بقايا قوم موسى في بلاد النهرين
هاجر اليهود أو هجّروا من بلدهم العراق في أربعينيات القرن الماضي ولم يتبق منهم حاليا إلا أقل من عدد أصابع اليد. لكن أثارهم بقيت لتحكي قصة ننقلها في ملف للصور.
كان مرقد النبي حزقيال مزارا مهما يزوره اليهود من كل أنحاء العالم لغاية أربعينيات وخمسينيات القرن الماضي. بعد أحداث الفرهود وتهجير اليهود أهمل المرقد.
مرقد النبي العزير وهو أحد أنبياء اليهود الذين عاقبهم الملك البابلي نبو خذ نصر بعد السبي ورماهم في النار، حسب الروايات العبرية القديمة. في الصورة مرقد يُعتقد أنه للنبي عزير في البصرة. ما زال العراقيون يتبركون بزيارة المرقد ويسِمُون الجدران بالحناء تبركا.
مرقد النبي حزقيال أو ذي الكفل في منطقة الكفل بالعراق. يُعتقد أن النبي حزقيال قدم لبلاد الرافدين مع السبي البابلي واستقر فيها.
أحد جدران مدينة بابل القديمة: تاريخ اليهود في العراق بدأ مع حملات السبي التي قام بها في البدء الأشوريون في سنة 721 قبل الميلاد. وآخرها قادها ابن الملك البابلي نبوخذ نصر عام (586 ق.م.) وأسر خلالها نحو 40 ألف يهودي إلى بابل. في بابل دوّن اليهود أول كتبهم الدينية كما تروي صحاف التاريخ القديم.
مقر الطائفة الإسرائيلية (حسب تسمية الوثائق الرسمية) في العراق في بغداد، شارع النهر. وتسمى أيضا بالطائفة الموسوية وكان عدد أتباعها يتجاوز 135 ألف شخص في أربعينيات القرن الماضي.
عاش اليهود في العراق لمدة تصل إلى أكثر من ألفين وخمسمئة عام انتهت بتهجيرهم في القرن الماضي. لكن معالمهم ومراقدهم الدينية وآثارهم ما زالت باقية في البلد.