أدعية شهر رمضان الخاصة
*
﴿أدعية الليالي﴾ :
أَنَّ النَّبِيَّ (صلى الله عليه وآله وسلم) كَانَ يَدْعُو بِهَذِهِ الْأَدْعِيَةِ فِي لَيَالِي شَهْرِ رَمَضَانَ :
(اللَّيْلَةِ الْأُولَى) : ﴿اللَّهُمَّ أَنْتَ الْوَاحِدُ فَلَا وَلَدَ لَكَ ، وَأَنْتَ الصَّمَدُ فَلَا شِبْهَ لَكَ ، وَأَنْتَ الْعَزِيزُ فَلَا أَعَزَّ مِنْكَ ، وَأَنْتَ الْغَفُورُ فَلَا شِبْهَ لَكَ ، وَأَنْتَ الرَّحِيمُ وَأَنَا الْمُخْطِئُ ، وَأَنْتَ الْخَالِقُ وَأَنَا الْمَخْلُوقُ ، وَأَنْتَ الْحَيُّ وَأَنَا الْمَيِّتُ ، أَسْأَلُكَ بِرَحْمَتِكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ ، وَأَنْ تَغْفِرَ لِي وَتَرْحَمَنِي وَتَجَاوَزَ عَنِّي ، إِنَّكَ عَلىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾ .
(اللَّيْلَةِ الثَّانِيَةِ) : ﴿يَا إِلَهَ الْأَوَّلِينَ وَإِلَهَ الْآخِرِينَ ، وَإِلَهَ مَنْ بَقِيَ وَإِلَهَ مَنْ مَضَى ، رَبَّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَمَنْ فِيهِنَّ ، فَالِقَ الْإِصْبَاحِ وَجَاعِلَ اللَّيْلِ سَكَناً وَالشَّمْسِ وَالْقَمَرِ حُسْبَاناً ، لَكَ الْحَمْدُ وَلَكَ الشُّكْرُ وَلَكَ الْمَنُّ وَلَكَ الطَّوْلُ ، وَأَنْتَ الْوَاحِدُ الصَّمَدُ ، أَسْأَلُكَ بِجَلَالِكَ سَيِّدِي وَجَمَالِكَ مَوْلَايَ ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَأَنْ تَغْفِرَ لِي وَتَرْحَمَنِي وَتَتَجَاوَزَ عَنِّي ، إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ﴾ .
(اللَّيْلَةِ الثَّالِثَةِ) : ﴿يَا إِلَهَ إِبْرَاهِيمَ وَإِلَهَ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ ، رَبَّ الْمَلَائِكَةِ وَالرُّوحِ السَّمِيعَ الْعَلِيمَ الْحَكِيمَ الْكَرِيمَ الْعَلِيَّ الْعَظِيمَ ، لَكَ صُمْتُ وَعَلَى رِزْقِكَ أَفْطَرْتُ ، وَإِلَى كَنَفِكَ أَوَيْتُ وَإِلَيْكَ أَنَبْتُ ، وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ وَأَنْتَ الرَّءُوفُ الرَّحِيمُ ، قَوِّنِي عَلَى الصَّلَاةِ وَالصِّيَامِ ، وَلَا تُخْزِنِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ﴾ .
(اللَّيْلَةِ الرَّابِعَةِ) : ﴿يَا رَحْمَانَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَرَحِيمَهُمَا وَجَبَّارَ الدُّنْيَا ، وَيَا مَلِكَ الْمُلُوكِ وَيَا رَازِقَ الْعِبَادِ هَذَا شَهْرُ التَّوْبَةِ ، وَهَذَا شَهْرُ الثَّوَابِ وَشَهْرُ الرَّجَاءِ ، وَأَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ، أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَأَنْ تَجْعَلَنِي مِنْ عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ الَّذِينَ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ، وَأَنْ تَسْتُرَنِي بِالسِّتْرِ الَّذِي لَا يُهْتَكُ ، وَتُجَلِّلَنِي بِعَافِيَتِكَ الَّتِي لَا تُرَامُ ، وَتُعْطِيَنِي سُؤْلِي وَتُدْخِلَنِي الْجَنَّةَ بِرَحْمَتِكَ ، وَلَا تَدَعْ لِي ذَنْباً إِلَّا غَفَرْتَهُ وَلَا هَمّاً إِلَّا فَرَّجْتَهُ وَلَا كُرْبَةً إِلَّا كَشَفْتَهَا عَنِّي ، وَلَا حَاجَةً إِلَّا قَضَيْتَهَا بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ ، إِنَّكَ أَنْتَ الْأَجَلُّ الْأَعْظَمُ﴾ .
(اللَّيْلَةِ الْخَامِسَةِ) : ﴿يَا صَانِعَ كُلِّ مَصْنُوعٍ ، وَيَا جَابِرَ كُلِّ كَسِيرٍ وَيَا شَاهِدَ كُلِّ نَجْوَى ، يَا رَبَّاهْ يَا سَيِّدَاهْ أَنْتَ النُّورُ فَوْقَ النُّورِ وَنُورُ النُّورِ ، فَيَا نُورَ النُّورِ أَسْأَلُكَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ ، وَأَنْ تَغْفِرَ لِي ذُنُوبَ اللَّيْلِ وَذُنُوبَ النَّهَارِ ، وَذُنُوبَ السِّرِّ وَذُنُوبَ الْعَلَانِيَةِ ، يَا قَادِرُ يَا مُقْتَدِرُ يَا وَاحِدُ يَا أَحَدُ يَا صَمَدُ يَا وَدُودُ ، يَا غَفُورُ يَا رَحِيمُ يَا غَفَّارَ الذُّنُوبِ وَيَا قَابِلَ التَّوْبِ شَدِيدَ الْعِقَابِ ، ذَا الطَّوْلِ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ ، تُحْيِي وَتُمِيتُ وَتُمِيتُ وَتُحْيِي ، وَأَنْتَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاغْفِرْ لِي وَارْحَمْنِي وَاعْفُ عَنِّي ، إِنَّكَ أَنْتَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ﴾ .
(اللَّيْلَةِ السَّادِسَةِ) : ﴿اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ الْوَاحِدُ الْكَرِيمُ ، وَأَنْتَ الْإِلَهُ الصَّمَدُ ، رَفَعْتَ السَّمَاوَاتِ بِقُدْرَتِكَ ، وَدَحَوْتَ الْأَرْضَ بِعِزَّتِكَ ، وَأَنْشَأْتَ السَّحَابَ بِوَحْدَانِيَّتِكَ ، وَأَجْرَيْتَ الْبِحَارَ بِسُلْطَانِكَ ، يَا مَنْ سَبَّحَتْ لَهُ الْحِيتَانُ فِي التُّخُومِ وَالسِّبَاعُ فِي الْفَلَوَاتِ ، يَا مَنْ لَا يَخْفَى عَلَيْهِ خَافِيَةٌ فِي السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَالْأَرَضِينَ السَّبْعِ ، يَا مَنْ تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَمَا فِيهِنَّ وَالْأَرَضُونَ السَّبْعُ وَمَا فِيهِنَّ ، يَا مَنْ لَا يَمُوتُ وَلَا يَبْقَى إِلَّا وَجْهُهُ الْجَلِيلُ الْجَبَّارُ ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَاغْفِرْ لِي وَارْحَمْنِي وَاعْفُ عَنِّي ، إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ﴾ .
(اللَّيْلَةِ السَّابِعَةِ) : ﴿يَا مَنْ كَانَ وَيَكُونُ وَلَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ، يَا مَنْ يُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلَائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ ، يَا مَنْ إِذَا دُعِيَ أَجَابَ ، يَا مَنْ إِذَا اسْتُرْحِمَ رَحِمَ ، يَا مَنْ لَا يُدْرِكُ الْوَاصِفُونَ عَظَمَتَهُ ، يَا مَنْ لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ، يَا مَنْ يَرَى وَلَا يُرَى وَهُوَ بِالْمَنْظَرِ الْأَعْلَى ، يَا مَنْ بِيَدِهِ نَوَاصِي الْعِبَادِ ، أَسْأَلُكَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ عَلَيْكَ وَبِحَقِّكَ عَلَيْهِ ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ أَفْضَلَ مَا صَلَّيْتَ وَبَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَآلِ إِبْرَاهِيمَ ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ، وَأَنْ تَغْفِرَ لِي وَتَرْحَمَنِي ، إِنَّكَ أَنْتَ الْأَجَلُّ الْأَعْظَمُ﴾ .
(اللَّيْلَةِ الثَّامِنَةِ) : ﴿اللَّهُمَّ هَذَا الشَّهْرُ الَّذِي أَمَرْتَ فِيهِ عِبَادَكَ بِالدُّعَاءِ وَضَمِنْتَ لَهُمُ الْإِجَابَةَ وَالرَّحْمَةَ ، فَقُلْتَ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ، فَأَدْعُوكَ يَا مُجِيبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّينَ ، يَا كَاشِفَ كَرْبِ الْمَكْرُوبِينَ ، يَا جَاعِلَ اللَّيْلِ سَكَناً وَيَا مَنْ لَا يَمُوتُ ، اغْفِرْ لِمَنْ يَمُوتُ ، قَدَّرْتَ وَخَلَقْتَ وَسَوَّيْتَ فَلَكَ الْحَمْدُ ، أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ فِي اللَّيْلِ إِذَا يَغْشىَ وَفِي النَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى وَفِي الْآخِرَةِ وَالْأُولَى ، وَأَنْ تَكْفِيَنِي مَا أَهَمَّنِي وَتَغْفِرَ لِي ، إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ﴾ .
(اللَّيْلَةِ التَّاسِعَةِ) : ﴿يَا سَيِّدَاهْ يَا رَبَّاهْ يَا ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ ، يَا ذَا الْعِزِّ الَّذِي لَا يُرَامُ يَا قَاضِيَ الْأُمُورِ يَا شَافِيَ الصُّدُورِ ، اجْعَلْ لِي مِنْ أَمْرِي فَرَجاً وَمَخْرَجاً ، اقْذِفْ رَجَاكَ فِي قَلْبِي حَتَّى لَا أَرْجُوَ أَحَداً سِوَاكَ ، تَوَكَّلْتُ عَلَيْكَ سَيِّدِي وَإِلَيْكَ يَا مَوْلَايَ أَنَبْتُ وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ ، أَسْأَلُكَ يَا إِلَهَ الْآلِهَةِ ، يَا جَبَّارَ الْجَبَابِرَةِ ، يَا كَبِيرَ الْأَكَابِرِ ، وَيَا مَنْ إِذَا تَوَكَّلَ الْعَبْدُ عَلَيْهِ كَفَاهُ وَصَارَ حَسْبَهُ وَبَالِغاً أَمْرَهُ عَلَيْكَ ، تَوَكَّلْتُ فَاكْفِنِي ، وَإِلَيْكَ أَنَبْتُ فَارْحَمْنِي وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ ، فَاغْفِرْ لِي وَلَا تُسَوِّدْ وَجْهِي يَوْمَ تَبْيَضُّ فِيهِ الْوُجُوهُ ، إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَارْحَمْنِي وَتَجَاوَزْ عَنِّي ، إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ﴾ .
(اللَّيْلَةِ الْعَاشِرَةِ) : ﴿اللَّهُمَّ يَا سَلَامُ يَا مُؤْمِنُ يَا مُهَيْمِنُ يَا عَزِيزُ يَا جَبَّارُ يَا مُتَكَبِّرُ ، يَا أَحَدُ يَا صَمَدُ يَا وَاحِدُ يَا فَرْدُ ، يَا غَفُورُ يَا رَحِيمُ يَا وَدُودُ يَا حَلِيمُ ، لَسْتُ أَدْرِي مَا صَنَعْتَ بِحَاجَتِي هَلْ غَفَرْتَ لِي أَمْ لَا ، فَإِنْ كُنْتَ غَفَرْتَ لِي فَطُوبَى لِي ، وَإِنْ لَمْ تَكُنْ غَفَرْتَ لِي فَيَا سَوْأَتَاهْ ، فَمِنَ الْآنَ سَيِّدِي فَاغْفِرْ لِي وَارْحَمْنِي وَتُبْ عَلَيَّ وَلَا تَخْذُلْنِي ، وَأَقِلْنِي عَثْرَتِي وَاسْتُرْنِي بِسِتْرِكَ ، وَاغْفِرْ لِي وَاعْفُ عَنِّي بِعَفْوِكَ وَارْحَمْنِي بِرَحْمَتِكَ ، وَتَجَاوَزْ عَنِّي بِقُدْرَتِكَ ، إِنَّكَ تَقْضِي وَلَا يُقْضَى عَلَيْكَ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾ .
(اللَّيْلَةِ الْحَادِيَةَ عَشْرَةَ) : ﴿اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِأَسْمَائِكَ الْحُسْنَى ، وَأَسْتَجِيرُ مِنْ نَارِكَ الَّتِي لَا تُطْفَى ، وَأَسْأَلُكَ أَنْ تُقَوِّيَنِي عَلَى قِيَامِ هَذَا الشَّهْرِ وَصِيَامِهِ ، وَأَنْ تَغْفِرَ لِي وَتَرْحَمَنِي إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ ، وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ وَأَنْتَ الصَّمَدُ الَّذِي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ ، وَتَجَاوَزْ عَنِّي وَاغْفِرْ لِي وَاعْفُ عَنِّي وَارْحَمْنِي ، إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ﴾ .
(اللَّيْلَةِ الثَّانِيَةَ عَشْرَةَ) : ﴿اللَّهُمَّ أَنْتَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ ، وَأَنْتَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ، لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً يَبْقَى وَلَا يَفْنَى ، وَلَكَ الشُّكْرُ شُكْراً يَبْقَى وَلَا يَفْنَى ، وَأَنْتَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ ، أَسْأَلُكَ بِنُورِ وَجْهِكَ الْأَكْرَمِ وَبِجَلَالِكَ الَّذِي لَا يُرَامُ ، وَبِعِزِّكَ الَّذِي لَا يُقْهَرُ ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ ، وَأَنْ تَغْفِرَ لِي وَتَرْحَمَنِي ، إِنَّكَ أَنْتَ الْأَجَلُّ الْأَعْظَمُ﴾ .
(اللَّيْلَةِ الثَّالِثَةَ عَشْرَةَ) : ﴿يَا جَبَّارَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ لَهُ مَلَكُوتُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرَضِينَ ، غَفَّارَ الذُّنُوبِ الْغَفُورَ الرَّحِيمَ السَّمِيعَ الْعَلِيمَ ، الْعَزِيزَ الْحَكِيمَ الصَّمَدَ الْفَرْدَ ، لَا شَبِيهَ لَكَ أَنْتَ الْعَلِيُّ الْأَعْلَى الْعَزِيزُ الْقَادِرُ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ، أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ ، وَأَنْ تَغْفِرَ لِي وَتَرْحَمَنِي ، إِنَّكَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ﴾ .
(اللَّيْلَةِ الرَّابِعَةَ عَشْرَةَ) : ﴿يَا أَوَّلَ الْأَوَّلِينَ وَآخِرَ الْآخِرِينَ ، وَيَا جَبَّارَ الْجَبَابِرَةِ ، وَيَا إِلَهَ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ ، أَنْتَ خَلَقْتَنِي وَلَمْ أَكُنْ شَيْئاً مَذْكُوراً ، وَأَنْتَ أَمَرْتَنِي بِالطَّاعَةِ فَأَطَعْتُ سَيِّدِي جُهْدِي ، وَإِنْ كُنْتُ تَوَانَيْتُ أَوْ أَخْطَأْتُ أَوْ نَسِيتُ فَتَفَضَّلْ عَلَيَّ يَا سَيِّدِي وَلَا تَقْطَعْ رَجَائِي ، وَامْنُنْ عَلَيَّ بِالْجَنَّةِ وَاجْمَعْ بَيْنِي وَبَيْنَ نَبِيِّ الرَّحْمَةِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ (صَلَوَاتُكَ وَسَلَامُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ) ، وَاغْفِرْ لِي إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ﴾ .
(اللَّيْلَةِ الْخَامِسَةَ عَشْرَةَ) : ﴿يَا جَبَّارُ ، أَنْتَ سَيِّدِيَ الْمَنَّانُ ، أَنْتَ مَوْلَايَ الْكَرِيمُ ، أَنْتَ سَيِّدِيَ الْغَفُورُ ، أَنْتَ مَوْلَايَ الْحَلِيمُ ، أَنْتَ سَيِّدِيَ الْوَهَّابُ ، أَنْتَ مَوْلَايَ الْعَزِيزُ ، أَنْتَ سَيِّدِيَ الْقَدِيرُ ، أَنْتَ مَوْلَايَ الْوَاحِدُ ، أَنْتَ سَيِّدِيَ الْقَائِمُ ، أَنْتَ مَوْلَايَ الصَّمَدُ ، أَنْتَ سَيِّدِيَ الْخَالِقُ ، أَنْتَ مَوْلَايَ الْبَارِئُ ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ ، وَاغْفِرْ لِي وَارْحَمْنِي وَتَجَاوَزْ عَنِّي ، إِنَّكَ أَنْتَ الْأَجَلُّ الْأَعْظَمُ﴾ .
(اللَّيْلَةِ السَّادِسَةَ عَشْرَةَ) : ﴿يَا اللَّهُ ، يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ ، يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ ، يَا رَحْمَانُ ، يَا رَحْمَانُ يَا رَحْمَانُ يَا رَحْمَانُ ، يَا رَحْمَانُ يَا رَحْمَانُ يَا رَحْمَانُ ، يَا رَحِيمُ ، يَا رَحِيمُ يَا رَحِيمُ يَا رَحِيمُ ، يَا رَحِيمُ يَا رَحِيمُ يَا رَحِيمُ ، يَا غَفُورُ ، يَا غَفُورُ يَا غَفُورُ يَا غَفُورُ ، يَا غَفُورُ يَا غَفُورُ يَا غَفُورُ ، يَا رَءُوفُ ، يَا رَءُوفُ يَا رَءُوفُ يَا رَءُوفُ ، يَا رَءُوفُ يَا رَءُوفُ يَا رَءُوفُ ، يَا جَبَّارُ ، يَا جَبَّارُ يَا جَبَّارُ يَا جَبَّارُ ، يَا جَبَّارُ يَا جَبَّارُ يَا جَبَّارُ ، يَا عَلِيُّ ، يَا عَلِيُّ يَا عَلِيُّ يَا عَلِيُّ ، يَا عَلِيُّ يَا عَلِيُّ يَا عَلِيُّ ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَاغْفِرْ لِي إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ﴾ .
(اللَّيْلَةِ السَّابِعَةَ عَشْرَةَ) : ﴿اللَّهُمَّ هَذَا شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أَنْزَلْتَ فِيهِ الْقُرْآنَ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدىَ وَالْفُرْقَانِ ، أَمَرْتَنَا فِيهِ بِعِمَارَةِ الْمَسَاجِدِ وَالدُّعَاءِ وَالصِّيَامِ وَالْقِيَامِ وَضَمِنْتَ لَنَا فِيهِ الْإِجَابَةَ ، وَقَدِ اجْتَهَدْنَا وَأَنْتَ قَدْ أَعَنْتَنَا فَاغْفِرْ لَنَا فِيهِ ، وَلَا تَجْعَلْهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنْهُ ، وَاعْفُ عَنَّا فَإِنَّكَ رَبُّنَا وَارْحَمْنَا فَأَنْتَ سَيِّدُنَا ، وَاجْعَلْنَا مِمَّنْ يَنْقَلِبُ إِلَى مَغْفِرَتِكَ وَرِضْوَانِكَ ، بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ ، إِنَّكَ أَنْتَ الْأَجَلُّ الْأَعْظَمُ﴾ .
(اللَّيْلَةِ الثَّامِنَةَ عَشْرَةَ) : ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَكْرَمَنَا بِشَهْرِ رَمَضَانَ ، وَأَنْزَلَ عَلَيْنَا فِيهِ الْقُرْآنَ وَعَرَّفَنَا حَقَّهُ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى الْبَصِيرَةِ ، أَسْأَلُكَ بِنُورِ وَجْهِكَ يَا إِلَهَنَا وَإِلَهَ آبَائِنَا الْأَوَّلِينَ ، أَنْ تَرْزُقَنَا التَّوْبَةَ وَلَا تَخْذُلَنَا وَلَا تُخْلِفَ ظَنَّنَا بِكَ ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ ، وَاعْفُ عَنَّا وَارْحَمْنَا ، إِنَّكَ أَنْتَ الْجَلِيلُ الْجَبَّارُ﴾ .
(اللَّيْلَةِ التَّاسِعَةَ عَشْرَةَ) : ﴿سُبْحَانَ مَنْ لَا يَمُوتُ ، سُبْحَانَ مَنْ لَا يَزُولُ ، سُبْحَانَ مَنْ لَا تَخْفَى عَلَيْهِ خَافِيَةٌ ، سُبْحَانَ مَنْ لَا تَسْقُطُ وَرَقَةٌ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٌ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلَا رَطْبٌ وَلَا يَابِسٌ إِلَّا بِعِلْمِهِ وَقَدَرِهِ ، سُبْحَانَهُ سُبْحَانَهُ سُبْحَانَهُ سُبْحَانَهُ سُبْحَانَهُ سُبْحَانَهُ سُبْحَانَهُ مَا أَعْظَمَ شَأْنَهُ وَأَجَلَّ سُلْطَانَهُ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ ، وَاجْعَلْنَا مِنْ عُتَقَائِكَ وَسُعَدَاءِ خَلْقِكَ ، بِمَغْفِرَتِكَ إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ﴾ .
(اللَّيْلَةِ الْعِشْرِينَ) : ﴿أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ مِمَّا مَضَى مِنْ ذُنُوبِي وَمَا نَسِيتُهُ وَهُوَ مَكْتُوبٌ عَلَيَّ بِحِفْظِ كِرَامٍ كَاتِبِينَ يَعْلَمُونَ مَا أَفْعَلُ ، وَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ مِنْ مُوبِقَاتِ الذُّنُوبِ ، وَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ مِمَّا فَرَضَ عَلَيَّ فَتَوَانَيْتُ ، وَأَسْتَغْفِرُهُ مِنْ مُقَطَّعَاتِ الذُّنُوبِ ، وَأَسْتَغْفِرُهُ مِنَ الزَّلَّاتِ وَمَا كَسَبَتْ يَدَايَ ، وَأُومِنُ بِهِ وَأَتَوَكَّلُ عَلَيْهِ كَثِيراً ، وَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ ، وَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ ، وَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ ، وَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ ، وَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ ، وَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ ، وَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ ، وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَاعْفُ عَنِّي وَاغْفِرْ لِي مَا سَلَفَ مِنْ ذُنُوبِي ، وَاسْتَجِبْ يَا سَيِّدِي دُعَائِي فَإِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ﴾ .
(اللَّيْلَةِ الحَادِيَةِ وَالْعِشْرِينَ) : ﴿أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ، وَأَشْهَدُ أَنَّ الْجَنَّةَ حَقٌّ وَالنَّارَ حَقٌّ ، وَأَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ ، وَأَشْهَدُ أَنَّ الرَّبَّ رَبِّي لَا شَرِيكَ لَهُ وَلَا وَلَدَ لَهُ ، وَأَشْهَدُ أَنَّهُ الْفَعَّالُ لِمَا يُرِيدُ وَالْقَاهِرُ مَنْ يَشَاءُ وَالْوَاضِعُ مَنْ يَشَاءُ وَالرَّافِعُ مَنْ يَشَاءُ ، مَلِكُ الْمُلُوكِ وَرَازِقُ الْعِبَادِ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ ، أَشْهَدُ أَشْهَدُ أَشْهَدُ أَشْهَدُ أَشْهَدُ أَشْهَدُ أَشْهَدُ أَنَّكَ سَيِّدِي ، كَذَلِكَ وَفَوْقَ ذَلِكَ لَا يَبْلُغُ الْوَاصِفُونَ كُنْهَ عَظَمَتِكَ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَاهْدِنِي وَلَا تُضِلَّنِي بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنِي ، إِنَّكَ أَنْتَ الْهَادِي الْمَهْدِيُّ﴾ .
(اللَّيْلَةِ الثَّانِيَةِ وَالْعِشْرِينَ) : ﴿أَنْتَ سَيِّدِي جَبَّارٌ غَافِرٌ قَادِرٌ قَاهِرٌ ، سَمِيعٌ عَلِيمٌ غَفُورٌ رَحِيمٌ غَافِرُ الذَّنْبِ وَقَابِلُ التَّوْبِ شَدِيدُ الْعِقَابِ ، فَالِقُ الْحَبِّ وَالنَّوَى ، تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَتَرْزُقُ مَنْ تَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ ، يَا جَبَّارُ يَا جَبَّارُ ، يَا جَبَّارُ يَا جَبَّارُ ، يَا جَبَّارُ يَا جَبَّارُ ، يَا جَبَّارُ يَا جَبَّارُ ، يَا جَبَّارُ يَا جَبَّارُ ، يَا جَبَّارُ يَا جَبَّارُ ، يَا جَبَّارُ يَا جَبَّارُ ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاعْفُ عَنِّي وَاغْفِرْ لِي فِي هَذَا الشَّهْرِ وَهَذِهِ اللَّيْلَةِ ، إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ﴾ .
(اللَّيْلَةِ الثَّالِثَةِ وَالْعِشْرِينَ) : ﴿سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ رَبُّ الْمَلَائِكَةِ وَ الرُّوحِ ، سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ رَبُّ الْمَلَائِكَةِ وَ الْعَرْشِ ، سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرَضِينَ ، سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ رَبُّ الْبِحَارِ وَ الْجِبَالِ ، سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ يُسَبِّحُ لَهُ الْحِيتَانُ وَ الْهَوَامُّ وَ السِّبَاعُ وَ الْآكَامُ ، سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ سَبَّحَتْ لَهُ الْمَلَائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ ، سُبُّوحٌ‏ قُدُّوسٌ عَلَا فَقَهَرَ وَ خَلَقَ فَقَدَرَ ، سُبُّوحٌ سُبُّوحٌ سُبُّوحٌ سُبُّوحٌ سُبُّوحٌ سُبُّوحٌ سُبُّوحٌ ، قُدُّوسٌ قُدُّوسٌ قُدُّوسٌ قُدُّوسٌ قُدُّوسٌ قُدُّوسٌ قُدُّوسٌ ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ أَنْ تَغْفِرَ لِي وَ تَرْحَمَنِي فَإِنَّكَ أَنْتَ الْأَحَدُ الصَّمَدُ﴾ .
(اللَّيْلَةِ الرَّابِعَةِ وَالْعِشْرِينَ) : ﴿اللَّهُمَّ أَمَرْتَ بِالدُّعَاءِ وَضَمِنْتَ الْإِجَابَةَ ، وَدَعَوْنَاكَ وَنَحْنُ عِبَادُكَ ، وَلَنْ يَصِلَ الْعِبَادُ مَسْأَلَتَكَ وَالرَّغْبَةَ إِلَيْكَ كَرَماً وَجُوداً وَرُبُوبِيَّةً وَوَحْدَانِيَّةً ، يَا مَوْضِعَ شَكْوَى السَّائِلِينَ وَمُنْتَهَى حَاجَةِ الرَّاغِبِينَ ، وَيَا ذَاالْجَبَرُوتِ وَالْمَلَكُوتِ ، يَا ذَا الْعِزِّ وَالسُّلْطَانِ ، يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ ، يَا بَرُّ يَا رَحِيمُ ، يَا حَنَّانُ يَا مَنَّانُ ، يَا بَدِيعَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ ، يَا ذَا النِّعَمِ الْجِسَامِ وَالطَّوْلِ الَّذِي لَا يُرَامُ ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَاغْفِرْ لِي ، إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ﴾ .
(اللَّيْلَةِ الْخَامِسَةِ وَالْعِشْرِينَ) : ﴿تَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ ، خَالِقُ الْخَلْقِ وَمُنْشِئُ السَّحَابِ وَأَمَرَ الرَّعْدَ يُسَبِّحُ لَهُ ، تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ، تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلىَ عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيراً ، تَبَارَكَ الَّذِي إِنْ شَاءَ جَعَلَ لَكَ خَيْراً مِنْ ذَلِكَ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَيَجْعَلْ لَكَ قُصُوراً ، تَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ ، يَا إِلَهِي وَإِلَهَ الْعَالَمِينَ ، وَإِلَهَ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَمَا فِيهِنَّ وَمَا بَيْنَهُنَّ ، وَإِلَهَ الْأَرَضِينَ السَّبْعِ وَمَا فِيهِنَّ وَمَا بَيْنَهُنَّ ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَامْنُنْ عَلَيَّ بِالْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِنَ النَّارِ ، إِنَّكَ أَنْتَ الْمُنْجِي الْمَنَّانُ﴾ .
(اللَّيْلَةِ السَّادِسَةِ وَالْعِشْرِينَ) : ﴿رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ ، رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا ، رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ ، رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ، رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا ، رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ ، وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ ، رَبَّنَا صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاسْتَجِبْ دُعَاءَنَا وَاغْفِرْ لَنَا وَلِوَالِدَيْنَا وَوُلْدِنَا وَمَا وَلَدُوا ، إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ﴾ .
(اللَّيْلَةِ السَّابِعَةِ وَالْعِشْرِينَ) : ﴿رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ ، إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَاماً ، رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْ لَنَا مِنَ الْمُتَّقِينَ إِمَامَاً ، رَبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ ، رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا ، رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ ، وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا ، رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ ، وَاسْتُرْ عَلَيَّ ذُنُوبِي وَعُيُوبِي وَاغْفِرْ لِي بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، إِنَّكَ أَنْتَ الرَّءُوفُ الرَّحِيمُ﴾ .
(اللَّيْلَةِ الثَّامِنَةِ وَالْعِشْرِينَ) : ﴿آمَنَّا بِاللَّهِ وَكَفَرْنَا بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ ، آمَنَّا بِمَنْ لَا يَمُوتُ آمَنَّا بِمَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرَضِينَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ وَالْجِبَالَ وَالشَّجَرَ وَالدَّوَابَّ وَالْإِنْسَ وَالْجِنَّ ، آمَنَّا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ، آمَنَّا بِرَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ ، آمَنَّا بِرَبِّ الْمَلَائِكَةِ وَالرُّوحِ ، آمَنَّا بِاللَّهِ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، آمَنَّا بِمَنْ أَنْشَأَ السَّحَابَ وَخَلَقَ الْعِبَادَ وَالْعَذَابَ وَالْعِقَابَ ، آمَنَّا بِكَ آمَنَّا بِكَ ، آمَنَّا بِكَ آمَنَّا بِكَ ، آمَنَّا بِكَ آمَنَّا بِكَ ، آمَنَّا بِكَ آمَنَّا بِكَ ، آمَنَّا بِكَ آمَنَّا بِكَ ، آمَنَّا بِكَ آمَنَّا بِكَ ، آمَنَّا بِكَ آمَنَّا بِكَ رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ ، وَتَجَاوَزْ عَنَّا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ﴾ .
(اللَّيْلَةِ التَّاسِعَةِ وَالْعِشْرِينَ) : ﴿تَوَكَّلْتُ عَلَى السَّيِّدِ الَّذِي لَا يَغْلِبُهُ أَحَدٌ ، تَوَكَّلْتُ عَلَى الْجَبَّارِ الَّذِي لَا يَقْهَرُهُ أَحَدٌ ، تَوَكَّلْتُ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ الَّذِي يَرَانِي حِينَ أَقُومُ وَتَقَلُّبِي فِي السَّاجِدِينَ ، تَوَكَّلْتُ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ ، تَوَكَّلْتُ عَلَى مَنْ بِيَدِهِ نَوَاصِي الْعِبَادِ ، تَوَكَّلْتُ عَلَى الْحَلِيمِ الَّذِي لَا يُعَجِّلُ ، تَوَكَّلْتُ عَلَى الصَّمَدِ الَّذِي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ ، تَوَكَّلْتُ عَلَى الْقَاهِرِ الْقَادِرِ الْعَلِيِّ الْأَعْلَى الْأَحَدِ ، تَوَكَّلْتُ عَلَيْكَ ، تَوَكَّلْتُ عَلَيْكَ ، تَوَكَّلْتُ عَلَيْكَ ، تَوَكَّلْتُ عَلَيْكَ ، تَوَكَّلْتُ عَلَيْكَ ، تَوَكَّلْتُ عَلَيْكَ ، تَوَكَّلْتُ عَلَيْكَ أَسْأَلُكَ يَا سَيِّدِي أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَنْ تَرْحَمَنِي وَتَتَفَضَّلَ عَلَيَّ وَلَا تُخْزِنِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، إِنَّكَ شَدِيدُ الْعِقَابِ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ .
(اللَّيْلَةِ الثَّلَاثِينَ) : ﴿رَبَّنَا فَآتِنَا هَذَا الشَّهْرَ الْمُبَارَكَ الَّذِي أَمَرْتَنَا فِيهِ بِالصِّيَامِ وَالْقِيَامِ ، اللَّهُمَّ وَلَا تَجْعَلْهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنَّا بِهِ ، وَاغْفِرْ لَنَا مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذُنُوبِنَا وَمَا تَأَخَّرَ ، رَبَّنَا وَلَا تَخْذُلْنَا وَ لَا تَحْرِمْنَا الْمَغْفِرَةَ ، وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَتُبْ عَلَيْنَا وَارْزُقْنَا وَارْضَ عَنَّا وَاجْعَلْنَا مِنْ أَوْلِيَائِكَ الْمُهْتَدِينَ وَمِنْ أَوْلِيَائِكَ الْمُتَّقِينَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَتَقَبَّلْ مِنَّا هَذَا الشَّهْرَ وَلَا تَجْعَلْهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنَّا بِهِ ، وَارْزُقْنَا حَجَّ بَيْتِكَ الْحَرَامِ فِي عَامِنَا هَذَا وَفِي كُلِّ عَامٍ ، إِنَّكَ أَنْتَ الْمُعْطِي الرَّازِقُ الْحَنَّانُ الْمَنَّانُ﴾ . (البلد الأمين : ص195.)

*
﴿أدعية الأيام﴾ :
عن ابن عباس (رحمه الله) قال : أَنَّ النَّبِيَّ (صلى الله عليه وآله وسلم) ذَكَرَ فَضَائِلَ كَثِيرَةً لِكُلِّ يَوْمٍ مِنْ أَيَّامِ شَهْرِ رَمَضَانَ الْمُبَارَكِ ، وَ ذَكَرَ دُعَاءً مَخْصُوصاً لِكُلِّ يَوْمٍ بِفَضِيلَةٍ وَ ثَوَابٍ كَثِيرَيْنِ لِذَلِكَ الدُّعَاءِ :
(الْيَوْمَ الْأَوَّلَ) : ﴿اللَّهُمَّ اجْعَلْ صِيَامِي فِيهِ صِيَامَ الصَّائِمِينَ وَ هَبْ لِي جُرْمِي فِيهِ يَا إِلَهَ الْعَالَمِينَ وَ اعْفُ عَنِّي يَا عَافِياً عَنِ الْمُجْرِمِينَ﴾ . مَنْ دَعَا بِهِ أُعْطِيَ أَلْفَ أَلْفِ حَسَنَةٍ وَ رُفِعَ لَهُ أَلْفُ أَلْفِ دَرَجَةٍ ، وَ مُحِيَ عَنْهُ أَلْفُ أَلْفِ سَيِّئَةٍ .
(الْيَوْمَ الثَّانِيَ) : ﴿اللَّهُمَّ قَرِّبْنِي فِيهِ إِلَى مَرْضَاتِكَ ، وَجَنِّبْنِي سَخَطَكَ وَ نَقِمَاتِكَ ، وَ وَفِّقْنِي فِيهِ لِقِرَاءَةِ آيَاتِكَ ، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ﴾ . مَنْ دَعَا بِهِ أُعْطِيَ بِكُلِّ خُطْوَةٍ لَهُ فِي جَمِيعِ عُمُرِهِ عِبَادَةَ سَنَةٍ ، صَائِماً نَهَارُهَا قَائِماً لَيْلُهَا .
(الْيَوْمَ الثَّالِثَ) : ﴿اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي الذِّهْنَ وَ التَّنْبِيهَ ، وَ أَبْعِدْنِي مِنَ السَّفَاهَةِ وَ التَّمْوِيهِ ، وَ اجْعَلْ لِي نَصِيباً فِي كُلِّ خَيْرٍ أُنْزِلَ فِيهِ ، بِجُودِكَ يَا أَجْوَدَ الْأَجْوَدِينَ﴾ . مَنْ دَعَا بِهِ بَنَى اللَّهُ تَعَالَى لَهُ بَيْتاً فِي جَنَّةِ الْفِرْدَوْسِ ، فِيهِ سَبْعُونَ أَلْفَ غُرْفَةٍ مِنْ نُورٍ سَاطِعٍ ، فِي كُلِّ غُرْفَةٍ أَلْفُ سَرِيرٍ عَلَى كُلِّ سَرِيرٍ حُورِيَّةٌ ، وَ يَدْخُلُ عَلَيْهِ كُلَّ يَوْمٍ أَلْفُ مَلَكٍ بِالْهَدَايَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ تَعَالَى .
(الْيَوْمَ الرَّابِعَ) : ﴿اللَّهُمَّ قَوِّنِي فِيهِ عَلَى إِقَامَةِ أَمْرِكَ ، وَ أَوْزِعْنِي لِأَدَاءِ شُكْرِكَ بِكَرَمِكَ ، وَ احْفَظْنِي بِحِفْظِكَ وَ سِتْرِكَ ، يَا أَبْصَرَ النَّاظِرِينَ﴾ . مَنْ دَعَا بِهِ أُعْطِيَ فِي جَنَّةِ الْخُلْدِ سَبْعِينَ أَلْفَ سَرِيرٍ ، عَلَى كُلِّ سَرِيرٍ جَارِيَةٌ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ .
(الْيَوْمَ الْخَامِسَ) : ﴿اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي فِيهِ مِنَ الْمُسْتَغْفِرِينَ ، وَ اجْعَلْنِي فِيهِ مِنْ عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ ، وَ اجْعَلْنِي فِيهِ مِنْ أَوْلِيَائِكَ الْمُتَّقِينَ ، بِرَأْفَتِكَ يَا أَكْرَمَ الْأَكْرَمِينَ﴾ . مَنْ دَعَا بِهِ أُعْطِيَ فِي جَنَّةِ الْمَأْوَى أَلْفَ أَلْفِ قَصْعَةٍ ، فِي كُلِّ قَصْعَةٍ أَلْفُ لَوْنٍ مِنَ الطَّعَامِ .
(الْيَوْمَ السَّادِسَ) : ﴿اللَّهُمَّ لَا تَخْذُلْنِي لِتَعَرُّضِ مَعَاصِيكَ ، وَ أَعِذْنِي مِنْ سِيَاطِ نَقِمَتِكَ وَ مَهَاوِيكَ ، وَ أَجِرْنِي مِنْ مُوجِبَاتِ سَخَطِكَ ، بِمَنِّكَ وَ أَيَادِيكَ يَا مُنْتَهَى رَغْبَةِ الرَّاغِبِينَ﴾ . مَنْ دَعَا بِهِ أَعْطَاهُ اللَّهُ تَعَالَى أَرْبَعِينَ أَلْفَ مَدِينَةٍ ، فِي كُلِّ مَدِينَةٍ أَلْفُ أَلْفِ بَيْتٍ فِي كُلِّ بَيْتٍ أَلْفُ سَرِيرٍ ، طُولُ كُلِّ سَرِيرٍ أَلْفُ ذِرَاعٍ ، عَلَى كُلِّ سَرِيرٍ حُورِيَّةٌ لَهَا أَلْفُ ذُؤَابَةٍ ، يَحْمِلُ كُلَّ ذُؤَابَةٍ سَبْعُونَ خَادِماً .
(الْيَوْمَ السَّابِعَ) : ﴿اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى صِيَامِهِ وَ قِيَامِهِ ، وَ جَنِّبْنِي فِيهِ مِنْ هَفَوَاتِهِ وَ آثَامِهِ ، وَ ارْزُقْنِي ذِكْرَكَ وَ شُكْرَكَ ، بِدَوَامِ هِدَايَتِكَ يَا هَادِيَ الْمُؤْمِنِينَ﴾ . مَنْ دَعَا بِهِ أُعْطِيَ فِي الْجَنَّةِ مَا يُعْطَى الشُّهَدَاءُ وَ السُّعَدَاءُ وَ الْأَوْلِيَاءُ .
(الْيَوْمَ الثَّامِنَ) : ﴿اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي فِيهِ رَحْمَةَ الْأَيْتَامِ ، وَ إِطْعَامَ الطَّعَامِ وَ إِفْشَاءَ السَّلَامِ ، وَ ارْزُقْنِي فِيهِ صُحْبَةَ الْكِرَامِ وَ مُجَانَبَةَ اللِّئَامِ ، بِطَوْلِكَ يَا أَمَلَ الْآمِلِينَ﴾ . مَنْ دَعَا بِهِ رُفِعَ عَمَلُهُ بِعَمَلِ أَلْفِ صِدِّيقٍ .
(الْيَوْمَ التَّاسِعَ) : ﴿اللَّهُمَّ اجْعَلْ لِي فِيهِ نَصِيباً مِنْ رَحْمَتِكَ الْوَاسِعَةِ ، وَ اهْدِنِي فِيهِ بِبَرَاهِينِكَ السَّاطِعَةِ ، وَ خُذْ بِنَاصِيَتِي إِلَى مَرْضَاتِكَ الْجَامِعَةِ ، بِمَحَبَّتِكَ يَا أَمَلَ الْمُشْتَاقِينَ﴾ . مَنْ دَعَا بِهِ أُعْطِيَ ثَوَابَ بَنِي إِسْرَائِيلَ .
(الْيَوْمَ الْعَاشِرَ) : ﴿اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنَ الْمُتَوَكِّلِينَ عَلَيْكَ الْفَائِزِينَ لَدَيْكَ الْمُقَرَّبِينَ إِلَيْكَ ، بِإِحْسَانِكَ يَا غَايَةَ الطَّالِبِينَ﴾ . مَنْ دَعَا بِهِ اسْتَغْفَرَ لَهُ كُلُّ شَيْءٍ .
(الْيَوْمَ الْحَادِيَ عَشَرَ) : ﴿اللَّهُمَّ حَبِّبْ إِلَيَّ فِيهِ الْإِحْسَانَ ، وَ كَرِّهْ إِلَيَّ فِيهِ الْفُسُوقَ وَ الْعِصْيَانَ ، وَ حَرِّمْ عَلَيَّ فِيهِ السَّخَطَ وَ النِّيرَانَ ، بِقُوَّتِكَ يَا غَوْثَ الْمُسْتَغِيثِينَ﴾ . مَنْ دَعَا بِهِ كُتِبَ لَهُ حِجَّةٌ مَقْبُولَةٌ مَعَ النَّبِيِّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) وَعُمْرَةٌ مَعَ أَهْلِ بَيْتِهِ (عَلَيْهِمْ السَّلَامُ) ، وَ كُلُّ حِجَّةٍ مَعَهُ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) تَعْدِلُ سَبْعِينَ أَلْفَ حِجَّةٍ مَعَ غَيْرِهِ ، وَ كُلُّ عُمْرَةٍ مَعَهُمْ (عَلَيْهِمْ السَّلَامُ) تَعْدِلُ سَبْعِينَ أَلْفَ عُمْرَةٍ مَعَ غَيْرِهِمْ .
(الْيَوْمَ الثَّانِيَ عَشَرَ) : ﴿اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي فِيهِ السِّتْرَ وَالْعَفَافَ ، وَ أَلْبِسْنِي فِيهِ لِبَاسَ الْقُنُوعِ وَ الْكَفَافِ ، وَ نَجِّنِي فِيهِ مِمَّا أَحْذَرُ وَ أَخَافُ ، بِعِصْمَتِكَ يَا عِصْمَةَ الْخَائِفِينَ﴾ . مَنْ دَعَا بِهِ بُدِّلَتْ سَيِّئَاتُهُ حَسَنَاتٍ ، وَ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَ مَا تَأَخَّرَ .
(الْيَوْمَ الثَّالِثَ عَشَرَ) : ﴿اللَّهُمَّ طَهِّرْنِي فِيهِ مِنَ الدَّنَسِ وَ الْأَقْذَارِ ـ وَ صَبِّرْنِي عَلَى كَائِنَاتِ الْأَقْدَارِ ـ وَ وَفِّقْنِي لِلتُّقَى وَ صُحْبَةِ الْأَبْرَارِ ـ بِعَوْنِكَ يَا قُرَّةَ عَيْنِ الْمَسَاكِينِ﴾ . مَنْ دَعَا بِهِ أُعْطِيَ بِكُلِّ حَجَرٍ وَ مَدَرٍ حَسَنَةً وَ دَرَجَةً فِي الْجَنَّةِ .
(الْيَوْمَ الرَّابِعَ عَشَرَ) : ﴿اللَّهُمَّ لَا تُؤَاخِذْنِي فِيهِ بِالْعَثَرَاتِ ، وَ أَقِلْنِي فِيهِ مِنَ الْخَطَايَا وَ الْهَفَوَاتِ ، وَ لَا تَجْعَلْنِي غَرَضاً لِلْبَلَايَا وَ الْآفَاتِ ، بِعِزِّكَ يَا عِزَّ الْمُسْلِمِينَ﴾ . مَنْ دَعَا بِهِ فَكَأَنَّمَا صَامَ مَعَ النَّبِيِّينَ وَ الشُّهَدَاءِ وَ الصَّالِحِينَ .
(الْيَوْمَ الْخَامِسَ عَشَرَ) : ﴿اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي فِيهِ طَاعَةَ الْعَابِدِينَ ، وَ اشْرَحْ فِيهِ صَدْرِي بِإِنَابَةِ الْمُخْبِتِينَ ، بِأَمَانِكَ يَا أَمَانَ الْخَائِفِينَ﴾ . مَنْ دَعَا بِهِ قَضَى اللَّهُ لَهُ ثَمَانِينَ حَاجَةً مِنْ حَوَائِجِ الدُّنْيَا ، وَ عِشْرِينَ مِنْ حَوَائِجِ الْآخِرَةِ ، وَ رَفَعَ لَهُ فِي جَنَّةِ الْفِرْدَوْسِ أَلْفَ مَدِينَةٍ فِي جِوَارِ النَّبِيِّينَ مِنْ نُورٍ يَتَلَأْلَأُ ، فِي كُلِّ مَدِينَةٍ أَلْفُ أَلْفِ غُرْفَةٍ فِي كُلِّ غُرْفَةٍ أَلْفُ أَلْفِ حُجْرَةٍ فِي كُلِّ حُجْرَةٍ مَا تَشْتَهِي الْأَنْفُسُ وَ تَلَذُّ الْأَعْيُنُ .
(الْيَوْمَ السَّادِسَ عَشَرَ) : ﴿اللَّهُمَّ اهْدِنِي فِيهِ لِعَمَلِ الْأَبْرَارِ ، وَ جَنِّبْنِي فِيهِ مُرَافَقَةَ الْأَشْرَارِ ، وَ أَدْخِلْنِي فِيهِ بِرَحْمَتِكَ دَارَ الْقَرَارِ ، بِإِلَهِيَّتِكَ يَا إِلَهَ الْعَالَمِينَ﴾ . مَنْ دَعَا بِهِ أُعْطِيَ يَوْمَ خُرُوجِهِ مِنْ قَبْرِهِ نُوراً سَاطِعاً يَمْشِي بِهِ ، وَ حُلَّةً يَلْبَسُهَا وَ نَاقَةً يَرْكَبُهَا وَ سَقَى مِنْ شَرَابِ الْجَنَّةِ .
(الْيَوْمَ السَّابِعَ عَشَرَ) : ﴿اللَّهُمَّ اهْدِنِي فِيهِ لِصَالِحِ الْأَعْمَالِ ، وَ اقْضِ لِي فِيهِ الْحَوَائِجَ وَ الْآمَالَ ، يَا مَنْ لَا يَحْتَاجُ إِلَى السُّؤَالِ ، يَا عَالِماً بِمَا فِي صُدُورِ الْعَالَمِينَ﴾ . مَنْ دَعَا بِهِ غُفِرَ لَهُ وَ لَوْ كَانَ مِنَ الْخَاسِرِينَ .
(الْيَوْمَ الثَّامِنَ عَشَرَ) : ﴿اللَّهُمَّ نَبِّهْنِي فِيهِ لِبَرَكَاتِ أَسْحَارِهِ ، وَ نَوِّرْ قَلْبِي بِضِيَاءِ أَنْوَارِهِ ، وَ خُذْ بِكُلِّ أَعْضَائِي إِلَى اتِّبَاعِ آثَارِهِ ، يَا مُنَوِّرَ قُلُوبِ الْعَارِفِينَ﴾ . مَنْ دَعَا بِهِ أُعْطِيَ ثَوَابَ أَلْفِ نَبِيٍّ .
(الْيَوْمَ التَّاسِعَ عَشَرَ) : ﴿اللَّهُمَّ وَفِّرْ حَظِّي بِبَرَكَاتِهِ ، وَ سَهِّلْ سَبِيلِي إِلَى خَيْرَاتِهِ ، وَ لَا تَحْرِمْنِي قَبُولَ حَسَنَاتِهِ ، يَا هَادِياً إِلَى الْحَقِّ الْمُبِينِ﴾ . مَنْ دَعَا بِهِ اسْتَغْفَرَ لَهُ مَلَائِكَةُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَ دَعَوْا لَهُ .
(الْيَوْمَ الْعِشْرِينَ) : ﴿اللَّهُمَّ افْتَحْ لِي أَبْوَابَ الْجِنَانِ ، وَ أَغْلِقْ عَنِّي أَبْوَابَ النِّيرَانِ ، وَ وَفِّقْنِي فِيهِ لِتِلَاوَةِ الْقُرْآنِ ، يَا مُنْزِلَ السَّكِينَةِ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ﴾ . مَنْ دَعَا بِهِ بَعَثَ اللَّهُ إِلَيْهِ أَلْفَ أَلْفِ مَلَكٍ يَحْفَظُونَهُ مِنْ كُلِّ جَبَّارٍ وَ شَيْطَانٍ وَ سُلْطَانٍ ، وَ كَتَبَ لَهُ بِكُلِّ مَنْ صَامَ شَهْرَ رَمَضَانَ سِتِّينَ سَنَةً مَقْبُولَةً ، وَ جَعَلَ اللَّهُ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ النَّارِ سَبْعِينَ خَنْدَقاً ، كُلُّ خَنْدَقٍ كَمَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَ الْأَرْضِ .
(الْيَوْمَ الْحَادِيَ و الْعِشْرِينَ) : ﴿اللَّهُمَّ اجْعَلْ لِي فِيهِ إِلَى مَرْضَاتِكَ دَلِيلًا ، وَ لَا تَجْعَلْ عَلَيَّ فِيهِ لِلشَّيْطَانِ سَبِيلًا ، يَا قَاضِيَ حَوَائِجِ السَّائِلِينَ﴾ . مَنْ دَعَا بِهِ نَوَّرَ اللَّهُ تَعَالَى قَبْرَهُ وَ بَيَّضَ وَجْهَهُ ، وَ مَرَّ عَلَى الصِّرَاطِ كَالْبَرْقِ الْخَاطِفِ .
(الْيَوْمَ الثَّانِيَ وَ الْعِشْرِينَ) : ﴿اللَّهُمَّ افْتَحْ لِي فِيهِ أَبْوَابَ فَضْلِكَ ، وَ أَنْزِلْ عَلَيَّ فِيهِ بَرَكَاتِكَ ، وَوَفِّقْنِي فِيهِ لِمُوجِبَاتِ مَرْضَاتِكَ ، وَ أَسْكِنِّي فِيهِ بُحْبُوحَةَ جَنَّاتِكَ ، يَا مُجِيبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّينَ﴾ . مَنْ دَعَا بِهِ هَوَّنَ اللَّهُ عَلَيْهِ مَسْأَلَةَ مُنْكَرٍ وَ نَكِيرٍ وَ سَكَرَاتِ الْمَوْتِ ، وَ ثَبَّتَهُ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ .
(الْيَوْمَ الثَّالِثَ وَ الْعِشْرِينَ) : ﴿اللَّهُمَّ اغْسِلْنِي فِيهِ مِنَ الذُّنُوبِ ، وَ طَهِّرْنِي فِيهِ مِنَ الْعُيُوبِ ، وَ امْتَحِنْ فِيهِ قَلْبِي بِتَقْوَى الْقُلُوبِ ، يَا مُقِيلَ عَثَرَاتِ الْمُذْنِبِينَ﴾ . مَنْ دَعَا بِهِ مَرَّ عَلَى الصِّرَاطِ كَالْبَرْقِ الْخَاطِفِ مَعَ النَّبِيِّينَ وَ الشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ .
(الْيَوْمَ الرَّابِعَ وَ الْعِشْرِينَ) : ﴿اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ فِيهِ مَا يُرْضِيكَ ، وَ أَعُوذُ بِكَ فِيهِ مِمَّا يُؤْذِيكَ ، بِأَنْ أُطِيعَكَ وَ لَا أَعْصِيَكَ ، يَا عَالِماً بِمَا فِي صُدُورِ الْعَالَمِينَ﴾ . مَنْ دَعَا بِهِ أُعْطِيَ بِعَدَدِ كُلِّ شَعْرَةٍ عَلَى رَأْسِهِ وَ جَسَدِهِ أَلْفَ خَادِمٍ وَ أَلْفَ غُلَامٍ كَالْيَاقُوتِ وَ الْمَرْجَانِ .
(الْيَوْمَ الْخَامِسَ وَ الْعِشْرِينَ) : ﴿اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مُحِبّاً لِأَوْلِيَائِكَ ، وَ مُعَادِياً لِأَعْدَائِكَ ، وَ مُتَمَسِّكاً بِسُنَّةِ أَنْبِيَائِكَ ، يَا عَظِيماً فِي قُلُوبِ النَّبِيِّينَ﴾ . مَنْ دَعَا بِهِ بُنِيَ لَهُ فِي الْجَنَّةِ مِائَةُ قَصْرٍ ، عَلَى رَأْسِ كُلِّ قَصْرٍ خَيْمَةٌ خَضْرَاءُ .
(الْيَوْمَ السَّادِسَ وَ الْعِشْرِينَ) : ﴿اللَّهُمَّ اجْعَلْ سَعْيِي فِيهِ مَشْكُوراً ، وَ ذَنْبِي فِيهِ مَغْفُوراً ، وَ عَمَلِي فِيهِ مَقْبُولًا ، وَ عَيْبِي فِيهِ مَسْتُوراً ، يَا أَسْمَعَ السَّامِعِينَ﴾ . مَنْ دَعَا بِهِ نُودِيَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ : ﴿لَا تَخَفْ وَ لَا تَحْزَنْ فَقَدْ غُفِرَ لَكَ﴾ .
(الْيَوْمَ السَّابِعَ وَ الْعِشْرِينَ) : ﴿اللَّهُمَّ وَفِّرْ حَظِّي فِيهِ مِنَ النَّوَافِلِ ، وَ أَكْرِمْنِي فِيهِ بِإِحْضَارِ الْأَحْرَارِ مِنَ الْمَسَائِلِ ، وَ قَرِّبْ وَسِيلَتِي إِلَيْكَ مِنْ بَيْنِ الْوَسَائِلِ ، يَا مَنْ لَا يَشْغَلُهُ إِلْحَاحُ الْمُلِحِّينَ﴾ . مَنْ دَعَا بِهِ فَكَأَنَّمَا أَطْعَمَ كُلَّ جَائِعٍ وَ أَرْوَى كُلَّ عَطْشَانَ وَ أَكْسَى كُلَّ مُؤْمِنٍ وَ مُؤْمِنَةٍ كَانُوا فِي الدُّنْيَا .
(الْيَوْمَ الثَّامِنَ وَ الْعِشْرِينَ) : ﴿اللَّهُمَّ غَشِّنِي فِيهِ بِالرَّحْمَةِ وَ التَّوْفِيقِ وَ الْعِصْمَةِ ، وَ طَهِّرْ قَلْبِي مِنْ عَائِبَاتِ التُّهَمَةِ ، يَا رَءُوفاً بِعِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ﴾ . مَنْ دَعَا بِهِ جَعَلَ اللَّهُ تَعَالَى لَهُ فِي الْجَنَّةِ نَصِيباً وَافِراً ، لَوْ قِيسَ نَصِيبُهُ بِالدُّنْيَا لَكَانَ مِثْلَهَا أَرْبَعِينَ مَرَّةً .
(الْيَوْمَ التَّاسِعَ وَ الْعِشْرِينَ) : ﴿اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي لَيْلَةَ الْقَدْرِ ، وَ صَيِّرْ لِي كُلَّ عُسْرٍ إِلَى يُسْرٍ ، وَ اقْبَلْ مَعَاذِيرِي وَ حُطَّ عَنِّي الْوِزْرَ ، يَا رَحِيماً بِعِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ﴾ . مَنْ دَعَا بِهِ بُنِيَ لَهُ أَلْفُ مَدِينَةٍ فِي الْجَنَّةِ مِنَ الذَّهَبِ وَ الْفِضَّةِ وَ الزُّمُرُّدِ وَ اللُّؤْلُؤِ .
(الْيَوْمَ الثَّلَاثِينَ) : ﴿اللَّهُمَّ اجْعَلْ صِيَامِي فِيهِ بِالشُّكْرِ وَ الْقَبُولِ عَلَى مَا تَرْضَاهُ وَ يَرْضَاهُ الرَّسُولُ ، مُحْكَمَةً فُرُوعُهُ بِالْأُصُولِ ، بِحَقِّ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ﴾ . مَنْ دَعَا بِهِ أَكْرَمَهُ اللَّهُ تَعَالَى كَرَامَةَ الْأَنْبِيَاءِ وَ الْأَوْصِيَاءِ . (مصباح للكفعمي : ص612. البلد الأمين : ص219.)