النتائج 1 إلى 1 من 1
الموضوع:

أدعية شهر رمضان العامة

الزوار من محركات البحث: 28 المشاهدات : 343 الردود: 0
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    صديق فعال
    تاريخ التسجيل: June-2018
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 770 المواضيع: 645
    صوتيات: 42 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 784
    آخر نشاط: 3/October/2024

    أدعية شهر رمضان العامة

    أدعية شهر رمضان العامة
    *
    1- عن السجاد والباقر (عليهما السلام) قالا : ﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏ ، اللَّهُمَّ هَذَا شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أَنْزَلْتَ فِيهِ الْقُرْآنَ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ ، وَهَذَا شَهْرُ الصِّيَامِ وَهَذَا شَهْرُ الْقِيَامِ ، وَهَذَا شَهْرُ الْإِنَابَةِ وَهَذَا شَهْرُ التَّوْبَةِ ، وَهَذَا شَهْرُ الْمَغْفِرَةِ وَالرَّحْمَةِ ، وَهَذَا شَهْرُ الْعِتْقِ مِنَ النَّارِ وَالْفَوْزِ بِالْجَنَّةِ ، وَهَذَا شَهْرٌ فِيهِ لَيْلَةُ الْقَدْرِ الَّتِي هِيَ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ ، اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَعِنِّي عَلَى صِيَامِهِ وَقِيَامِهِ ، وَسَلِّمْهُ لِي وَسَلِّمْنِي فِيهِ وَأَعِنِّي عَلَيْهِ بِأَفْضَلِ عَوْنِكَ ، وَوَفِّقْنِي فِيهِ لِطَاعَتِكَ وَطَاعَةِ رَسُولِكَ وَأَوْلِيَائِكَ (صَلَوَاتُكَ وَسَلَامُكَ عَلَيْهِمْ) ، وَفَرِّغْنِي فِيهِ لِعِبَادَتِكَ وَدُعَائِكَ وَتِلَاوَةِ كِتَابِكَ ، وَأَعْظِمْ لِي فِيهِ الْبَرَكَةَ وَأَحْسِنْ لِي فِيهِ الْعَافِيَةَ ، وَأَحْرِزْ لِي فِيهِ التَّوْبَةَ وَأَصِحَّ لِي فِيهِ بَدَنِي وَأَوْسِعْ فِيهِ رِزْقِي ، وَاكْفِنِي فِيهِ مَا أَهَمَّنِي وَاسْتَجِبْ فِيهِ دُعَائِي وَبَلِّغْنِي فِيهِ رَجَائِي ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَأَذْهِبْ عَنِّي فِيهِ النُّعَاسَ وَالْكَسَلَ وَالسَّآمَةَ وَالْفَتْرَةَ ، وَالْقَسْوَةَ وَالْغَفْلَةَ وَالْغِرَّةَ ، وَجَنِّبْنِي فِيهِ الْعِلَلَ وَالْأَسْقَامَ وَالْهُمُومَ وَالْأَحْزَانَ وَالْأَعْرَاضَ وَالْأَمْرَاضَ وَالْخَطَايَا وَالذُّنُوبَ ، وَاصْرِفْ عَنِّي فِيهِ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ وَالْجَهْدَ وَالْبَلَاءَ وَالتَّعَبَ وَالْعَنَاءَ ، إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَأَعِذْنِي فِيهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ وَهَمْزِهِ وَلَمْزِهِ وَنَفْثِهِ وَنَفْخِهِ وَوَسْوَسَتِهِ ، وَتَثْبِيطِهِ وَبَطْشِهِ وَكَيْدِهِ وَمَكْرِهِ وَحَبَائِلِهِ وَخُدَعِهِ وَأَمَانِيِّهِ وَغُرُورِهِ وَفِتْنَتِهِ ، وَشَرَكِهِ وَأَحْزَابِهِ وَأَتْبَاعِهِ وَأَشْيَاعِهِ وَأَوْلِيَائِهِ وَشُرَكَائِهِ وَجَمِيعِ مَكَائِدِهِ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَارْزُقْنَا قِيَامَهُ وَصِيَامَهُ وَبُلُوغَ الْأَمَلِ فِيهِ وَفِي قِيَامِهِ وَاسْتِكْمَالَ مَا يُرْضِيكَ عَنِّي صَبْراً وَاحْتِسَاباً وَإِيمَاناً وَيَقِيناً ، ثُمَّ تَقَبَّلْ ذَلِكَ مِنِّي بِالْأَضْعَافِ الْكَثِيرَةِ وَالْأَجْرِ الْعَظِيمِ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَارْزُقْنِي الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ وَالْجِدَّ وَالِاجْتِهَادَ وَالْقُوَّةَ وَالنَّشَاطَ وَالْإِنَابَةَ وَالتَّوْبَةَ وَالتَّوْفِيقَ وَالْقُرْبَةَ وَالْخَيْرَ الْمَقْبُولَ ، وَالرَّغْبَةَ وَالرَّهْبَةَ وَالتَّضَرُّعَ وَالْخُشُوعَ وَالرِّقَّةَ وَالنِّيَّةَ الصَّادِقَةَ ، وَصِدْقَ اللِّسَانِ وَالْوَجَلَ مِنْكَ وَالرَّجَاءَ لَكَ وَالتَّوَكُّلَ عَلَيْكَ ، وَالثِّقَةَ بِكَ وَالْوَرَعَ عَنْ مَحَارِمِكَ مَعَ صَالِحِ الْقَوْلِ وَمَقْبُولِ السَّعْيِ وَمَرْفُوعِ الْعَمَلِ وَمُسْتَجَابِ الدَّعْوَةِ ، وَلَا تَحُلْ بَيْنِي وَبَيْنَ شَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ بِعَرَضٍ وَلَا مَرَضٍ وَلَا هَمٍّ وَلَا غَمٍّ وَلَا سُقْمٍ وَلَا غَفْلَةٍ وَلَا نِسْيَانٍ ، بَلْ بِالتَّعَاهُدِ وَالتَّحَفُّظِ لَكَ وَفِيكَ وَالرِّعَايَةِ لِحَقِّكَ وَالْوَفَاءِ بِعَهْدِكَ وَوَعْدِكَ ، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاقْسِمْ لِي فِيهِ أَفْضَلَ مَا تَقْسِمُهُ لِعِبَادِكَ الصَّالِحِينَ ، وَأَعْطِنِي فِيهِ أَفْضَلَ مَا تُعْطِي أَوْلِيَاءَكَ الْمُقَرَّبِينَ مِنَ الرَّحْمَةِ وَالْمَغْفِرَةِ ، وَالتَّحَنُّنِ وَالْإِجَابَةِ وَالْعَفْوِ وَالْمَغْفِرَةِ الدَّائِمَةِ ، وَالْعَافِيَةِ وَالْمُعَافَاةِ وَالْعِتْقِ مِنَ النَّارِ وَالْفَوْزِ بِالْجَنَّةِ وَخَيْرِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاجْعَلْ دُعَائِي فِيهِ إِلَيْكَ وَاصِلًا وَرَحْمَتَكَ وَخَيْرَكَ إِلَيَّ فِيهِ نَازِلًا وَعَمَلِي فِيهِ مَقْبُولًا ، وَسَعْيِي فِيهِ مَشْكُوراً وَذَنْبِي فِيهِ مَغْفُوراً حَتَّى يَكُونَ نَصِيبِي فِيهِ الْأَكْبَرَ وَحَظِّي فِيهِ الْأَوْفَرَ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَوَفِّقْنِي فِيهِ لِلَيْلَةِ الْقَدْرِ عَلَى أَفْضَلِ حَالٍ تُحِبُّ أَنْ يَكُونَ عَلَيْهَا أَحَدٌ مِنْ أَوْلِيَائِكَ وَأَرْضَاهَا لَكَ ، ثُمَّ اجْعَلْهَا لِي خَيْراً مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ ، وَارْزُقْنِي فِيهَا أَفْضَلَ مَا رَزَقْتَ أَحَداً مِمَّنْ بَلَّغْتَهُ إِيَّاهَا وَأَكْرَمْتَهُ بِهَا ، وَاجْعَلْنِي فِيهَا مِنْ عُتَقَائِكَ مِنْ جَهَنَّمَ وَطُلَقَائِكَ مِنَ النَّارِ وَسُعَدَاءِ خَلْقِكَ بِمَغْفِرَتِكَ وَرِضْوَانِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَارْزُقْنَا فِي شَهْرِنَا هَذَا الْجِدَّ وَالِاجْتِهَادَ وَالْقُوَّةَ وَالنَّشَاطَ وَمَا تُحِبُّ وَتَرْضَى ، اللَّهُمَّ رَبَّ الْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْرٍ وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ ، وَرَبَّ شَهْرِ رَمَضَانَ وَمَا أَنْزَلْتَ فِيهِ مِنَ الْقُرْآنِ ، وَرَبَّ جَبْرَائِيلَ وَمِيكَائِيلَ وَإِسْرَافِيلَ وَعِزْرَائِيلَ وَجَمِيعِ الْمَلَائِكَةِ الْمُقَرَّبِينَ ، وَرَبَّ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَرَبَّ مُوسَى وَعِيسَى وَجَمِيعِ النَّبِيِّينَ وَالْمُرْسَلِينَ ، وَرَبَّ مُحَمَّدٍ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ (صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ) ، أَسْأَلُكَ بِحَقِّهِمْ عَلَيْكَ وَبِحَقِّكَ الْعَظِيمِ عَلَيْهِمْ ، لَمَّا صَلَّيْتَ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَعَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ ، وَنَظَرْتَ إِلَيَّ نَظْرَةً رَحِيمَةً تَرْضَى بِهَا عَنِّي رِضًى لَا سَخَطَ عَلَيَّ بَعْدَهُ أَبَداً ، وَأَعْطَيْتَنِي جَمِيعَ سُؤْلِي وَرَغْبَتِي وَأُمْنِيَّتِي وَإِرَادَتِي ، وَصَرَفْتَ عَنِّي مَا أَكْرَهُ وَأَحْذَرُ وَأَخَافُ عَلَى نَفْسِي وَمَا لَا أَخَافُ وَعَنْ أَهْلِي وَمَالِي وَإِخْوَانِي وَأَخَوَاتِي وَذُرِّيَّتِي ، اللَّهُمَّ إِلَيْكَ فَرَرْنَا مِنْ ذُنُوبِنَا فَآوِنَا تَائِبِينَ وَتُبْ عَلَيْنَا مُسْتَغْفِرِينَ وَاغْفِرْ لَنَا مُتَعَوِّذِينَ ، وَأَعِذْنَا مُسْتَجِيرِينَ وَأَجِرْنَا مُسْتَسْلِمِينَ وَلَا تَخْذُلْنَا رَاهِبِينَ ، وَآمِنَّا رَاغِبِينَ وَشَفِّعْنَا سَائِلِينَ وَأَعْطِنَا إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ قَرِيبٌ مُجِيبٌ ، اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي وَأَنَا عَبْدُكَ وَأَحَقُّ مَنْ سَأَلَ الْعَبْدُ رَبَّهُ وَلَمْ يَسْأَلِ الْعِبَادُ مِثْلَكَ كَرَماً وَجُوداً ، يَا مَوْضِعَ شَكْوَى السَّائِلِينَ وَيَا مُنْتَهَى حَاجَةِ الرَّاغِبِينَ ، وَيَا غِيَاثَ الْمُسْتَغِيثِينَ وَيَا مُجِيبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّينَ ، وَيَا مَلْجَأَ الْهَارِبِينَ وَيَا صَرِيخَ الْمُسْتَصْرِخِينَ ، وَيَا رَبَّ الْمُسْتَضْعَفِينَ وَيَا كَاشِفَ كَرْبِ الْمَكْرُوبِينَ ، وَيَا فَارِجَ هَمِّ الْمَهْمُومِينَ وَيَا كَاشِفَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ ، يَا اللَّهُ يَا رَحْمَنُ يَا رَحِيمُ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاغْفِرْ لِي ذُنُوبِي وَعُيُوبِي وَإِسَاءَتِي وَظُلْمِي وَجُرْمِي وَإِسْرَافِي عَلَى نَفْسِي ، وَارْزُقْنِي مِنْ فَضْلِكَ وَرَحْمَتِكَ فَإِنَّهُ لَا يَمْلِكُهَا غَيْرُكَ ، وَاعْفُ عَنِّي وَاغْفِرْ لِي كُلَّ مَا سَلَفَ مِنْ ذُنُوبِي وَاعْصِمْنِي فِيمَا بَقِيَ مِنْ عُمُرِي ، وَاسْتُرْ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَوُلْدِي وَقَرَابَتِي وَأَهْلِ حُزَانَتِي وَمَنْ كَانَ مِنِّي بِسَبِيلٍ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ، فَإِنَّ ذَلِكَ كُلَّهُ بِيَدِكَ وَأَنْتَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ ، فَلَا تُخَيِّبْنِي يَا سَيِّدِي وَلَا تَرُدَّ دُعَائِي وَلَا يَدِي إِلَى نَحْرِي حَتَّى تَفْعَلَ ذَلِكَ بِي وَتَسْتَجِيبَ لِي جَمِيعَ مَا سَأَلْتُكَ ، وَتَزِيدَنِي مِنْ فَضْلِكَ فَإِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَنَحْنُ إِلَيْكَ رَاغِبُونَ ، اللَّهُمَّ لَكَ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى وَالْأَمْثَالُ الْعُلْيَا وَالْكِبْرِيَاءُ وَالْآلَاءُ ، أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ، إِنْ كُنْتَ قَضَيْتَ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ تَنَزُّلَ الْمَلَائِكَةِ وَالرُّوحِ فِيهَا أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَأَنْ تَجْعَلَ اسْمِي فِي السُّعَدَاءِ وَرُوحِي مَعَ الشُّهَدَاءِ وَإِحْسَانِي فِي عِلِّيِّينَ وَإِسَاءَتِي مَغْفُورَةً ، وَأَنْ تَهَبَ لِي يَقِيناً تُبَاشِرُ بِهِ قَلْبِي وَإِيمَاناً لَا يَشُوبُهُ شَكٌّ وَرِضًى بِمَا قَسَمْتَ لِي ، وَآتِنِي فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنِي عَذَابَ النَّارِ ، وَإِنْ لَمْ تَكُنْ قَضَيْتَ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ تَنَزُّلَ الْمَلَائِكَةِ وَالرُّوحِ فِيهَا فَأَخِّرْنِي إِلَى ذَلِكَ ، وَارْزُقْنِي فِيهَا ذِكْرَكَ وَشُكْرَكَ وَطَاعَتَكَ وَحُسْنَ عِبَادَتِكَ ، وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ بِأَفْضَلِ صَلَوَاتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ ، يَا أَحَدُ يَا صَمَدُ ، يَا رَبَّ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ اغْضَبِ الْيَوْمَ لِمُحَمَّدٍ وَلِأَبْرَارِ عِتْرَتِهِ ، وَاقْتُلْ أَعْدَاءَهُمْ بَدَداً وَأَحْصِهِمْ عَدَداً وَلَا تَدَعْ عَلَى ظَهْرِ الْأَرْضِ مِنْهُمْ أَحَداً ، وَلَا تَغْفِرْ لَهُمْ أَبَداً يَا حَسَنَ الصُّحْبَةِ يَا خَلِيفَةَ النَّبِيِّينَ ، أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ، الْبَدِيءُ الْبَدِيعُ الَّذِي لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ، وَالدَّائِمُ غَيْرُ الْغَافِلِ وَالْحَيُّ الَّذِي لَا يَمُوتُ ، أَنْتَ كُلَّ يَوْمٍ فِي شَأْنٍ أَنْتَ خَلِيفَةُ مُحَمَّدٍ وَنَاصِرُ مُحَمَّدٍ وَمُفَضِّلُ مُحَمَّدٍ ، أَسْأَلُكَ أَنْ تَنْصُرَ وَصِيَّ مُحَمَّدٍ وَخَلِيفَةَ مُحَمَّدٍ وَالْقَائِمَ بِالْقِسْطِ مِنْ أَوْصِيَاءِ مُحَمَّدٍ (صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ) ، اعْطِفْ عَلَيْهِمْ نَصْرَكَ يَا لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ، بِحَقِّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاجْعَلْنِي مَعَهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ، وَاجْعَلْ عَاقِبَةَ أَمْرِي إِلَى غُفْرَانِكَ وَرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ ، وَكَذَلِكَ نَسَبْتَ نَفْسَكَ يَا سَيِّدِي بِاللُّطْفِ ، بَلَى ، إِنَّكَ لَطِيفٌ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَالْطُفْ لِي إِنَّكَ لَطِيفٌ لِمَا تَشَاءُ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَارْزُقْنِي الْحَجَّ وَالْعُمْرَةُ فِي عَامِنَا هَذَا وَفِي كُلِّ عَامٍ ، وَتَطَوَّلْ عَلَيَّ بِجَمِيعِ حَوَائِجِي لِلدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ﴾ .
    ثُمَّ تَقُولُ ثَلَاثاً : ﴿أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ رَبِّي وَأَتُوبُ إِلَيْهِ ، إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ ، أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ رَبِّي وَأَتُوبُ إِلَيْهِ ، إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ ، أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ رَبِّي وَأَتُوبُ إِلَيْهِ ، إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي إِنَّكَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ، رَبِّ إِنِّي عَمِلْتُ سُوءاً وَظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي إِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ ، أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ الْحَلِيمُ الْعَظِيمُ الْعَلِيمُ الْكَرِيمُ الْغَفَّارُ لِلذَّنْبِ الْعَظِيمِ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ ، أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ ، إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُوراً رَحِيماً﴾.
    ثُمَّ تَقُولُ ثَلَاثاً : ﴿اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَأَنْ تَجْعَلَ فِيمَا تَقْضِي وَتُقَدِّرُ مِنَ الْأَمْرِ الْعَظِيمِ الْمَحْتُومِ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ مِنَ الْقَضَاءِ الَّذِي لَا يُرَدُّ وَلَا يُبَدَّلُ أَنْ تَكْتُبَنِي مِنْ حُجَّاجِ بَيْتِكَ الْحَرَامِ ، الْمَبْرُورِ حَجُّهُمُ الْمَشْكُورِ سَعْيُهُمُ ، الْمَغْفُورِ ذُنُوبُهُمُ الْمُكَفَّرِ عَنْهُمْ سَيِّئَاتُهُمْ ، وَأَنْ تَجْعَلَ فِيمَا تَقْضِي وَتُقَدِّرُ أَنْ تُطِيلَ عُمُرِي وَتُوَسِّعَ رِزْقِي وَتُؤَدِّيَ عَنِّي أَمَانَتِي وَدَيْنِي ، آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ . اللَّهُمَّ اجْعَلْ لِي مِنْ أَمْرِي فَرَجاً وَمَخْرَجاً ، وَارْزُقْنِي مِنْ حَيْثُ أَحْتَسِبُ وَمِنْ حَيْثُ لَا أَحْتَسِبُ ، وَاحْرُسْنِي مِنْ حَيْثُ أَحْتَرِسُ وَمِنْ حَيْثُ لَا أَحْتَرِسُ ، وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَسَلَّمَ كَثِيراً﴾ . (زاد المعاد : ص103.)
    2- عن الكاظم (عليه السلام) قال : ادْعُ بِهَذَا الدُّعَاءِ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ مُسْتَقْبِلَ دُخُولِ السَّنَةِ ، وَمَنْ دَعَا بِهِ مُحْتَسِباً مُخْلِصاً لَمْ تُصِبْهُ فِي تِلْكَ السَّنَةِ فِتْنَةٌ وَلَا آفَةٌ يَضُرُّ بِهَا دِينَهُ وَبَدَنَهُ ، وَوَقَاهُ اللَّهُ عَزَّ ذِكْرُهُ شَرَّ تِلْكَ السَّنَةِ :
    ﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏ ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي دَانَ لَهُ كُلُّ شَيْءٍ ، وَبِرَحْمَتِكَ الَّتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ ، وَبِعَظَمَتِكَ الَّتِي تَوَاضَعَ لَهَا كُلُّ شَيْءٍ ، وَبِعِزَّتِكَ الَّتِي قَهَرْتَ بِهَا كُلَّ شَيْءٍ ، وَبِقُوَّتِكَ الَّتِي خَضَعَ لَهَا كُلُّ شَيْءٍ ، وَبِجَبَرُوتِكَ الَّتِي غَلَبَتْ كُلَّ شَيْءٍ ، وَبِعِلْمِكَ الَّذِي أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ ، يَا نُورُ يَا قُدُّوسُ ، يَا أَوَّلَ قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ ، وَيَا بَاقِيَ بَعْدَ فَنَاءِ كُلِّ شَيْءٍ ، يَا اللَّهُ يَا رَحْمَنُ ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تُغَيِّرُ النِّعَمَ ، وَاغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تُنْزِلُ النِّقَمَ ، وَاغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تَقْطَعُ الرَّجَاءَ ، وَاغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تُدِيلُ الْأَعْدَاءَ ، وَاغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تَرُدُّ الدُّعَاءَ ، وَاغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي يُسْتَحَقُّ بِهَا نُزُولُ الْبَلَاءِ ، وَاغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تَحْبِسُ غَيْثَ السَّمَاءِ ، وَاغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تَكْشِفُ الْغِطَاءَ ، وَاغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تُعَجِّلُ الْفَنَاءَ ، وَاغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تُظْلِمُ الْهَوَاءَ ، وَاغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تُورِثُ النَّدَمَ ، وَاغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تَهْتِكُ الْعِصَمَ ، وَاغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تَرْفَعُ الْقِسَمَ ، وَأَلْبِسْنِي دِرْعَكَ الْحَصِينَةَ الَّتِي لَا تُرَامُ ، وَعَافِنِي مِنْ شَرِّ مَا أُحَاذِرُ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ فِي مُسْتَقْبَلِ سَنَتِي هَذِهِ ، اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَرَبَّ الْأَرَضِينَ السَّبْعِ وَمَا فِيهِنَّ وَمَا بَيْنَهُنَّ وَرَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ، وَرَبَّ السَّبْعِ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنِ الْعَظِيمِ ، وَرَبَّ إِسْرَافِيلَ وَمِيكَائِيلَ وَجَبْرَائِيلَ وَرَبَّ مُحَمَّدٍ (صَلَوَاتُكَ وَسَلَامُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ) خَاتَمِ النَّبِيِّينَ وَسَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ ، أَسْأَلُكَ بِكَ وَبِمَا تَسَمَّيْتَ بِهِ ، يَا عَظِيمُ أَنْتَ الَّذِي تَمُنُّ بِالْعَظِيمِ وَتَدْفَعُ كُلَّ مَحْذُورٍ وَتُعْطِي كُلَّ جَزِيلٍ ، وَتُضَاعِفُ مِنَ الْحَسَنَاتِ الْكَثِيرَ بِالْقَلِيلِ ، وَتَفْعَلُ مَا تَشَاءُ ، يَا قَدِيرُ يَا اللَّهُ يَا رَحْمَنُ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَأَهْلِ بَيْتِهِ ، وَأَلْبِسْنِي فِي مُسْتَقْبَلِ سَنَتِي هَذِهِ سِتْرَكَ ، وَنَضِّرْ وَجْهِي بِنُورِكَ ، وَأَحِبَّنِي بِمَحَبَّتِكَ وَبَلِّغْنِي رِضْوَانَكَ وَشَرِيفَ كَرَامَتِكَ وَجَسِيمَ عَطِيَّتِكَ ، وَأَعْطِنِي مِنْ خَيْرِ مَا عِنْدَكَ وَمِنْ خَيْرِ مَا أَنْتَ مُعْطِيهِ أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ ، وَأَلْبِسْنِي مَعَ ذَلِكَ عَافِيَتَكَ . يَا مَوْضِعَ كُلِّ شَكْوَى وَيَا شَاهِدَ كُلِّ نَجْوَى وَيَا عَالِمَ كُلِّ خَفِيَّةٍ وَيَا دَافِعَ مَا تَشَاءُ مِنْ بَلِيَّةٍ ، يَا كَرِيمَ الْعَفْوِ يَا حَسَنَ التَّجَاوُزِ ، تَوَفَّنِي عَلَى مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ (صَلَوَاتُكَ وَسَلَامُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ) وَفِطْرَتِهِ ، وَعَلَى دِينِ مُحَمَّدٍ (صَلَوَاتُكَ وَسَلَامُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ) وَسُنَّتِهِ ، وَعَلَى خَيْرِ الْوَفَاةِ فَتَوَفَّنِي مُوَالِياً لِأَوْلِيَائِكَ مُعَادِياً لِأَعْدَائِكَ ، اللَّهُمَّ وَجَنِّبْنِي فِي هَذِهِ السَّنَةِ كُلَّ عَمَلٍ أَوْ قَوْلٍ أَوْ فِعْلٍ يُبَاعِدُنِي مِنْكَ ، وَاجْلِبْنِي إِلَى كُلِّ عَمَلٍ أَوْ قَوْلٍ أَوْ فِعْلٍ يُقَرِّبُنِي مِنْكَ فِي هَذِهِ السَّنَةِ ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ ، وَامْنَعْنِي مِنْ كُلِّ عَمَلٍ أَوْ قَوْلٍ أَوْ فِعْلٍ يَكُونُ مِنِّي أَخَافُ سُوءَ عَاقِبَتِهِ ، وَأَخَافُ مَقْتَكَ إِيَّايَ عَلَيْهِ حِذَارَ أَنْ تَصْرِفَ وَجْهَكَ الْكَرِيمَ عَنِّي ، فَأَسْتَوْجِبَ بِهِ نَقْصاً مِنْ حَظٍّ لِي عِنْدَكَ ، يَا رَءُوفُ يَا رَحِيمُ ، اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي فِي مُسْتَقْبَلِ سَنَتِي هَذِهِ فِي حِفْظِكَ وَفِي جِوَارِكَ وَفِي كَنَفِكَ ، وَجَلِّلْنِي سِتْرَ عَافِيَتِكَ وَهَبْ لِي كَرَامَتَكَ ، عَزَّ جَارُكَ وَجَلَّ ثَنَاؤُكَ وَلَا إِلَهَ غَيْرُكَ ، اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي تَابِعاً لِصَالِحِ مَنْ مَضَى مِنْ أَوْلِيَائِكَ ، وَأَلْحِقْنِي بِهِمْ وَاجْعَلْنِي مُسَلِّماً لِمَنْ قَالَ بِالصِّدْقِ عَلَيْكَ مِنْهُمْ ، وَأَعُوذُ بِكَ اللَّهُمَّ أَنْ تُحِيطَ بِي خَطِيئَتِي وَظُلْمِي وَإِسْرَافِي عَلَى نَفْسِي وَاتِّبَاعِي لِهَوَايَ ، وَاشْتِغَالِي بِشَهَوَاتِي فَيَحُولَ ذَلِكَ بَيْنِي وَبَيْنَ رَحْمَتِكَ وَرِضْوَانِكَ ، فَأَكُونَ مَنْسِيّاً عِنْدَكَ مُتَعَرِّضاً لِسَخَطِكَ وَنَقِمَتِكَ ، اللَّهُمَّ وَفِّقْنِي لِكُلِّ عَمَلٍ صَالِحٍ تَرْضَى بِهِ عَنِّي ، وَقَرِّبْنِي إِلَيْكَ زُلْفَى ، اللَّهُمَّ كَمَا كَفَيْتَ نَبِيَّكَ مُحَمَّداً (صَلَوَاتُكَ وَسَلَامُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ) هَوْلَ عَدُوِّهِ وَفَرَّجْتَ هَمَّهُ وَكَشَفْتَ غَمَّهُ وَكَرْبَهُ وَصَدَقْتَهُ وَعْدَكَ ، وَأَنْجَزْتَ لَهُ عَهْدَكَ ، اللَّهُمَّ فَبِذَلِكَ فَاكْفِنِي هَوْلَ هَذِهِ السَّنَةِ وَآفَاتِهَا وَأَسْقَامَهَا وَفِتْنَتَهَا وَشُرُورَهَا وَأَحْزَانَهَا ، وَضِيقَ الْمَعَاشِ فِيهَا ، وَبَلِّغْنِي بِرَحْمَتِكَ كَمَالَ الْعَافِيَةِ بِتَمَامِ دَوَامِ النِّعْمَةِ عِنْدِي إِلَى مُنْتَهَى أَجَلِي ، أَسْأَلُكَ سُؤَالَ مَنْ أَسَاءَ وَظَلَمَ وَاسْتَكَانَ وَاعْتَرَفَ ، أَنْ تَغْفِرَ لِي مَا مَضَى مِنَ الذُّنُوبِ الَّتِي حَصَرَتْهَا حَفَظَتُكَ وَأَحْصَتْهَا كِرَامُ مَلَائِكَتِكَ عَلَيَّ ، وَأَنْ تَعْصِمَنِي إِلَهِي مِنَ الذُّنُوبِ فِيمَا بَقِيَ مِنْ عُمُرِي إِلَى مُنْتَهَى أَجَلِي ، يَا اللَّهُ يَا رَحْمَنُ يَا رَحِيمُ ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَأَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ ، وَآتِنِي كُلَّ مَا سَأَلْتُكَ وَرَغِبْتُ إِلَيْكَ فِيهِ ، فَإِنَّكَ أَمَرْتَنِي بِالدُّعَاءِ وَتَكَفَّلْتَ لِي بِالْإِجَابَةِ ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ﴾ . (زاد المعاد : ص82.)
    3- عن الصادق (عليه السلام) قال : ﴿اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تَجْعَلَ فِيمَا تَقْضِي وَتُقَدِّرُ مِنَ الْأَمْرِ الْمَحْتُومِ فِي الْأَمْرِ الْحَكِيمِ ، مِنَ الْقَضَاءِ الَّذِي لَا يُرَدُّ وَلَا يُبَدَّلُ ، أَنْ تَكْتُبَنِي مِنْ حُجَّاجِ بَيْتِكَ الْحَرَامِ الْمَبْرُورِ حَجُّهُمُ الْمَشْكُورِ سَعْيُهُمُ ، الْمَغْفُورِ ذُنُوبُهُمُ الْمُكَفَّرِ عَنْ سَيِّئَاتِهِمْ ، وَأَنْ تَجْعَلَ فِيمَا تَقْضِي وَتُقَدِّرُ أَنْ تُطِيلَ عُمُرِي فِي خَيْرٍ وَعَافِيَةٍ ، وَتُوَسِّعَ فِي رِزْقِي وَتَجْعَلَنِي مِمَّنْ تَنْتَصِرُ بِهِ لِدِينِكَ ، وَلَا تَسْتَبْدِلْ بِي غَيْرِي﴾ . (زاد المعاد : ص90.)
    4- دعاء أبي حمزة الثمالي .

    *
    ﴿التسبيح﴾ :
    مَرْوِيٌّ عَنِ الصَّادِقِ (عليه السلام) ، وَهُوَ عَشْرَةُ فُصُولٍ الصَّادِقِ ، وَيُسْتَحَبُّ أَنْ يَقُولَ فِي كُلِّ يَوْمٍ مِنْ أَيَّامِ شَهْرِ رَمَضَانَ :
    (الْأَوَّلُ) : ﴿سُبْحَانَ اللَّهِ بَارِئِ النَّسَمِ ، سُبْحَانَ اللَّهِ الْمُصَوِّرِ ، سُبْحَانَ اللَّهِ خَالِقِ الْأَزْوَاجِ كُلِّهَا ، سُبْحَانَ اللَّهِ جَاعِلِ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورِ ، سُبْحَانَ اللَّهِ فَالِقِ الْحَبِّ وَالنَّوَى ، سُبْحَانَ اللَّهِ خَالِقِ كُلِّ شَيْءٍ ، سُبْحَانَ اللَّهِ خَالِقِ مَا يُرَى وَمَا لَا يُرَى ، سُبْحَانَ اللَّهِ مِدَادَ كَلِمَاتِهِ ، سُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، سُبْحَانَ اللَّهِ السَّمِيعِ الَّذِي لَيْسَ شَيْءٌ أَسْمَعَ مِنْهُ ، يَسْمَعُ مِنْ فَوْقِ عَرْشِهِ مَا تَحْتَ سَبْعِ أَرَضِينَ ، وَيَسْمَعُ مَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَيَسْمَعُ الْأَنِينَ وَالشَّكْوَى ، وَيَسْمَعُ السِّرَّ وَأَخْفَى وَيَسْمَعُ وَسَاوِسَ الصُّدُورِ ، وَلَا يُصِمُّ سَمْعَهُ صَوْتٌ﴾ .
    (الثَّانِي) : ﴿سُبْحَانَ اللَّهِ بَارِئِ النَّسَمِ ، سُبْحَانَ اللَّهِ الْمُصَوِّرِ ، سُبْحَانَ اللَّهِ خَالِقِ الْأَزْوَاجِ كُلِّهَا ، سُبْحَانَ اللَّهِ جَاعِلِ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورِ ، سُبْحَانَ اللَّهِ فَالِقِ الْحَبِّ وَالنَّوَى ، سُبْحَانَ اللَّهِ خَالِقِ كُلِّ شَيْءٍ ، سُبْحَانَ اللَّهِ خَالِقِ مَا يُرَى وَمَا لَا يُرَى ، سُبْحَانَ اللَّهِ مِدَادَ كَلِمَاتِهِ ، سُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، سُبْحَانَ اللَّهِ الْبَصِيرِ الَّذِي لَيْسَ شَيْءٌ أَبْصَرَ مِنْهُ ، يُبْصِرُ مِنْ فَوْقِ عَرْشِهِ مَا تَحْتَ سَبْعِ أَرَضِينَ ، وَيُبْصِرُ مَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ ، لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ، لَا تَغْشَى بَصَرَهُ الظُّلْمَةُ ، وَلَا يُسْتَتَرُ مِنْهُ بِسِتْرٍ وَلَا يُوَارَى مِنْهُ جِدَارٌ وَلَا يَغِيبُ عَنْهُ بَرٌّ وَلَا بَحْرٌ ، وَلَا يُكِنُّ مِنْهُ جَبَلٌ مَا فِي أَصْلِهِ ، وَلَا قَلْبٌ مَا فِيهِ وَلَا جَنْبٌ مَا فِي قَلْبِهِ ، وَلَا يَسْتَتِرُ مِنْهُ صَغِيرٌ وَلَا كَبِيرٌ وَلَا يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ ، هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الْأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ ، لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾ .
    (الثَّالِثُ) : ﴿سُبْحَانَ اللَّهِ بَارِئِ النَّسَمِ ، سُبْحَانَ اللَّهِ الْمُصَوِّرِ ، سُبْحَانَ اللَّهِ خَالِقِ الْأَزْوَاجِ كُلِّهَا ، سُبْحَانَ اللَّهِ جَاعِلِ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورِ ، سُبْحَانَ اللَّهِ فَالِقِ الْحَبِّ وَالنَّوَى ، سُبْحَانَ اللَّهِ خَالِقِ كُلِّ شَيْءٍ ، سُبْحَانَ اللَّهِ خَالِقِ مَا يُرَى وَمَا لَا يُرَى ، سُبْحَانَ اللَّهِ مِدَادَ كَلِمَاتِهِ ، سُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، سُبْحَانَ اللَّهِ الَّذِي يُنْشِئُ السَّحَابَ الثِّقَالَ ، وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلَائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَنْ يَشَاءُ ، وَيُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْراً بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ ، وَيُنَزِّلُ الْمَاءَ مِنَ السَّمَاءِ بِكَلِمَتِهِ وَيُنْبِتُ النَّبَاتَ بِقُدْرَتِهِ ، وَيَسْقُطُ الْوَرَقُ بِعِلْمِهِ ، سُبْحَانَ اللَّهِ الَّذِي لَا يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ ، وَلَا أَصْغَرُ مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْبَرُ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ﴾ .
    (الرَّابِعُ) : ﴿سُبْحَانَ اللَّهِ بَارِئِ النَّسَمِ ، سُبْحَانَ اللَّهِ الْمُصَوِّرِ ، سُبْحَانَ اللَّهِ خَالِقِ الْأَزْوَاجِ كُلِّهَا ، سُبْحَانَ اللَّهِ جَاعِلِ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورِ ، سُبْحَانَ اللَّهِ فَالِقِ الْحَبِّ وَالنَّوَى ، سُبْحَانَ اللَّهِ خَالِقِ كُلِّ شَيْءٍ ، سُبْحَانَ اللَّهِ خَالِقِ مَا يُرَى وَمَا لَا يُرَى ، سُبْحَانَ اللَّهِ مِدَادَ كَلِمَاتِهِ ، سُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، سُبْحَانَ اللَّهِ الَّذِي يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ كُلُّ أُنْثَى وَمَا تَغِيضُ الْأَرْحَامُ وَمَا تَزْدَادُ ، وَكُلُّ شَيْءٍ عِنْدَهُ بِمِقْدَارٍ ، عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ ، سَوَاءٌ مِنْكُمْ مَنْ أَسَرَّ الْقَوْلَ وَمَنْ جَهَرَ بِهِ وَمَنْ هُوَ مُسْتَخْفٍ بِاللَّيْلِ وَسَارِبٌ بِالنَّهَارِ ، لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ ، سُبْحَانَ اللَّهِ الَّذِي يُمِيتُ الْأَحْيَاءَ وَيُحْيِي الْمَوْتَى وَيَعْلَمُ مَا تَنْقُصُ الْأَرْضُ مِنْهُمْ ، وَيُقِرُّ فِي الْأَرْحَامِ مَا يَشَاءُ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى﴾ .
    (الْخَامِسُ) : ﴿سُبْحَانَ اللَّهِ بَارِئِ النَّسَمِ ، سُبْحَانَ اللَّهِ الْمُصَوِّرِ ، سُبْحَانَ اللَّهِ خَالِقِ الْأَزْوَاجِ كُلِّهَا ، سُبْحَانَ اللَّهِ جَاعِلِ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورِ ، سُبْحَانَ اللَّهِ فَالِقِ الْحَبِّ وَالنَّوَى ، سُبْحَانَ اللَّهِ خَالِقِ كُلِّ شَيْءٍ ، سُبْحَانَ اللَّهِ خَالِقِ مَا يُرَى وَمَا لَا يُرَى ، سُبْحَانَ اللَّهِ مِدَادَ كَلِمَاتِهِ ، سُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، سُبْحَانَ اللَّهِ مَالِكِ الْمُلْكِ ، تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ ، بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ ، وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ ، وَتَرْزُقُ مَنْ تَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ﴾ .
    (السَّادِسُ) : ﴿سُبْحَانَ اللَّهِ بَارِئِ النَّسَمِ ، سُبْحَانَ اللَّهِ الْمُصَوِّرِ ، سُبْحَانَ اللَّهِ خَالِقِ الْأَزْوَاجِ كُلِّهَا ، سُبْحَانَ اللَّهِ جَاعِلِ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورِ ، سُبْحَانَ اللَّهِ فَالِقِ الْحَبِّ وَالنَّوَى ، سُبْحَانَ اللَّهِ خَالِقِ كُلِّ شَيْءٍ ، سُبْحَانَ اللَّهِ خَالِقِ مَا يُرَى وَمَا لَا يُرَى ، سُبْحَانَ اللَّهِ مِدَادَ كَلِمَاتِهِ ، سُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، سُبْحَانَ اللَّهِ الَّذِي عِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ ، وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ ، وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ﴾ .
    (السَّابِعُ) : ﴿سُبْحَانَ اللَّهِ بَارِئِ النَّسَمِ ، سُبْحَانَ اللَّهِ الْمُصَوِّرِ ، سُبْحَانَ اللَّهِ خَالِقِ الْأَزْوَاجِ كُلِّهَا ، سُبْحَانَ اللَّهِ جَاعِلِ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورِ ، سُبْحَانَ اللَّهِ فَالِقِ الْحَبِّ وَالنَّوَى ، سُبْحَانَ اللَّهِ خَالِقِ كُلِّ شَيْءٍ ، سُبْحَانَ اللَّهِ خَالِقِ مَا يُرَى وَمَا لَا يُرَى ، سُبْحَانَ اللَّهِ مِدَادَ كَلِمَاتِهِ ، سُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، سُبْحَانَ اللَّهِ الَّذِي لَا يُحْصِي مِدْحَتَهُ الْقَائِلُونَ ، وَلَا يَجْزِي بِآلَائِهِ الشَّاكِرُونَ وَالْعَابِدُونَ ، وَهُوَ كَمَا قَالَ وَفَوْقَ مَا يَقُولُ الْقَائِلُونَ ، وَاللَّهُ سُبْحَانَهُ كَمَا أَثْنَى عَلَى نَفْسِهِ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ ، وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ، وَلَا يَؤُدُهُ حِفْظُهُمَا ، وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ﴾ .
    (الثَّامِنُ) : ﴿سُبْحَانَ اللَّهِ بَارِئِ النَّسَمِ ، سُبْحَانَ اللَّهِ الْمُصَوِّرِ ، سُبْحَانَ اللَّهِ خَالِقِ الْأَزْوَاجِ كُلِّهَا ، سُبْحَانَ اللَّهِ جَاعِلِ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورِ ، سُبْحَانَ اللَّهِ فَالِقِ الْحَبِّ وَالنَّوَى ، سُبْحَانَ اللَّهِ خَالِقِ كُلِّ شَيْءٍ ، سُبْحَانَ اللَّهِ خَالِقِ مَا يُرَى وَمَا لَا يُرَى ، سُبْحَانَ اللَّهِ مِدَادَ كَلِمَاتِهِ ، سُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، سُبْحَانَ اللَّهِ الَّذِي يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا ، وَلَا يَشْغَلُهُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا عَمَّا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا ، وَلَا يَشْغَلُهُ مَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا عَمَّا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا ، وَلَا يَشْغَلُهُ عِلْمُ شَيْءٍ عَنْ عِلْمِ شَيْءٍ ، وَلَا يَشْغَلُهُ خَلْقُ شَيْءٍ عَنْ خَلْقِ شَيْءٍ ، وَلَا حِفْظُ شَيْءٍ عَنْ حِفْظِ شَيْءٍ ، وَلَا يُسَاوِيهِ شَيْءٌ وَلَا يَعْدِلُهُ شَيْءٌ ، لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ، وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ﴾ .
    (التَّاسِعُ) : ﴿سُبْحَانَ اللَّهِ بَارِئِ النَّسَمِ ، سُبْحَانَ اللَّهِ الْمُصَوِّرِ ، سُبْحَانَ اللَّهِ خَالِقِ الْأَزْوَاجِ كُلِّهَا ، سُبْحَانَ اللَّهِ جَاعِلِ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورِ ، سُبْحَانَ اللَّهِ فَالِقِ الْحَبِّ وَالنَّوَى ، سُبْحَانَ اللَّهِ خَالِقِ كُلِّ شَيْءٍ ، سُبْحَانَ اللَّهِ خَالِقِ مَا يُرَى وَمَا لَا يُرَى ، سُبْحَانَ اللَّهِ مِدَادَ كَلِمَاتِهِ ، سُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، سُبْحَانَ اللَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ، جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا أُولِي أَجْنِحَةٍ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ ، يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ ، إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا ، وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ ، وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾ .
    (الْعَاشِرُ) : ﴿سُبْحَانَ اللَّهِ بَارِئِ النَّسَمِ ، سُبْحَانَ اللَّهِ الْمُصَوِّرِ ، سُبْحَانَ اللَّهِ خَالِقِ الْأَزْوَاجِ كُلِّهَا ، سُبْحَانَ اللَّهِ جَاعِلِ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورِ ، سُبْحَانَ اللَّهِ فَالِقِ الْحَبِّ وَالنَّوَى ، سُبْحَانَ اللَّهِ خَالِقِ كُلِّ شَيْءٍ ، سُبْحَانَ اللَّهِ خَالِقِ مَا يُرَى وَمَا لَا يُرَى ، سُبْحَانَ اللَّهِ مِدَادَ كَلِمَاتِهِ ، سُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، سُبْحَانَ اللَّهِ الَّذِي يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ، مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَمَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ﴾ . (زاد المعاد : ص107.)

    *
    ﴿الصلاة على محمدٍ وآلهِ﴾ :
    يُسْتَحَبُّ قِرَاءَةُ هَذِهِ الصَّلَوَاتِ فِي كُلِّ يَوْمٍ مِنْ أَيَّامِ هَذَا الشَّهْرِ الْفَضِيلِ ، وَفِي كُلِّ جُمُعَةِ كُلِّ أَيَّامِ السَّنَةِ :
    ﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏ ، إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ، يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً ، لَبَّيْكَ يَا رَبِّ وَسَعْدَيْكَ وَسُبْحَانَكَ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، كَمَا صَلَّيْتَ وَبَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَآلِ إِبْرَاهِيمَ ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ، اللَّهُمَّ ارْحَمْ مُحَمَّداً وَآلَ مُحَمَّدٍ ، كَمَا رَحِمْتَ إِبْرَاهِيمَ وَآلِ إِبْرَاهِيمَ ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ، اللَّهُمَّ سَلِّمْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، كَمَا سَلَّمْتَ عَلَى نُوحٍ فِي الْعَالَمِينَ ، اللَّهُمَّ امْنُنْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، كَمَا مَنَنْتَ عَلَى مُوسَى وَهَارُونَ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، كَمَا هَدَيْتَنَا بِهِ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، كَمَا شَرَّفْتَنَا بِهِ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَابْعَثْهُ مَقَاماً مَحْمُوداً يَغْبِطُهُ بِهِ الْأَوَّلُونَ وَالْآخِرُونَ ، عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ السَّلَامُ كُلَّمَا طَلَعَتْ شَمْسٌ أَوْ غَرَبَتْ ، عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ السَّلَامُ كُلَّمَا طَرَفَتْ عَيْنٌ أَوْ بَرَقَتْ ، عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ السَّلَامُ كُلَّمَا ذُكِرَ السَّلَامُ ، عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ السَّلَامُ كُلَّمَا سَبَّحَ اللَّهَ مَلَكٌ أَوْ قَدَّسَهُ ، السَّلَامُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ فِي الْأَوَّلِينَ ، السَّلَامُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ فِي الْآخِرِينَ ، السَّلَامُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ فِي كُلِّ وَقْتٍ وَحِينٍ ، السَّلَامُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ، السَّلَامُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ ، اللَّهُمَّ رَبَّ الْبَلَدِ الْحَرَامِ ، وَرَبَّ الرُّكْنِ وَالْمَقَامِ ، وَرَبَّ الْحِلِّ وَالْحَرَامِ ، أَبْلِغْ نَبِيَّكَ مُحَمَّداً (صَلَوَاتُكَ وَسَلَامُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ) عَنَّا السَّلَامَ ، اللَّهُمَّ أَعْطِ مُحَمَّداً (صَلَوَاتُكَ وَسَلَامُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ) مِنَ الْبَهَاءِ وَالنَّضْرَةِ وَالسُّرُورِ وَالْكَرَامَةِ ، وَالْغِبْطَةِ وَالْوَسِيلَةِ وَالْمَنْزِلَةِ وَالْمَقَامِ وَالشَّرَفِ وَالرِّفْعَةِ وَالشَّفَاعَةِ عِنْدَكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَفْضَلَ مَا تُعْطِي أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ ، وَأَعْطِ مُحَمَّداً وَآلَهُ فَوْقَ مَا تُعْطِي الْخَلَائِقَ مِنَ الْخَيْرِ ، أَضْعَافاً كَثِيرَةً لَا يُحْصِيهَا غَيْرُكَ . اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، أَطْيَبَ وَأَطْهَرَ وَأَزْكَى وَأَنْمَى وَأَفْضَلَ مَا صَلَّيْتَ عَلَى أَحَدٍ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ وَعَلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى عَلِيٍّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَوَصِيِّ رَسُولِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، وَوَالِ مَنْ وَالاهُ وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ ، وَضَاعِفِ الْعَذَابَ عَلَى مَنْ ظَلَمَهُ وَشَرِكَ فِي دَمِهِ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ (صَلَوَاتُكَ وَسَلَامُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ) وَالْعَنْ مَنْ آذَى نَبِيَّكَ فِيهَا ، اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاهَا وَعَادِ مَنْ عَادَاهَا ، وَضَاعِفِ الْعَذَابَ عَلَى مَنْ ظَلَمَهَا ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ إِمَامَيِ الْمُسْلِمِينَ ، وَوَالِ مَنْ وَالاهُمَا وَعَادِ مَنْ عَادَاهُمَا ، وَضَاعِفِ الْعَذَابَ عَلَى مَنْ شَرِكَ فِي دَمِهِمَا ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ إِمَامِ الْمُسْلِمِينَ ، وَوَالِ مَنْ وَالاهُ وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ ، وَضَاعِفِ الْعَذَابَ عَلَى مَنْ ظَلَمَهُ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ إِمَامٍ الْمُسْلِمِينَ ، وَوَالِ مَنْ وَالاهُ وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ ، وَضَاعِفِ الْعَذَابَ عَلَى مَنْ ظَلَمَهُ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ إِمَامِ الْمُسْلِمِينَ ، وَوَالِ مَنْ وَالاهُ وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ ، وَضَاعِفِ الْعَذَابَ عَلَى مَنْ شَرِكَ فِي دَمِهِ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ إِمَامِ الْمُسْلِمِينَ ، وَوَالِ مَنْ وَالاهُ وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ ، وَضَاعِفِ الْعَذَابَ عَلَى مَنْ شَرِكَ فِي دَمِهِ ا، للَّهُمَّ صَلِّ عَلَى عَلِيِّ بْنِ مُوسَى الرِّضَا إِمَامِ الْمُسْلِمِينَ ، وَوَالِ مَنْ وَالاهُ وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ ، وَضَاعِفِ الْعَذَابَ عَلَى مَنْ شَرِكَ فِي دَمِهِ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ إِمَامِ الْمُسْلِمِينَ ، وَوَالِ مَنْ وَالاهُ وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ ، وَضَاعِفِ الْعَذَابَ عَلَى مَنْ ظَلَمَهُ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ إِمَامِ الْمُسْلِمِينَ ، وَوَالِ مَنْ وَالاهُ وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ ، وَضَاعِفِ الْعَذَابَ عَلَى مَنْ ظَلَمَهُ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ إِمَامِ الْمُسْلِمِينَ ، وَوَالِ مَنْ وَالاهُ وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ ، وَضَاعِفِ الْعَذَابَ عَلَى مَنْ ظَلَمَهُ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى الحُجَّةِ بْنِ الْحَسَنِ الْمَهْدِيِّ إِمَامِ الْمُسْلِمِينَ ، وَوَالِ مَنْ وَالاهُ وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ ، وَعَجِّلِ اللَّهُمَّ فَرَجَهُ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى الطَّاهِرِ وَالْقَاسِمِ ابْنَيْ نَبِيِّكَ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى رُقَيَّةَ وَأُمِّ كُلْثُومَ بِنْتَيْ نَبِيِّكَ ، وَالْعَنْ مَنْ آذَى نَبِيَّكَ فِيهِمَا ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى الْخِيَرَةِ مِنْ ذُرِّيَّةِ نَبِيِّكَ ، اللَّهُمَّ اخْلُفْ نَبِيَّكَ فِي أَهْلِ بَيْتِهِ ، اللَّهُمَّ مَكِّنْ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ ، اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا مِنْ عَدَدِهِمْ وَمَدَدِهِمْ وَأَشْيَاعِهِمْ وَأَتْبَاعِهِمْ ، وَأَنْصَارِهِمْ عَلَى الْحَقِّ فِي السِّرِّ وَالْعَلَانِيَةِ ، اللَّهُمَّ اطْلُبْ بِذَحْلِهِمْ وَوَتْرِهِمْ وَدِمَائِهِمْ ، وَكُفَّ عَنَّا وَعَنْهُمْ وَعَنْ كُلِّ مُؤْمِنٍ وَمُؤْمِنَةٍ بَأْسَ كُلِّ بَاغٍ وَطَاغٍ ، وَكُلِّ دَابَّةٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا ، إِنَّكَ أَشَدُّ بَأْساً وَأَشَدُّ تَنْكِيلًا﴾ . (زاد المعاد : ص111.)

    *
    ﴿دعاء البهاء﴾ :
    عن الرضا (عليه السلام) قال : هَذَا هُوَ الدُّعَاءُ الَّذِي كَانَ يَقْرَأُهُ الْإِمَامُ مُحَمَّدٌ الْبَاقِرُ (عليه السلام) فِي الْأَسْحَارِ ، وَكَانَ يَقُولُ : لَوْ عَلِمَ النَّاسُ عَظَمَةَ هَذَا الدُّعَاءِ عِنْدَ اللَّهِ وَسُرْعَةَ إِجَابَتِهِ لَتَقَاتَلُوا عَلَيْهِ بِالسُّيُوفِ ، وَلَوْ أَقْسَمْتُ أَنَّ اسْمَ اللَّهِ الْأَعْظَمَ فِي هَذَا الدُّعَاءِ لَصَدَقْتُ ، فَإِذَا قَرَأْتُمْ هَذَا الدُّعَاءَ فَاقْرَءُوهُ بِتَضَرُّعٍ وَاهْتِمَامٍ تَامٍّ ، وَأَخْفُوهُ عَنْ غَيْرِ أَهْلِهِ . وَهُوَ هَذَا الدُّعَاءُ :
    ﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏ ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ بَهَائِكَ بِأَبْهَاهُ ، وَكُلُّ بَهَائِكَ بَهِيٌّ ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِبَهَائِكَ كُلِّهِ .
    اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ جَمَالِكَ بِأَجْمَلِهِ ، وَكُلُّ جَمَالِكَ جَمِيلٌ ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِجَمَالِكَ كُلِّهِ .اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ جَلَالِكَ بِأَجَلِّهِ ، وَكُلُّ جَلَالِكَ جَلِيلٌ ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِجَلَالِكَ كُلِّهِ .
    اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ عَظَمَتِكَ بِأَعْظَمِهَا ، وَكُلُّ عَظَمَتِكَ عَظِيمَةٌ ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِعَظَمَتِكَ كُلِّهَا .
    اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ نُورِكَ بِأَنْوَرِهِ ، وَكُلُّ نُورِكَ نَيِّرٌ ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِنُورِكَ كُلِّهِ .
    اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ رَحْمَتِكَ بِأَوْسَعِهَا ، وَكُلُّ رَحْمَتِكَ وَاسِعَةٌ ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِرَحْمَتِكَ كُلِّهَا .
    اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ كَلِمَاتِكَ بِأَتَمِّهَا ، وَكُلُّ كَلِمَاتِكَ تَامَّةٌ ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِكَلِمَاتِكَ كُلِّهَا .
    اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ كَمَالِكَ بِأَكْمَلِهِ ، وَكُلُّ كَمَالِكَ كَامِلٌ ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِكَمَالِكَ كُلِّهِ .
    اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ أَسْمَائِكَ بِأَكْبَرِهَا ، وَكُلُّ أَسْمَائِكَ كَبِيرَةٌ ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَسْمَائِكَ كُلِّهَا .
    اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ عِزَّتِكَ بِأَعَزِّهَا ، وَكُلُّ عِزَّتِكَ عَزِيزَةٌ ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِعِزَّتِكَ كُلِّهَا .
    اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ مَشِيئَتِكَ بِأَمْضَاهَا ، وَكُلُّ مَشِيئَتِكَ مَاضِيَةٌ ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِمَشِيئَتِكَ كُلِّهَا .
    اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ قُدْرَتِكَ بِالْقُدْرَةِ الَّتِي اسْتَطَلْتَ بِهَا عَلَى كُلِّ شَيْءٍ ، وَكُلُّ قُدْرَتِكَ مُسْتَطِيلَةٌ ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِقُدْرَتِكَ كُلِّهَا .
    اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ عِلْمِكَ بِأَنْفَذِهِ ، وَكُلُّ عِلْمِكَ نَافِذٌ ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِعِلْمِكَ كُلِّهِ .
    اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ قَوْلِكَ بِأَرْضَاهُ ، وَكُلُّ قَوْلِكَ رَضِيٌّ ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِقَوْلِكَ كُلِّهِ .
    اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ مَسَائِلِكَ بِأَحَبِّهَا إِلَيْكَ ، وَكُلُّ مَسَائِلِكَ إِلَيْكَ حَبِيبَةٌ ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِمَسَائِلِكَ كُلِّهَا .
    اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ شَرَفِكَ بِأَشْرَفِهِ ، كُلُّ شَرَفِكَ شَرِيفٌ ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِشَرَفِكَ كُلِّهِ .
    اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ سُلْطَانِكَ بِأَدْوَمِهِ ، وَكُلُّ سُلْطَانِكَ دَائِمٌ ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِسُلْطَانِكَ كُلِّهِ .
    اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ مُلْكِكَ بِأَفْخَرِهِ ، وَكُلُّ مُلْكِكَ فَاخِرٌ ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِمُلْكِكَ كُلِّهِ .
    اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ عُلُوِّكَ بِأَعْلَاهُ ، وَكُلُّ عُلُوِّكَ عَالٍ ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِعُلُوِّكَ كُلِّهِ .
    اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ مَنِّكَ بِأَقْدَمِهِ ، وَكُلُّ مَنِّكَ قَدِيمٌ ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِمَنِّكَ كُلِّهِ .
    اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ آيَاتِكَ بِأَكْرَمِهَا ، وَكُلُّ آيَاتِكَ كَرِيمَةٌ ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِآيَاتِكَ كُلِّهَا .
    اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِمَا أَنْتَ فِيهِ مِنَ الشَّأْنِ وَالْجَبَرُوتِ ، وَأَسْأَلُكَ بِكُلِّ شَأْنٍ وَحْدَهُ وَجَبَرُوتِ وَحْدَهَا ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِمَا تُجِيبُنِي بِهِ حِينَ أَسْأَلُكَ ، فَأَجِبْنِي يَا اللَّهُ﴾ . ثُمَّ اطْلُبْ مَا شِئْتَ مِنَ اللَّهِ فَإِنَّهُ مَقْضِيٌّ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى . (زاد المعاد : ص90.)

    *
    ﴿دعاء عالي المضامين﴾ :
    ﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏ ، اللَّهُمَّ بِرَحْمَتِكَ فِي الصَّالِحِينَ فَأَدْخِلْنَا وَفِي عِلِّيِّينَ فَارْفَعْنَا ، وَبِكَأْسٍ مِنْ مَعِينٍ مِنْ عَيْنٍ سَلْسَبِيلٍ فَاسْقِنَا ، وَمِنَ الْحُورِ الْعِينِ بِرَحْمَتِكَ فَزَوِّجْنَا ، وَمِنَ الْوِلْدَانِ الْمُخَلَّدِينَ كَأَنَّهُمْ لُؤْلُؤٌ مَكْنُونٌ فَأَخْدِمْنَا ، وَمِنْ ثِمَارِ الْجَنَّةِ وَلُحُومِ الطَّيْرِ فَأَطْعِمْنَا ، وَمِنْ ثِيَابِ السُّنْدُسِ وَالْحَرِيرِ وَالْإِسْتَبْرَقِ فَأَلْبِسْنَا ، وَلَيْلَةَ الْقَدْرِ وَحَجَّ بَيْتِكَ الْحَرَامِ وَقَتْلًا فِي سَبِيلِكَ فَوَفِّقْ لَنَا ، وَصَالِحَ الدُّعَاءِ وَالْمَسْأَلَةِ فَاسْتَجِبْ لَنَا ، وَإِذَا جَمَعْتَ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَارْحَمْنَا وَبَرَاءَةً مِنَ النَّارِ فَاكْتُبْ لَنَا ، وَفِي جَهَنَّمَ فَلَا تَغُلَّنَا وَفِي عَذَابِكَ وَهَوَانِكَ فَلَا تَبْتَلِنَا ، وَمِنَ الزَّقُّومِ وَالضَّرِيعِ فَلَا تُطْعِمْنَا وَمَعَ الشَّيَاطِينِ فَلَا تَجْعَلْنَا ، وَفِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِنَا فَلَا تَكْبُبْنَا وَمِنْ ثِيَابِ النَّارِ وَسَرَابِيلِ الْقَطِرَانِ فَلَا تُلْبِسْنَا ، وَمِنْ كُلِّ سُوءٍ يَا لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ، بِحَقِّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ فَنَجِّنَا﴾ . (زاد المعاد : ص90.)
    *
    ﴿الدعاء عقيب الصلوات﴾ :
    1- عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال : مَنْ دَعَا بِهَذَا الدُّعَاءِ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ ، بَعْدَ الْمَكْتُوبَةِ ، غَفَرَ اللَّهُ لَهُ ذُنُوبَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَهُوَ :
    ﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏ ، اللَّهُمَّ أَدْخِلْ عَلَى أَهْلِ الْقُبُورِ السُّرُورَ ، اللَّهُمَّ أَغْنِ كُلَّ فَقِيرٍ ، اللَّهُمَّ أَشْبِعْ كُلَّ جَائِعٍ ، اللَّهُمَّ اكْسُ كُلَّ عُرْيَانٍ ، اللَّهُمَّ اقْضِ دَيْنَ كُلِّ مَدِينٍ ، اللَّهُمَّ فَرِّجْ عَنْ كُلِّ مَكْرُوبٍ ، اللَّهُمَّ رُدَّ كُلَّ غَرِيبٍ ، اللَّهُمَّ فُكَّ كُلَّ أَسِيرٍ ، اللَّهُمَّ أَصْلِحْ كُلَّ فَاسِدٍ مِنْ أُمُورِ الْمُسْلِمِينَ ، اللَّهُمَّ اشْفِ كُلَّ مَرِيضٍ ، اللَّهُمَّ سُدَّ فَقْرَنَا بِغِنَاكَ ، اللَّهُمَّ غَيِّرْ سُوءَ حَالِنَا بِحُسْنِ حَالِكَ ، اللَّهُمَّ اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ وَأَغْنِنَا مِنَ الْفَقْرِ ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾ . (المصباح للكفعمي : ص617.)
    2- عن الكاظم (عليه السلام) قال : يُسْتَحَبُ قِرَاءَةُ هَذَا الدُّعَاءِ عَقِيبَ كُلِّ فَرِيضَةٍ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ الْمُبَارَك :
    ﴿يَا عَلِيُّ يَا عَظِيمُ يَا غَفُورُ يَا رَحِيمُ ، أَنْتَ الرَّبُّ الْعَظِيمُ الَّذِي لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ، وَهَذَا شَهْرٌ عَظَّمْتَهُ وَكَرَّمْتَهُ وَشَرَّفْتَهُ وَفَضَّلْتَهُ عَلَى الشُّهُورِ ، وَهُوَ الشَّهْرُ الَّذِي فَرَضْتَ صِيَامَهُ عَلَيَّ ، وَهُوَ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أَنْزَلْتَ فِيهِ الْقُرْآنَ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ ، وَجَعَلْتَ فِيهِ لَيْلَةَ الْقَدْرِ ، وَجَعَلْتَهَا خَيْراً مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ ، فَيَا ذَا الْمَنِّ وَلَا يُمَنُّ عَلَيْكَ ، مُنَّ عَلَيَّ بِفَكَاكِ رَقَبَتِي مِنَ النَّارِ فِي مَنْ تَمُنُّ عَلَيْهِ ، وَأَدْخِلْنِي الْجَنَّةَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ﴾ . (زاد المعاد : ص84.)

    *
    ﴿دعاء الافتتاح﴾ :
    عن صاحب العصر والزمان المهدي (عجل الله فرجه) : ادْعُ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْ لَيَالِي رَمَضَانَ :
    ﴿ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏ ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَفْتَتِحُ الثَّنَاءَ بِحَمْدِكَ ، وَأَنْتَ مُسَدِّدٌ لِلصَّوَابِ بِمَنِّكَ ، وَأَيْقَنْتُ أَنَّكَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ فِي مَوْضِعِ الْعَفْوِ وَالرَّحْمَةِ ، وَأَشَدُّ الْمُعَاقِبِينَ فِي مَوْضِعِ النَّكَالِ وَالنَّقِمَةِ ، وَأَعْظَمُ الْمُتَجَبِّرِينَ فِي مَوْضِعِ الْكِبْرِيَاءِ وَالْعَظَمَةِ ، اللَّهُمَّ أَذِنْتَ لِي فِي دُعَائِكَ وَمَسْأَلَتِكَ ، فَاسْمَعْ يَا سَمِيعُ مِدْحَتِي ، وَأَجِبْ يَا رَحِيمُ دَعْوَتِي ، وَأَقِلْ يَا غَفُورُ عَثْرَتِي ، فَكَمْ يَا إِلَهِي مِنْ كُرْبَةٍ قَدْ فَرَّجْتَهَا وَهُمُومٍ قَدْ كَشَفْتَهَا ، وَعَثْرَةٍ قَدْ أَقَلْتَهَا وَرَحْمَةٍ قَدْ نَشَرْتَهَا ، وَحَلْقَةِ بَلَاءٍ قَدْ فَكَكْتَهَا ، الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ صَاحِبَةً وَلَا وَلَداً وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ ، وَكَبِّرْهُ تَكْبِيراً ، الْحَمْدُ لِلَّهِ بِجَمِيعِ مَحَامِدِهِ كُلِّهَا عَلَى جَمِيعِ نِعَمِهِ كُلِّهَا ، الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَا مُضَادَّ لَهُ فِي مُلْكِهِ ، وَلَا مُنَازِعَ لَهُ فِي أَمْرِهِ ، الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَا شَرِيكَ لَهُ فِي خَلْقِهِ ، وَلَا شَبِيهَ لَهُ فِي عَظَمَتِهِ ، الْحَمْدُ لِلَّهِ الْفَاشِي فِي الْخَلْقِ أَمْرُهُ وَحَمْدُهُ الظَّاهِرِ بِالْكَرَمِ مَجْدُهُ ، الْبَاسِطِ بِالْجُودِ يَدَهُ ، الَّذِي لَا تَنْقُصُ خَزَائِنُهُ وَلَا تَزِيدُهُ كَثْرَةُ الْعَطَاءِ إِلَّا جُوداً وَكَرَماً ، إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الْوَهَّابُ ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ قَلِيلًا مِنْ كَثِيرٍ مَعَ حَاجَةٍ بِي إِلَيْهِ عَظِيمَةٍ ، وَغِنَاكَ عَنْهُ قَدِيمٌ وَهُوَ عِنْدِي كَثِيرٌ ، وَهُوَ عَلَيْكَ سَهْلٌ يَسِيرٌ ، اللَّهُمَّ إِنَّ عَفْوَكَ عَنْ ذَنْبِي وَتَجَاوُزَكَ عَنْ خَطِيئَتِي ، وَصَفْحَكَ عَنْ ظُلْمِي وَسَتْرَكَ عَلَى قَبِيحِ عَمَلِي ، وَحِلْمَكَ عَنْ كَثِيرِ جُرْمِي ، عِنْدَ مَا كَانَ مِنْ خَطَئِي وَعَمْدِي أَطْمَعَنِي فِي أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لَا أَسْتَوْجِبُهُ مِنْكَ الَّذِي رَزَقْتَنِي مِنْ رَحْمَتِكَ وَأَرَيْتَنِي مِنْ قُدْرَتِكَ ، وَعَرَّفْتَنِي مِنْ إِجَابَتِكَ ، فَصِرْتُ أَدْعُوكَ آمِناً وَأَسْأَلُكَ مُسْتَأْنِساً ، لَا خَائِفاً وَلَا وَجِلًا ، مُدِلًّا عَلَيْكَ فِيمَا قَصَدْتُ فِيهِ إِلَيْكَ ، فَإِنْ أَبْطَأَ عَنِّي عَتَبْتُ بِجَهْلِي عَلَيْكَ ، وَلَعَلَّ الَّذِي أَبْطَأَ عَنِّي هُوَ خَيْرٌ لِي لِعِلْمِكَ بِعَاقِبَةِ الْأُمُورِ ، فَلَمْ أَرَ مَوْلًى كَرِيماً أَصْبَرَ عَلَى عَبْدٍ لَئِيمٍ مِنْكَ عَلَيَّ يَا رَبِّ ، إِنَّكَ تَدْعُونِي فَأُوَلِّي عَنْكَ ، وَتَتَحَبَّبُ إِلَيَّ فَأَتَبَغَّضُ إِلَيْكَ ، وَتَتَوَدَّدُ إِلَيَّ فَلَا أَقْبَلُ مِنْكَ ، كَأَنَّ لِيَ التَّطَوُّلَ عَلَيْكَ ، فَلَمْ يَمْنَعْكَ ذَلِكَ مِنَ الرَّحْمَةِ لِي وَالْإِحْسَانِ إِلَيَّ وَالتَّفَضُّلِ عَلَيَّ بِجُودِكَ وَكَرَمِكَ ، فَارْحَمْ عَبْدَكَ الْجَاهِلَ وَجُدْ عَلَيْهِ بِفَضْلِ إِحْسَانِكَ ، إِنَّكَ جَوَادٌ كَرِيمٌ ، الْحَمْدُ لِلَّهِ مَالِكِ الْمُلْك ، مُجْرِي الْفُلْكِ ، مُسَخِّرِ الرِّيَاحِ ، فَالِقِ الْإِصْبَاحِ ، دَيَّانِ الدِّينِ ، رَبِّ الْعَالَمِينَ ، الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى حِلْمِهِ بَعْدَ عِلْمِهِ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى عَفْوِهِ بَعْدَ قُدْرَتِهِ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى طُولِ أَنَاتِهِ فِي غَضَبِهِ وَهُوَ قَادِرٌ عَلَى مَا يُرِيدُ ، الْحَمْدُ لِلَّهِ خَالِقِ الْخَلْقِ ، بَاسِطِ الرِّزْقِ ، فَالِقِ الْإِصْبَاحِ ، ذِي الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ وَالْفَضْلِ وَالْإِنْعَامِ ، الَّذِي بَعُدَ فَلَا يُرَى وَقَرُبَ فَشَهِدَ النَّجْوَى ، تَبَارَكَ وَتَعَالَى ، الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَيْسَ لَهُ مُنَازِعٌ يُعَادِلُهُ وَلَا شَبِيهٌ يُشَاكِلُهُ ، وَلَا ظَهِيرٌ يُعَاضِدُهُ ، قَهَرَ بِعِزَّتِهِ الْأَعِزَّاءَ ، وَتَوَاضَعَ لِعَظَمَتِهِ الْعُظَمَاءُ ، فَبَلَغَ بِقُدْرَتِهِ مَا يَشَاءُ ، الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي يُجِيبُنِي حِينَ أُنَادِيهِ ، وَيَسْتُرُ عَلَيَّ كُلَّ عَوْرَةٍ وَأَنَا أَعْصِيهِ ، وَيُعَظِّمُ النِّعْمَةَ عَلَيَّ فَلَا أُجَازِيهِ ، فَكَمْ مِنْ مَوْهِبَةٍ هَنِيئَةٍ قَدْ أَعْطَانِي ، وَعَظِيمَةٍ مَخُوفَةٍ قَدْ كَفَانِي ، وَبَهْجَةٍ مُونِقَةٍ قَدْ أَرَانِي ، فَأُثْنِي عَلَيْهِ حَامِداً وَأَذْكُرُهُ مُسَبِّحاً ، الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَا يُهْتَكُ حِجَابُهُ وَلَا يُغْلَقُ بَابُهُ وَلَا يُرَدُّ سَائِلُهُ وَلَا يُخَيَّبُ آمِلُهُ ، الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي يُؤْمِنُ الْخَائِفِينَ وَيُنَجِّي الصَّالِحِينَ وَيَرْفَعُ الْمُسْتَضْعَفِينَ وَيَضَعُ الْمُسْتَكْبِرِينَ وَيُهْلِكُ مُلُوكاً وَيَسْتَخْلِفُ آخَرِينَ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ قَاصِمِ الْجَبَّارِينَ ، مُبِيرِ الظَّالِمِينَ ، مُدْرِكٍ الْهَارِبِينَ ، نَكَالِ الظَّالِمِينَ ، صَرِيخِ الْمُسْتَصْرِخِينَ ، مَوْضِعِ حَاجَاتِ الطَّالِبِينَ ، مُعْتَمَدِ الْمُؤْمِنِينَ ، الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي مِنْ خَشْيَتِهِ تَرْعَدُ السَّمَاءُ وَسُكَّانُهَا ، وَتَرْجُفُ الْأَرْضُ وَعُمَّارُهَا ، وَتَمُوجُ الْبِحَارُ وَمَنْ يَسْبَحُ فِي غَمَرَاتِهَا ، الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْ لَا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ ، الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي يَخْلُقُ وَلَمْ يُخْلَقْ ، وَيَرْزُقُ وَلَا يُرْزَقُ ، وَيُطْعِمُ وَلَا يُطْعَمُ ، وَيُمِيتُ الْأَحْيَاءَ وَيُحْيِي الْمَوْتَى وَهُوَ حَيٌّ لَا يَمُوتُ ، بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ وَأَمِينِكَ ، وَصَفِيِّكَ وَحَبِيبِكَ وَخِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ ، وَحَافِظِ سِرِّكَ وَمُبَلِّغِ رِسَالاتِكَ ، أَفْضَلَ وَأَحْسَنَ وَأَجْمَلَ وَأَكْمَلَ وَأَزْكَى وَأَنْمَى ، وَأَطْيَبَ وَأَطْهَرَ وَأَسْنَى وَأَكْثَرَ مَا صَلَّيْتَ وَبَارَكْتَ وَتَرَحَّمْتَ وَتَحَنَّنْتَ وَسَلَّمْتَ عَلَى أَحَدٍ مِنْ عِبَادِكَ ، وَأَنْبِيَائِكَ وَرُسُلِكَ ، وَصَفْوَتِكَ وَأَهْلِ الْكَرَامَةِ عَلَيْكَ مِنْ خَلْقِكَ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى عَلِيٍّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَوَصِيِّ رَسُولِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، عَبْدِكَ وَوَلِيِّكَ وَأَخِي رَسُولِكَ ، وَحُجَّتِكَ عَلَى خَلْقِكَ وَآيَتِكَ الْكُبْرَى ، وَالنَّبَإِ الْعَظِيمِ ، وَصَلِّ عَلَى الصِّدِّيقَةِ الطَّاهِرَةِ فَاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ ، وَصَلِّ عَلَى سِبْطَيِ الرَّحْمَةِ وَإِمَامَيِ الْهُدَى الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ ، سَيِّدَيْ شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، وَصَلِّ عَلَى أَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، وَجَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ وَمُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ ، وَعَلِيِّ بْنِ مُوسَى وَمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، وَعَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ وَالْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ، وَالْخَلَفِ الْهَادِي الْمَهْدِيِّ ، حُجَجِكَ عَلَى عِبَادِكَ وَأُمَنَائِكَ فِي بِلَادِكَ ، صَلَاةً كَثِيرَةً دَائِمَةً ، اللَّهُمَّ وَصَلِّ عَلَى وَلِيِّ أَمْرِكَ الْقَائِمِ الْمُؤَمَّلِ ، وَالْعَدْلِ الْمُنْتَظَرِ ، وَحُفَّهُ بِمَلَائِكَتِكَ الْمُقَرَّبِينَ ، وَأَيِّدْهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ ، اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ الدَّاعِيَ إِلَى كِتَابِكَ ، وَالْقَائِمَ بِدِينِكَ ، اسْتَخْلِفْهُ فِي الْأَرْضِ ، كَمَا اسْتَخْلَفْتَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِ ، مَكِّنْ لَهُ دِينَهُ الَّذِي ارْتَضَيْتَهُ لَهُ ، أَبْدِلْهُ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِ أَمْناً ، يَعْبُدُكَ لَا يُشْرِكُ بِكَ شَيْئاً ، اللَّهُمَّ أَعِزَّهُ وَأَعْزِزْ بِهِ ، وَانْصُرْهُ وَانْتَصِرْ بِهِ ، وَانْصُرْهُ نَصْراً عَزِيزاً ، وَافْتَحْ لَهُ فَتْحاً يَسِيراً ، وَاجْعَلْ لَهُ مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَاناً نَصِيراً ، اللَّهُمَّ أَظْهِرْ بِهِ دِينَكَ وَسُنَّةَ نَبِيِّكَ ، حَتَّى لَا يَسْتَخْفِيَ بِشَيْءٍ مِنَ الْحَقِّ مَخَافَةَ أَحَدٍ مِنَ الْخَلْقِ ، اللَّهُمَّ إِنَّا نَرْغَبُ إِلَيْكَ فِي دَوْلَةٍ كَرِيمَةٍ ، تُعِزُّ بِهَا الْإِسْلَامَ وَأَهْلَهُ وَتُذِلُّ بِهَا النِّفَاقَ وَأَهْلَهُ ، وَتَجْعَلُنَا فِيهَا مِنَ الدُّعَاةِ إِلَى طَاعَتِكَ ، وَالْقَادَةِ إِلَى سَبِيلِكَ ، وَتَرْزُقُنَا بِهَا كَرَامَةَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ، اللَّهُمَّ مَا عَرَّفْتَنَا مِنَ الْحَقِّ فَحَمِّلْنَاهُ ، وَمَا قَصُرْنَا عَنْهُ فَبَلِّغْنَاهُ ، اللَّهُمَّ الْمُمْ بِهِ شَعْثَنَا وَاشْعَبْ بِهِ صَدْعَنَا وَارْتُقْ بِهِ فَتْقَنَا ، وَكَثِّرْ بِهِ قِلَّتَنَا وَأَعْزِزْ بِهِ ذِلَّتَنَا وَأَغْنِ بِهِ عَائِلَنَا ، وَاقْضِ بِهِ عَنْ مَغْرَمِنَا وَاجْبُرْ بِهِ فَقْرَنَا وَسُدَّ بِهِ خَلَّتَنَا ، وَيَسِّرْ بِهِ عُسْرَنَا وَبَيِّضْ بِهِ وُجُوهَنَا وَفُكَّ بِهِ أَسْرَنَا ، وَأَنْجِحْ بِهِ طَلِبَتَنَا وَأَنْجِزْ بِهِ مَوَاعِيدَنَا وَاسْتَجِبْ بِهِ دَعْوَتَنَا وَأَعْطِنَا بِهِ سُؤْلَنَا ، وَبَلِّغْنَا بِهِ مِنَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ آمَالَنَا ، وَأَعْطِنَا بِهِ فَوْقَ رَغْبَتِنَا يَا خَيْرَ الْمَسْئُولِينَ وَأَوْسَعَ الْمُعْطِينَ ، اشْفِ بِهِ صُدُورَنَا وَأَذْهِبْ بِهِ غَيْظَ قُلُوبِنَا وَاهْدِنَا بِهِ لِمَا اخْتُلِفَ فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِكَ ، إِنَّكَ تَهْدِي مَنْ تَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ، وَانْصُرْنَا بِهِ عَلَى عَدُوِّكَ وَعَدُوِّنَا إِلَهَ الْحَقِّ آمِينَ . اللَّهُمَّ إِنَّا نَشْكُو إِلَيْكَ فَقْدَ نَبِيِّنَا (صَلَوَاتُكَ وَسَلَامُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ) وَغَيْبَةَ وَلِيِّنَا ، وَكَثْرَةَ عَدُوِّنَا وَقِلَّةَ عَدَدِنَا وَشِدَّةَ الْفِتَنِ بِنَا ، وَتَظَاهُرَ الزَّمَانِ عَلَيْنَا ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ ، وَأَعِنَّا عَلَى ذَلِكَ بِفَتْحٍ مِنْكَ تُعَجِّلُهُ ، وَبِضُرٍّ تَكْشِفُهُ وَنَصْرٍ تُعِزُّهُ وَسُلْطَانِ حَقٍّ تُظْهِرُهُ ، وَرَحْمَةٍ مِنْكَ تُجَلِّلُنَاهَا ، وَعَافِيَةٍ مِنْكَ تُلْبِسُنَاهَا ، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ﴾ . (زاد المعاد : ص86.)

    *
    ﴿دعاء إدريس عليه السلام﴾ :
    يُسْتَحَبُّ أَنْ يُدْعَى بِهِ فِي الْأَسْحَارِ ، وَ هُوَ أَرْبَعُونَ اسْماً ، عَدَدَ أَيَّامِ التَّوْبَةِ :
    (الْأَوَّلُ) : ﴿سُبْحَانَكَ يَا لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ يَا رَبَّ كُلِّ شَيْءٍ وَوَارِثَهُ﴾ .
    (الثَّانِي) : ﴿يَا إِلَهَ الْآلِهَةِ الرَّفِيعَ فِي جَلَالِهِ﴾ .
    (الثَّالِثُ) : ﴿يَا اللَّهُ الْمَحْمُودُ فِي كُلِّ فِعَالِهِ﴾ .
    (الرَّابِعُ) : ﴿يَا رَحْمَانَ كُلِّ شَيْءٍ وَرَاحِمَهُ﴾ .
    (الْخَامِسُ) : ﴿يَا حَيّاً حِينَ لَا حَيَّ فِي دَيْمُومَةِ مُلْكِهِ وَبَقَائِهِ﴾ .
    (السَّادِسُ) : ﴿يَا قَيُّومُ فَلَا يَفُوتُ شَيْئاً عِلْمُهُ وَلَا يَئُودُهُ﴾ .
    (السَّابِعُ) : ﴿يَا وَاحِدُ الْبَاقِي أَوَّلَ كُلِّ شَيْءٍ وَآخِرَهُ﴾ .
    (الثَّامِنُ) : ﴿يَا دَائِمُ بِغَيْرِ فَنَاءٍ وَلَا زَوَالَ لِمُلْكِهِ﴾ .
    (التَّاسِعُ) : ﴿يَا صَمَدُ مِنْ غَيْرِ شَبِيهٍ وَلَا شَيْءَ كَمِثْلِهِ﴾ .
    (الْعَاشِرُ) : ﴿يَا بَارُّ فَلَا شَيْ‌ءَ كُفْوُهُ وَلَا مُدَانِيَ لِوَصْفِهِ﴾ .
    (الْحَادِيَ عَشَرَ) : ﴿يَا كَبِيرُ أَنْتَ الَّذِي لَا تَهْتَدِي الْقُلُوبُ لِعَظَمَتِهِ﴾ .
    (الثَّانِي عَشَرَ) : ﴿يَا بَارِئُ الْمُنْشِئُ بِلَا مِثَالٍ خَلَا مِنْ غَيْرِهِ﴾ .
    (الثَّالِثَ عَشَرَ) : ﴿يَا زَاكِي الطَّاهِرُ مِنْ كُلِّ آفَةٍ بِقُدْسِهِ﴾ .
    (الرَّابِعَ عَشَرَ) : ﴿يَا كَافِي الْمُوسِعُ لِمَا خَلَقَ مِنْ عَطَايَا فَضْلِهِ﴾ .
    (الْخَامِسَ عَشَرَ) : ﴿يَا نَقِيُّ مِنْ كُلِّ جَوْرٍ لَمْ يَرْضَهُ وَلَمْ يُخَالِطْهُ فِعَالُهُ﴾ .
    (السَّادِسَ عَشَرَ) : ﴿يَا حَنَّانُ الَّذِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَتُهُ﴾ .
    (السَّابِعَ عَشَرَ) : ﴿يَا مَنَّانُ يَا ذَا الْإِحْسَانِ قَدْ عَمَّ الْخَلَائِقَ مَنُّهُ﴾ .
    (الثَّامِنَ عَشَرَ) : ﴿يَا دَيَّانَ الْعِبَادِ فَكُلٌّ يَقُومُ خَاضِعاً لِرَهْبَتِهِ﴾ .
    (التَّاسِعَ عَشَرَ) : ﴿يَا خَالِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرَضِينَ وَكُلٌّ إِلَيْهِ مَعَادُهُ﴾ .
    (الْعِشْرُونَ) : ﴿يَا رَحْمَانَ كُلِّ صَرِيخٍ وَمَكْرُوبٍ وَغِيَاثَهُ وَمَعَاذَهُ﴾ .
    (الْحَادِي وَالْعِشْرُونَ) : ﴿يَا بَارُّ فَلَا تَصِفُ الْأَلْسُنُ كُلَّ جَلَالِ مُلْكِهِ وَعِزِّهِ﴾ .
    (الثَّانِي وَالْعِشْرُونَ) : ﴿يَا مُبْدِئَ الْبَدَايَا يَا مَنْ لَمْ يَبْغِ فِي إِنْشَائِهَا أَعْوَاناً مِنْ خَلْقِهِ﴾ .
    (الثَّالِثُ وَالْعِشْرُونَ) : ﴿يَا عَلَّامَ الْغُيُوبِ فَلَا يَئُودُهُ مِنْ شَيْءٍ حِفْظُهُ﴾ .
    (الرَّابِعُ وَالْعِشْرُونَ) : ﴿يَا مُعِيداً لِمَا أَفْنَاهُ إِذَا بَرَزَ الْخَلَائِقُ لِدَعْوَتِهِ مِنْ مَخَافَتِهِ﴾ .
    (الْخَامِسُ وَالْعِشْرُونَ) : ﴿يَا حَلِيمُ ذَا الْأَنَاةِ فَلَا شَيْءَ يَعْدِلُهُ مِنْ خَلْقِهِ﴾ .
    (السَّادِسُ وَالْعِشْرُونَ) : ﴿يَا مَحْمُودَ الْفِعَالِ ذَا الْمَنِّ عَلَى جَمِيعِ خَلْقِهِ بِلُطْفِهِ﴾ .
    (السَّابِعُ وَالْعِشْرُونَ) : ﴿يَا عَزِيزُ الْمَنِيعُ الْغَالِبُ عَلَى أَمْرِهِ فَلَا شَيْءَ يَعْدِلُهُ﴾ .
    (الثَّامِنُ وَالْعِشْرُونَ) : ﴿يَا قَاهِرُ ذَا الْبَطْشِ الشَّدِيدِ أَنْتَ الَّذِي لَا يُطَاقُ انْتِقَامُهُ﴾ .
    (التَّاسِعُ وَالْعِشْرُونَ) : ﴿يَا مُتَعَالِي الْقَرِيبُ فِي عُلُوِّ ارْتِفَاعِ دُنُوِّهِ﴾ .
    (الثَّلَاثُونَ) : ﴿يَا جَبَّارُ الْمُذَلِّلُ كُلَّ شَيْءٍ بِقَهْرِ عَزِيزِ سُلْطَانِهِ﴾ .
    (الْحَادِي وَالثَّلَاثُونَ) : ﴿يَا نُورَ كُلِّ شَيْءٍ أَنْتَ الَّذِي فَلَقَ الظُّلُمَاتِ نُورُهُ﴾ .
    (الثَّانِي وَالثَّلَاثُونَ) : ﴿يَا قُدُّوسُ الطَّاهِرُ مِنْ كُلِّ سُوءٍ وَلَا شَيْءَ يَعْدِلُهُ﴾ .
    (الثَّالِثُ وَالثَّلَاثُونَ) : ﴿يَا قَرِيبُ الْمُجِيبُ الْمُتَدَانِي دُونَ كُلِّ شَيْءٍ قُرْبُهُ﴾ .
    (الرَّابِعُ وَالثَّلَاثُونَ) : ﴿يَا عَالِي الشَّامِخُ فِي السَّمَاءِ فَوْقَ كُلِّ شَيْءٍ عُلُوُّ ارْتِفَاعِهِ﴾ .
    (الْخَامِسُ وَالثَّلَاثُونَ) : ﴿يَا بَدِيعَ الْبَدَائِعِ وَمُعِيدَهَا بَعْدَ فَنَائِهَا بِقُدْرَتِهِ﴾ .
    (السَّادِسُ وَالثَّلَاثُونَ) : ﴿يَا جَلِيلُ الْمُتَكَبِّرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَالْعَدْلُ أَمْرُهُ وَالصِّدْقُ وَعْدُهُ﴾ .
    (السَّابِعُ وَالثَّلَاثُونَ) : ﴿يَا مَجِيدُ فَلَا تَبْلُغُ الْأَوْهَامُ كُلَّ شَأْنِهِ وَمَجْدِهِ﴾ .
    (الثَّامِنُ وَالثَّلَاثُونَ) : ﴿يَا كَرِيمَ الْعَفْوِ وَالْعَدْلِ أَنْتَ الَّذِي مَلَأَ كُلَّ شَيْءٍ عَدْلُهُ﴾ .
    (التَّاسِعُ وَالثَّلَاثُونَ) : ﴿يَا عَظِيمُ ذَا الثَّنَاءِ الْفَاخِرِ وَالْعِزِّ وَالْكِبْرِيَاءِ فَلَا يَذِلُّ عِزُّهُ﴾ .
    (الْأَرْبَعُونَ) : ﴿يَا عَجِيبُ فَلَا تَنْطِقُ الْأَلْسُنُ بِكُلِّ آلَائِهِ وَثَنَائِهِ﴾ .
    أَسْأَلُكَ يَا مُعْتَمَدِي عِنْدَ كُلِّ كُرْبَةٍ وَغِيَاثِي عِنْدَ كُلِّ شِدَّةٍ ، بِهَذِهِ الْأَسْمَاءِ أَمَاناً مِنْ عُقُوبَاتِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ، وَأَسْأَلُكَ أَنْ تَصْرِفَ عَنِّي بِهِنَّ كُلَّ سُوءٍ وَمَخُوفٍ وَمَحْذُورٍ ، وَتَصْرِفَ عَنِّي أَبْصَارَ الظَّلَمَةِ الْمُرِيدِينَ بِيَ السُّوءَ ، الَّذِي نَهَيْتَ عَنْهُ مِنْ شَرِّ مَا يُضْمِرُونَ إِلَى خَيْرِ مَا لَا يَمْلِكُونَ وَلَا يَمْلِكُهُ غَيْرُكَ يَا كَرِيمُ ، اللَّهُمَّ لَا تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي فَأَعْجِزَ عَنْهَا ، وَلَا إِلَى النَّاسِ فَيَظْفَرُوا بِي ، وَلَا تُخَيِّبْنِي وَأَنَا أَرْجُوكَ وَلَا تُعَذِّبْنِي وَأَنَا أَدْعُوكَ ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَدْعُوكَ كَمَا أَمَرْتَنِي فَأَجِبْنِي كَمَا وَعَدْتَنِي ، اللَّهُمَّ اجْعَلْ خَيْرَ عُمُرِي مَا وَلِىَ أَجَلِي ، اللَّهُمَّ لَا تُغَيِّرْ جَسَدِي وَلَا تُرْسِلْ حَظِّي وَلَا تُسَوِّءْ صَدِيقِي ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ سُقْمٍ مُضْرِعٍ وَفَقْرٍ مُدْقِعٍ وَمِنَ الذُّلِّ وَبِئْسَ الْخِلُّ ، اللَّهُمَّ سَلِّ قَلْبِي عَنْ كُلِّ شَيْءٍ لَا أَتَزَوَّدُهُ إِلَيْكَ وَلَا أَنْتَفِعُ بِهِ يَوْمَ أَلْقَاكَ ، مِنْ حَلَالٍ أَوْ حَرَامٍ ، ثُمَّ أَعْطِنِي قُوَّةً عَلَيْهِ وَعِزّاً وَقَنَاعَةً وَمَقْتاً لَهُ وَرِضَاكَ فِيهِ ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ ، اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى عَطَايَاكَ الْجَزِيلَةِ ، وَلَكَ الْحَمْدُ عَلَى مِنَّتِكَ الْمُتَوَاتِرَةِ ، الَّتِي بِهَا دَافَعْتَ عَنِّي مَكَارِهَ الْأُمُورِ ، وَبِهَا آتَيْتَنِي مَوَاهِبَ السُّرُورِ مَعَ تَمَادِيَّ فِي الْغَفْلَةِ ، وَمَا بَقِيَ فِيَّ مِنَ الْقَسْوَةِ فَلَمْ يَمْنَعْكَ ذَلِكَ مِنْ فِعْلِي ، أَنْ عَفَوْتَ عَنِّي وَسَتَرْتَ ذَلِكَ عَلَيَّ وَسَوَّغْتَنِي مَا فِي يَدَيَّ مِنْ نِعَمِكَ ، وَتَابَعْتَ عَلَيَّ مِنْ إِحْسَانِكَ ، وَصَفَحْتَ لِي عَنْ قَبِيحِ مَا أَفْضَيْتُ بِهِ إِلَيْكَ وَانْتَهَكْتُهُ مِنْ مَعَاصِيكَ ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ يَحِقُّ عَلَيْكَ فِيهِ إِجَابَةَ الدُّعَاءِ إِذَا دُعِيتَ بِهِ ، وَأَسْأَلُكَ بِكُلِّ ذِي حَقٍّ عَلَيْكَ وَبِحَقِّكَ عَلَى جَمِيعِ مَنْ هُوَ دُونَكَ ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ وَعَلَى آلِهِ ، وَمَنْ أَرَادَنِي بِسُوءٍ فَخُذْ بِسَمْعِهِ وَبَصَرِهِ وَمِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ وَعَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ شِمَالِهِ ، وَامْنَعْهُ عَنِّي بِحَوْلِكَ وَقُوَّتِكَ ، يَا مَنْ لَيْسَ مَعَهُ رَبٌّ يُدْعَى ، وَيَا مَنْ لَيْسَ فَوْقَهُ خَالِقٌ يُخْشَى ، وَيَا مَنْ لَيْسَ دُونَهُ إِلَهٌ يُتَّقَى ، وَيَا مَنْ لَيْسَ لَهُ وَزِيرٌ يُؤْتَى ، وَيَا مَنْ لَيْسَ لَهُ حَاجِبٌ يُرْشَى ، وَيَا مَنْ لَيْسَ لَهُ بَوَّابٌ يُنَادَى ، وَيَا مَنْ لَا يَزْدَادُ عَلَى كَثْرَةِ الْعَطَاءِ إِلَّا كَرَماً وَجُوداً ، وَلَا عَلَى تَتَابُعِ الذُّنُوبِ إِلَّا مَغْفِرَةً وَعَفْواً ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَافْعَلْ بِي مَا أَنْتَ أَهْلُهُ ، إِنَّكَ أَهْلُ التَّقْوى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ ، اللَّهُمَّ هَذَا الدُّعَاءُ وَمِنْكَ الْإِجَابَةُ ، وَهَذَا الْجَهْدُ وَعَلَيْكَ التُّكْلَانُ ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ . (المصباح للكفعمي : ص604.)



تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال