فرنسيون: سان جرمان تحول إلى أداة سياسية في أيدي القطريين


باريس - الرياضية

شن فرنسيون هجوماً لاذعاً على إدارة نادي باريس سان جرمان بإدارة القطري ناصر الخليفي، بعد موسم واجه فيه الفريق الصعاب مرة بعد أخرى، ووتلقى الضربات قارياً ومحلياً، ونادت أصواتاً بإنقاذ الفريق الفرنسي والذي بات مجرد أداة سياسية في أيدي القطريين.
ونشر موقع إذاعة «أوروبا 1» تقريراً حول التخبطات في بي إس جي، وأن الأولوية من كل مايحدث له أبعاداً سياسية بإقحامه على خارطة كرة القدم من أجل إبراز قطر على خارطة العالم، ومن منطلق وجهة النظر هذه، فقد كان ذلك ناجحًا، لا سيما مع الضربات الاستثمارية، مثل ديفيد بيكهام وزلاتان وإبراهيموفيتش والآن نيمار : «وبما أنه بالإمكان شراء حتى آخر غواصة، فقد اشتروا نيمار الذي يعد حتى أقوى من النادي، وذلك بالنسبة إليهم دعاية غير مسبوقة».
وأضاف التقرير أنه وبالرغم من تكرر الهزائم الرياضية لباريس سان جيرمان، فلم يتم اتخاذ أي قرار على مستوى التنظيمي للنادي، وصرح الصحفي نبيل جيليت من مجلة فرانس فوتبول الرياضية إلى إذاعة أوروبا 1 حيث قال: «هناك الملعب صحيح، لكن هناك أيضًا ما يصبو إليه أولئك الذين اشتروا هذا النادي (غير الرياضة)».
وأشار التقرير إلى إن الفريق يكابد المصاعب على المشهد الأوروبي، فهو لم يعد بوسعه تخطي ثمن نهائي دوري الأبطال منذ موسم 2015-2016، والأسوأ من ذلك، فهو قد شهد إهانات تاريخية خلال المواسم الثلاثة الأخيرة (مقابل نادي برشلونة في 2016 – 2017 ومانشستر يونايتد في 2018 – 2019).