البحار : ج95، ص152.)
11- ﴿اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ سُؤَالَ الْمِسْكِينِ الْمُسْتَكِينِ ، وَ أَبْتَغِي إِلَيْكَ ابْتِغَاءَ الْبَائِسِ الْفَقِيرِ ، وَ أَتَضَرَّعُ إِلَيْكَ تَضَرُّعَ الضَّعِيفِ الضَّرِيرِ ، وَ أَبْتَهِلُ إِلَيْكَ ابْتِهَالَ الْمُذْنِبِ الذَّلِيلِ ، وَ أَسْأَلُكَ مَسْأَلَةَ مَنْ خَضَعَتْ لَكَ نَفْسُهُ ، وَ رَغِمَ لَكَ أَنْفُهُ وَ عَفَّرَ لَكَ وَجْهَهُ ، وَ خَضَعَتْ لَكَ نَاصِيَتُهُ وَ اعْتَرَفَ بِخَطِيئَتِهِ ، وَ فَاضَتْ لَكَ عَبْرَتُهُ وَ انْهَمَلَتْ لَكَ دُمُوعُهُ ، وَ ضَلَّتْ عَنْهُ حِيلَتُهُ وَ انْقَطَعَتْ عَنْهُ حُجَّتُهُ ، بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ عَلَيْكَ وَ بِحَقِّكَ الْعَظِيمِ عَلَيْهِمْ ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِمْ كَمَا أَنْتَ أَهْلُهُ ، وَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى نَبِيِّكَ وَ آلِ نَبِيِّكَ ، وَ أَنْ تُعْطِيَنِي أَفْضَلَ مَا أَعْطَيْتَ السَّائِلِينَ مِنْ عِبَادِكَ الْمَاضِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ، وَ أَفْضَلَ مَا تُعْطِي الْبَاقِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ، وَ أَفْضَلَ مَا تُعْطِي مَنْ تَخْلُفُهُ مِنْ أَوْلِيَائِكَ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ ، مِمَّنْ جَعَلْتَ لَهُ خَيْرَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ ، يَا كَرِيمُ يَا كَرِيمُ يَا كَرِيمُ ، وَ أَعْطِنِي فِي مَجْلِسِي هَذَا مَغْفِرَةَ مَا مَضَى مِنْ ذُنُوبِي ، وَ اعْصِمْنِي فِيمَا بَقِيَ مِنْ عُمُرِي ، وَ ارْزُقْنِي الْحَجَّ وَ الْعُمْرَةَ فِي عَامِي هَذَا ، مُتَقَبَّلًا مَبْرُوراً خَالِصاً لِوَجْهِكَ يَا كَرِيمُ ، وَ ارْزُقْنِيهِ أَبَداً مَا أَبْقَيْتَنِي يَا كَرِيمُ يَا كَرِيمُ يَا كَرِيمُ ، وَ اكْفِنِي مَئُونَةَ نَفْسِي وَ اكْفِنِي مَئُونَةَ عِيَالِي ، وَ اكْفِنِي مَئُونَةَ خَلْقِكَ وَ اكْفِنِي شَرَّ فَسَقَةِ الْعَرَبِ وَ الْعَجَمِ ، وَ اكْفِنِي شَرَّ فَسَقَةِ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ ، وَ اكْفِنِي شَرَّ كُلِّ دَابَّةٍ أَنْتَ‏ آخِذٌ بِناصِيَتِها ، إِنَّ رَبِّي عَلى‏ صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ‏﴾ . (البحار : ج95، ص164.)
12- دعاء الجوشن الكبير .